التضخم في باكستان يرتفع خلال سبتمبر بضغط زيادة أسعار الوقود
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
ارتفعت معدلات التضخم في باكستان، في سبتمبر للمرة الأولى منذ أربعة أشهر، بعد أن رفعت الحكومة أسعار الوقود لتلبية شروط صندوق النقد الدولي لاستمرار تقديمه برنامج الإنقاذ بقيمة 3 مليارات دولار إلى البلاد.
وبحسب بلومبرج الشرق، قفزت أسعار المستهلكين بنسبة 31.44% في سبتمبر مقارنةً بالعام السابق، وفقاً لبيانات مكتب الإحصاءات الباكستاني.
يشير ارتفاع التضخم مرة أخرى إلى أن صانعي السياسة في البلاد لديهم حجة لزيادة سعر الفائدة القياسي خلال الاجتماع المقبل المقرر عقده في 30 أكتوبر. أدت أسعار الفائدة القياسية إلى تهدئة الأسعار لثلاثة أشهر متتالية بدءاً من يونيو ودفعت البنك المركزي إلى وقف تشديد سياسته في الاجتماع الأخير.
يتوقع بنك باكستان المركزي أن يرتفع التضخم هذا الشهر بسبب ارتفاع أسعار الطاقة مع تباطؤ المكاسب حتى يونيو من العام المقبل. يتراوح متوسط توقعاته لارتفاع الأسعار من 20% إلى 22% هذا العام.
زيادة أسعار الوقود
رفعت حكومة تصريف الأعمال أسعار الوقود بسبب ارتفاع الأسعار العالمية وخططت لرفع أسعار الغاز في إطار شروط صندوق النقد لمواصلة برنامج الإنقاذ الذي بدأ في يوليو. يُرجح أن تؤدي هذه التحركات إلى زيادة تكاليف المعيشة وقد تشعل الاحتجاجات مرة أخرى بين الباكستانيين الذين يشعرون بالضيق.
قفزت أسعار خدمات النقل بنسبة 31.26% في سبتمبر مقارنةً بالعام الماضي كما ارتفعت تكاليف الغذاء بنسبة 33.11%، حسبما أظهرت البيانات الرسمية. ارتفعت أسعار السكن والمياه والكهرباء بنسبة 29.70%.
قد تحصل باكستان على بعض الراحة من معدلات التضخم المرتفعة باستمرار بعد حملة الحكومة الأخيرة على مكتنزي الدولار والمهربين. وقد ساعد ذلك في جعل الروبية العملة الأفضل أداءً في العالم في سبتمبر، ما قد يجعل الواردات أقل تكلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضخم باكستان معدلات التضخم أسعار الوقود فی سبتمبر
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: الذهب في مصر يرتفع 1.8% خلال أسبوع
أكد إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، أن أسعار الذهب في السوق المصرية واصلت ارتفاعها خلال الأسبوع المنقضي، بدعم من القفزات التاريخية في أسعار الذهب العالمية، بالإضافة إلى قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة 2.25%، مما يعزز من جاذبية الذهب كأداة للتحوط على المدى المتوسط.
وأوضح واصف، في التقرير الأسبوعي لشعبة الذهب، أن الذهب عيار 21 – الأكثر تداولاً في السوق المحلية – سجل ارتفاعاً بنسبة 1.8% خلال الأسبوع، لينهي تعاملات الجمعة عند 4785 جنيهًا للجرام، مقابل 4700 جنيه في بداية الأسبوع، وهو ما يعكس حالة الزخم الإيجابي التي يشهدها المعدن محليًا وعالميًا.
وأشار إلى أن الصعود المتواصل لأسعار الذهب العالمية ساهم بشكل مباشر في دعم الأسعار المحلية، خاصة في ظل استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه عند مستويات مرتفعة، مما يعزز من تكلفة استيراد الذهب ويزيد من وتيرة تسعيره محليًا.
وأضاف رئيس شعبة الذهب، أن قرار البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 225 نقطة أساس، يعد أحد العوامل المحركة للذهب، مشيرًا إلى أن التراجع في العائد الحقيقي على أدوات الادخار التقليدية يدفع بعض المستثمرين إلى البحث عن أدوات بديلة مثل الذهب، الذي يُعد ملاذًا آمنًا خاصة في فترات التقلبات الاقتصادية.
كما لفت إلى أن تأثير خفض الفائدة على أسعار الذهب قد لا يكون فوريًا، لكنه يظهر تدريجيًا على المدى المتوسط، عبر تراجع الطلب على الاستثمار في العملات والاتجاه نحو الذهب، وهو ما ينعكس بدوره على ارتفاع أسعار الذهب المسعر بالدولار في السوق المحلية.
وتوقع واصف، أن تستمر أسعار الذهب في التحرك داخل اتجاه صاعد خلال الربع الثاني من العام، مدفوعة بمزيج من العوامل المحلية والعالمية، على رأسها السياسات النقدية التيسيرية عالمياً، واستمرار المخاوف الجيوسياسية، إلى جانب حالة الترقب في الأسواق بشأن مستقبل الدولار وأسعار الفائدة الأميركية.
ونصح واصف المستهلكين بالتعامل مع الذهب باعتباره أداة للادخار طويل الأجل وليس للمضاربة قصيرة الأجل، مشيراً إلى أهمية الشراء من مصادر موثوقة والحصول على فاتورة لضمان حقوق المستهلك