الآلاف بميدان القائد إبراهيم يدعمون ترشح الرئيس السيسي لفترة جديدة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
احتشد الآلاف بميدان القائد إبراهيم بمحافظة الإسكندرية لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ودعوته للترشح لفترة رئاسية جديدة، وذلك في إطار المسيرات التي نظمها مستقبل وطن في كافة محافظات الجمهورية احتفالا بذكرى نصر أكتوبر العظيم ودعما للرئيس السيسي.
واحتفل الآلاف من أهالي محافظة الإسكندرية بالذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة بميدان القائد إبراهيم بالإسكندرية مساء اليوم الاثنين، وسط مشاركة شعبية واسعة، بالإضافة إلى عدد من الأحزاب والقوى السياسية بالثغر.
وتعتبر هذه الفعالية جزء من الاحتفالات التي تشهدها جميع الميادين الرئيسية بمحافظات الجمهورية، احتفالًا بذكرى العبور، وبالذكرى الـ٥٠ لحرب أكتوبر المجيدة، حرب العزة والكرامة.
ورفع المحتشدون الأعلام المصرية وصور الرئيس عبدالفتاح السيسي، مرددين عبارات التأييد للرئيس السيسي، وللدولة المصرية، ومنها شعار أكتوبر "الله أكبر"، "تحيا مصر"، و"مصر وراك يا سيسي"، وكلنا معاك ياسيسي.
وأكدوا أن هذه الاحتفالية هي رسالة تأييد ومساندة للرئيس عبدالفتاح السيسي، والحكومة المصرية، وردًا على جميع المغرضين الذين دأبوا منذ تطهير البلاد من الجماعة الإرهابية على التشكيك في الدولة ومنجزاتها خلال السنوات العشر الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الأحزاب والقوى السياسية الحكومة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي انتصارات أكتوبر المجيدة ذكرى نصر أكتوبر شباب مستقبل وطن كورنيش الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
التبشير بـ«الجمهورية الجديدة».. مواقف مشرفة للبابا تواضروس في دعم الدولة المصرية
حرص البابا تواضروس على التبشير بمشروعات الجمهورية الجديدة والمستقبل الذى ينتظر المصريين عقب ثورة الثلاثين من يونيو، فلم تغب مصر عن لسانه وقلبه فى حله وترحاله خلال 2015، بل ذهب ليبارك المشاريع القومية الكبرى للدولة، ممثلة فى مشروع قناة السويس الجديدة، وذلك على رأس وفد كنسى كبير يضم حوالى 15 من الأساقفة و10 من الكهنة و10 من أراخنة الأقباط، فى لفتة وطنية.
ولم تنقطع رحلة البابا للتبشير بمستقبل مصر خلال السنوات التى تلت هذا العام، بل لم يترك مناسبة أو ذكرى إلا وتحدث بفخر عن التغيير الذى يحدث على أرض مصر، ففى 2015 زار البابا تواضروس الثانى 8 دول حول العالم دشن خلالها 27 كنيسة جديدة، وشهد هذا العام أول زيارة له للولايات المتحدة الأمريكية، حيث دشن 11 كنيسة جديدة والتقى بأقباط المهجر هناك، مؤكداً دورهم فى مساندة دولتهم التى تواجه الإرهاب بالبناء والتعمير.
وبكلمات روحانية دافئة، ألقى البابا أكثر من 50 عظة وكلمة فى جولاته تلك، زار خلالها 33 كنيسة، وافتتح كلية القديسين أثناسيوس وكيرلس اللاهوتية فى كاليفورنيا، مانحاً الأمل لجيل جديد من القادة الروحيين فى الخارج.
وفى إطار سعيه لتوطيد العلاقات بين الكنائس، شارك البابا فى اللقاء الحادى عشر لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط، مؤكداً أن الكنيسة القبطية جزء من جسد الكنائس فى الشرق الأوسط، ويجمعها مع الجميع روح المحبة والإخاء، كما احتفل فى مايو بيوم المحبة الأخوية بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية، فى لفتة تُبرز روح التعاون بين الطوائف المسيحية.