وردنا قبل قليل.. بيان هام من العاصمة صنعاء وهذا ما جاء فيه (تفاصيل)
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان استمرار قوات تحالف العدوان في الاستهداف المباشر للمواطنين في المناطق الحدودية بالقصف المدفعي ومختلف الأسلحة النارية.
وأوضح المركز في بيان صادر عنه، أن عدد الضحايا جراء استهداف العدوان للمناطق الحدودية منذ إعلان الهدنة في أبريل 2022م بلغ أكثر من 520، بينهم نساء وأطفال، وآخرها الجريمة التي ارتكبها تحالف العدوان يوم أمس، وراح ضحيتها قتيلان وإصابة امرأة.
وأدان المركز اليمني لحقوق الإنسان البيان الصحفي لمجلس الأمن الصادر بتاريخ 29 سبتمبر 2023م، والذي أدان فيه ما أسماه “الهجوم الفظيع والمتصاعد بطائرات بدون طيار، على أفراد من القوات المسلحة لمملكة البحرين”، على الحدود الجنوبية للسعودية.
وأشار إلى أن هذا البيان يوضح استمرار مجلس الأمن في الكيل بمكيالين في كل ما يتعلق بالشأن اليمني ووقوفه الدائم مع الجلاد.
وأوضح المركز أنه ومنذ بدأ التحالف عدوانه على اليمن في الـ 26 من مارس 2015م، لم تتوقف جرائم القتل والإبادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية على المواطنين اليمنيين في مختلف المحافظات، دون أن تكون هناك أي مواقف جدية أو إدانة من مجلس الأمن تجاه هذه الجرائم المستمرة.
وفيما عبر المركز عن استغرابه من لهجة مجلس الأمن الشديدة تجاه هذه الحادثة غير المؤكدة، أكد أن مجلس الأمن ما يزال مستمراً في شرعنة عدوان التحالف على اليمن والذي يعتبر شريكاً فيه، وهذا ما أثبته المركز من خلال دراسة (مجلس الأمن والعدوان على اليمن ـ غارات وقرارات) التي أصدرها عام 2022م.
وطالب مجلس الأمن باتخاذ خطوات حاسمة نحو وقف مستدام لإطلاق النار، والذي لن يتم إلا بوقف العدوان ورفع الحصار ومحاسبة مرتكبي الجرائم من دول تحالف العدوان والتي أدت إلى سقوط أكثر من 44 ألفا و600 ضحية ما بين قتيل وجريح جلهم من النساء والأطفال جراء الاستهداف المباشر منذ مارس 2015م، إلى جانب عشرات الآلاف الذين قضوا جراء الحصار وإغلاق مطار صنعاء، ومنع وصول المواد الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية في أكبر كارثة إنسانية شهدها العصر الحديث باعتراف الأمم المتحدة ومنظماتها.
ودعا المركز اليمني لحقوق الإنسان الشعوب الإسلامية والعربية والحكومات والمنظمات، وأحرار العالم إلى إدانة هذه الجرائم، والتحرك على مختلف الأصعدة لإيقاف جرائم تحالف العدوان وميليشياته بحق الشعب اليمني.
# استهداف المواطنين# جيش العدو السعودي#المركز اليمني لحقوق الإنسانً#اليمنالمناطق الحدوديةتحالف العدوانصعدةصنعاءالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المرکز الیمنی لحقوق الإنسان تحالف العدوان مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
نشر قائمة بأبرز المتورطين في جرائم النظام السوري السابق
نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أسماء وصور 18 شخصا من أبرز المتورطين في الجرائم التي ارتكبها النظام السوري السابق.
وتصدر القائمة، التي نشرتها الشبكة في موقعها الإلكتروني ومنصاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وبالإضافة إلى الأسد، ضمت القائم وزير الدفاع السابق علي عبد الله أيوب وعددا من القادة الأمنيين والعسكريين، بينهم جميل حسن وسهيل الحسن وأديب نمر سلامة.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن لديها قائمة بأكثر من 16 ألف شخص في النظام السابق تورطوا في جرائم بحق السوريين.
وأضافت أن المجموعة الأولى من هؤلاء المتورطين تضم 6724 فردا من القوات الرسمية، التي تشمل الجيش وأجهزة الأمن، والثانية تضم 9476 فردا من القوات الرديفة، التي تضم مليشيات ومجموعات مساندة قاتلت إلى جانب القوات الرسمية.
قائمة بأبرز المجرمين المتورطين في نظام الأسد البائد، والتي لدينا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان أدلة ومعلومات دقيقة ضدهم، ولاسيما تورطهم في استخدام الأسلحة الكيميائية.
وهم جزء بسيط من قاعدة بيانات بقرابة ٦٠٠٠ شخص في نظام الأسد متورطين بجرائم ضد الشعب السوري، إلى جانب أدلة واضحة… pic.twitter.com/50ia8z5cod
— Fadel Abdul Ghany (@FADELABDULGHANY) December 21, 2024
إعلانوأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن لديها أدلة ومعلومات دقيقة ضد أبرز المتورطين في الجرائم التي ارتكبها النظام السابق، لا سيما تورطهم في استخدام الأسلحة الكيميائية.
كما قالت إن لديها قوائم أخرى تشمل أفرادا آخرين من "الشبيحة" وممولي النظام الذين أسهموا بشكل مباشر أو غير مباشر في دعم انتهاكاته.
وأضافت أن على كل من تورط في انتهاكات أن يدفع ثمن أفعاله الشنيعة، مؤكدة حرصها في الشبكة السورية لحقوق الإنسان على محاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات.
ومنذ اندلاع الثورة في سوريا عام 2011، تتابع الشبكة السورية لحقوق الإنسان الانتهاكات في سوريا، وظلت منذ ذلك الوقت تنشر تحديثات يومية لأعداد الضحايا.
وكانت الإدارة السورية الجديدة قد تعهدت بمحاسبة الضالعين في قتل وتعذيب عشرات الآلاف من السوريين، وأكدت أنها ستطالب بتسليم المجرمين الفارين إلى دول أخرى.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، وضع محققون تابعون للأمم المتحدة قوائم سرية تضم 4 آلاف من مرتكبي الجرائم الخطيرة في سوريا، آملين في ضمان المحاسبة على أعلى المستويات في هذا البلد مع سقوط نظام بشار الأسد.