مقرر بـ«الحوار الوطني»: الرئيس السيسي أول من اهتم بتمكين الشباب وتوليتهم المناصب
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
الاهتمام بالشباب وتمكينهم، جاء على رأس أولويات القيادة السياسية، بشكل جاد وفعال ويعتمد على الكفاءة وقدرة الشباب على تحمل المسؤولية، فبدأت الدولة في إجراء حوارات عبر مؤتمرات الشباب؛ يتم فيها الاستماع للشباب بحضور رئيس الجمهورية ومعه كامل الجهاز التنفيذي لعمل حوار بين الشباب والسلطة التنفيذية.
وتخرج هذه المؤتمرات بتوصيات يتم تنفيذها على أرض الواقع، وكان من أهمها أن التمكين لا يأتي إلا بعد التأهيل والتدريب، كما خرجت أيضا العديد من التجارب الناجحة من رحم مؤتمرات الشباب أهمها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وشباب البرنامج الرئاسي، وهو ما تجسد في تقلد الكوادر الشبابية العديد من المناصب القيادية والتنفيذية، ووصول تلك الفئات لتكون في مراكز صنع القرار.
وقال النائب أحمد فتحي، مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن القيادة السياسية عملت على تمكين الشباب في القطاعات كافة، سواء التشريعية أو التنفيذية، مؤكدا أن تمكين الشباب بدأ من خلال عدة مؤتمرات منذ عام 2016 الذي أطلق عليه عام الشباب المصري، مشيرا إلى أن مؤتمرات الشباب، والتي خرجت منها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والأكاديمية الوطنية للتدريب ولجنة العفو الرئاسي، وخرج منها منتدى شباب العالم، ترجمة حقيقية لعملية التمكين الفعلي للشباب، وخاصة في غرفتي البرلمان، فضلا عن وجود الشباب في مناصب بالسلطة التنفيذية من خلال معاوني المحافظين والوزراء.
الدولة المصرية لا زالت تعمل على تمكين الشبابوأضاف مقرر الشباب بالحوار الوطني أن هناك في السلطة التشريعية 32 نائبا في مجلس النواب و16 نائبا في الشيوخ من شباب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، موضحا أن الدولة المصرية لا زالت تعمل على المزيد في ملف تمكين الشباب المصري، والذي ظهر جليا خلال الحوار المفتوح مع الشباب عن طريق لجنة اللجنة التي فتحت جميع الملفات التي تخدم الآلاف الشباب سواء في ملفات ريادة الأعمال أو غيرها من الملفات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية الانتخابات تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین تمکین الشباب
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ “مسك”: تمكين الشباب من المهارات المطلوبة في سوق العمل
أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك” الدكتور بدر البدر، على إستراتيجية مؤسسة مسك في تمكين الشباب بالمهارات المطلوبة مسبقًا لسوق العمل, مقدمًا رؤى واقتراحات بنّاءة تسلط الضوء على أهمية المهارات وتطوير القدرات لتحقيق التوازن بين المتطلبات الحالية والمستقبلية في سوق العمل.
جاء ذلك خلال جلسةٍ حوارية بعنوان “سد الفجوة بين المهارات ومتطلبات العمل” ضمن أعمال المؤتمر الدولي لسوق العمل بنسخته الثانية.
وأوضح الدكتور البدر، أن المؤسسة تعمل استباقيًّا لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في سوق العمل، من خلال إعداد الشباب وتزويدهم بالمهارات التي تواكب تطورات السوق وتغيراته السريعة، فتمثل “مؤسسة مسك” القوة الدافعة لإعداد شبابنا بالمهارات الإبداعية والمبتكرة وتمكينهم من مواءمة تطلعاتهم المهنية مع رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال منظومة متكاملة تعمل يدًا بيد مع شركائنا الإستراتيجيين لدعم مبادرات الشباب، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، ودمج التوجيه المهني في الأطر التعليمية.
يُذكر أن مؤسسة “مسك” تُصمَّم برامج مثل “مسك للإعداد المهني”، لتزويد المواهب الشابة بالمهارات اللازمة في سوق العمل من خلال توفير إمكانية الوصول إلى مشاريع فعلية في مختلف الصناعات بالتعاون مع منظمات كبرى، وقد استفاد أكثر من 5000 شاب سعودي من فرص التدريب الداخلي المثرية، وتم توظيف 63٪ من المستفيدين من قبل الشركات التي دربتهم بعد التخرج مباشرة، كما أطلقت “تحدي نحو الأثر” مع مؤسسة بيل وميليندا جيتس، بهدف معالجة التحديات العالمية في مجالات: التقنية، والبيئة، والصحة، بمنحة قدرها مليون دولار للفائزين”.