فاز عالمان بجائزة نوبل في الطب اليوم الاثنين لاكتشافاتهما التي مكنت من تطوير لقاحات من نوعية  mRNA المضادة لفيروس كورونا، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.

مُنحت الجائزة إلى الطبيبة  كاتالين كاريكو، الأستاذ في جامعة ساجان بالمجر والأستاذ المساعد في جامعة بنسلفانيا، ودرو وايزمان الذي أجرى بحثه الحائز على جوائز مع كاريكو في جامعة بنسلفانيا.

من خلال النتائج الرائدة التي توصلا إليها، والتي غيرت بشكل أساسي فهمنا لكيفية تفاعل mRNA مع جهاز المناعة لدينا، ساهم الحائزان على الجائزة في المعدل غير المسبوق لتطوير اللقاح خلال واحدة من أكبر التهديدات لصحة الإنسان في العصر الحديث.

أعلن توماس بيرلمان، أمين جمعية نوبل، عن الجائزة، وقال إن كلا العالمين ”شعرا بالذهول” من أنباء الجائزة عندما اتصل بهما قبل وقت قصير من الإعلان.

وقالت جونيلا كارلسون هيديستام، وهي جزء من اللجنة التي اختارت الفائزين، عن عملهما إنه ”فيما يتعلق بإنقاذ الأرواح، خاصة في المرحلة الأولى من الوباء، كان الأمر مهمًا ".

فاز العالم السويدي سفانتي بابو بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب العام الماضي لاكتشافاته في التطور البشري التي كشفت أسرار الحمض النووي للنياندرتال والتي قدمت رؤى أساسية لنظام المناعة لدينا، بما في ذلك قابلية تعرضنا لمرض كوفيد-19 الشديد.

وتستمر إعلانات نوبل عن جائزة الفيزياء يوم الثلاثاء، والكيمياء يوم الأربعاء، والأدب يوم الخميس. 
وسيتم الإعلان عن جائزة نوبل للسلام يوم الجمعة وجائزة الاقتصاد في 9 أكتوبر.

وتبلغ قيمة الجوائز 11 مليون كرونة سويدية (مليون دولار).
وتأتي هذه الأموال من وصية تركها مبتكر الجائزة، المخترع السويدي ألفريد نوبل، الذي توفي عام 1896.


والفائزون مدعوون لاستلام جوائزهم في احتفالات تقام في 10 ديسمبر، ذكرى وفاة نوبل.

وتسلم جائزة السلام المرموقة في أوسلو، فيما يقام حفل توزيع الجوائز الأخرى في ستوكهولم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عالمان جائزة نوبل في الطب تطوير لقاحات كاتالين كاريكو درو وايزمان جائزة نوبل

إقرأ أيضاً:

جوتيريش يطرح عدة طرق للتغلب على التهديدات التي تواجه التعددية في العالم

طرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عدة طرق في أربع مجالات للتغلب على التهديدات التي تواجه التعددية في العالم، باعتبار التغلب عليها محركا وقوة دافعة لميثاق المستقبل، في ظل صراعات مميتة تضاعف وتعمق خسائر بشرية فادحة، وتنتشر عدوى الإفلات من العقاب، ويتزايد الفقر والجوع وعدم المساواة، فيما تتفوق ثروة حفنة من الرجال على ثروة نصف البشرية.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، عدَّد جوتيريش أربعة مجالات يمكن من خلالها التغلب على تهديدات اليوم من خلال الوقوف صفا واحدا وصياغة حلول مشتركة، أولها:يجب أن نجد حلولا مشتركة للسلام في عالمنا المجزأ، مضيفا أن السلام شحيح في جميع أنحاء العالم.

وأشار جوتيريش، إلى عدد من الصراعات بما فيها غزة، حيث قال إنه منذ الهجمات في 7 أكتوبر، أطلقت العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تلت ذلك، العنان لمستوٍ غير مسبوق من الموت والدمار، وعبر عن شعوره بالغضب إزاء الهجمات الإسرائيلية على غزة هذا الأسبوع، والتي أودت بحياة المئات.

وجدد جوتيريش، التعبير عن الحزن العميق والصدمة البالغة إزاء مقتل أحد موظفي الأمم المتحدة وإصابة خمسة آخرين عندما تعرضت دارا ضيافة تابعتان للأمم المتحدة في دير البلح للقصف، مضيفا أنه من المروع أن يُقتل خمسة آخرون من موظفي وكالة الأونروا هذا الأسبوع، ليصل عدد القتلى من موظفي الأمم المتحدة إلى 284 شخصا.

وقال جوتيريش: «أتاح وقف إطلاق النار أخيرا قدرا من الارتياح لتخفيف المعاناة المروعة للفلسطينيين في غزة، والارتياح للعائلات الإسرائيلية التي رحبت أخيرا بالرهائن العائدين إلى ديارهم بعد أكثر من عام من المعاناة واليأس، ودعا بشدة إلى استعادة وقف إطلاق النار، وإعادة إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإطلاق سراح الرهائن المتبقين فورا ودون قيد أو شرط».

وتابع: «بالإضافة إلى إنهاء هذه الحرب الرهيبة، يتعين علينا إرساء أسس السلام الدائم من خلال خطوات فورية لا رجعة فيها نحو حل الدولتين حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب في سلام وأمن، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة».

وشدد جوتيريش، على أنه يتعين على الأطراف المتحاربة اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين، ودعم حقوق الإنسان، وإحلال السلام، والسماح لآليات رصد حقوق الإنسان والتحقيق المحلية والدولية بتوثيق ما يحدث على أرض الواقع، وأشار إلى أن "المُثل الأوروبية تعد تذكيرا قويا بمسؤوليتنا المشتركة تجاه أكثر شعوب العالم ضعفا، ودليلا على أن الانعزالية وهم، وليست حلا أبدا.

أوضح جوتيريش، أن ثاني المجالات أنه يمكن التغلب على التهديدات التي تواجه التعددية من خلال إيجاد حلول مشتركة للحد من أوجه عدم المساواة وضمان العدالة المالية للجميع، وأشار إلى ما تضمنه مـيثاق المستقبل من دعوة لتحفيز اقتصادي شامل لمساعدة الدول على الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة.

أما ثالث المجالات التي دعا جوتيريش للتركيز عليها، فهى تعزيز التعددية في المستقبل من خلال إيجاد حلول مشتركة للعمل المناخي قبل فوات الأوان، مشددا على أن التضامن المناخي التزام أخلاقي، ومسألة بقاء لنا جميعا.

وقال جوتيريش: «رابعا، يمكننا التغلب على التهديدات التي تواجه التعددية من خلال ضمان دعم التكنولوجيا لحقوق الإنسان».

وأكد أنه يتعين على البشر دائما الاحتفاظ بالسيطرة، مسترشدين بالقانون الدولي وحقوق الإنسان والمبادئ الأخلاقية، ويجب أن تخدم التكنولوجيا البشرية، وليس العكس.

اقرأ أيضاً«جوتيريش»: العمليات الإسرائيلية وصلت إلى مستوى غير مسبوق من الدمار في غزة

جوتيريش يدعو إلى استئناف تدفق المساعدات إلى قطاع غزة فورًا

جوتيريش يؤكد أهمية عمليات العدالة الانتقالية والمصالحة الشاملة في سوريا

مقالات مشابهة

  • المعيوف يتوج بلقب «أكثر ملاكم ملهم لعام 2025»
  • مجلس جامعة سوهاج يوافق على قبول 2،145 طالبًا وطالبة من الوافدين للعام 2025-2026
  • البرنامج الأممي لمكافحة الإيدز: عدد الوفيات قد يتضاعف 10 مرات بعد وقف التمويل الأمريكي
  • جامعة ناغازاكي تطور “مرضى افتراضيين” لتدريب طلاب كلية الطب
  • لماذا لا يستحق ترامب جائزة نوبل للسلام؟!
  • لجنة تحكيم جائزة آدم حنين لفن النحت تنهي تقييم الأعمال المشاركة في دورتها التاسعة
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة محاربة الفكر المتطرف وبناء وعي الشباب.. صور
  • فتح باب التقديم بـ"جائزة بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة"
  • جوتيريش يطرح عدة طرق للتغلب على التهديدات التي تواجه التعددية في العالم
  • رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي يبحثان في جامعة حلب الصعوبات التي تواجهها