وصفت منظمة دولية اقتصاد اليمن بأنه "في حالة يرثى لها" مع الإرتفاع الشديد للجوع.
وأكدت منظمة أوكسفام الدولية في بيان نشرته على موقعها الالكتروني، أن الاقتصاد اليمني، في الشمال والجنوب على السواء، في حالة يرثى لها، في ظل ارتفاع مؤشرات الجوع الشديد بعد مرور عام على انتهاء اتفاق السلام المؤقت.
وأشارت المنظمة، إلى أن جولات انخفاض قيمة العملة تفاقمت بسبب ارتفاع مستويات التضخم.

إضافة إلى أن أسعار المواد الغذائية تضاعفت ولم يعد العديد من اليمنيين العاديين قادرين على شراء ما يكفي من الطعام.
وأوضحت أن أكثر من ثلث سكان اليمن يواجهون الجوع الشديد، وتعد معدلات سوء التغذية بين الأطفال من بين الأعلى في العالم.
ودعت المنظمة جميع أطراف الصراع إلى السعي لتحقيق سلام مستدام وشامل، والتراجع عن التخفيضات في جهود المساعدات الدولية.
وبحسب المنظمة فإن اليمن يعاني من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. ويحتاج أكثر من 21 مليون شخص، ثلثي السكان، إلى المساعدة الإنسانية.
وأدى الصراع إلى سقوط آلاف الضحايا، وأجبر أكثر من أربعة ملايين يمني على الفرار من منازلهم، وأدى إلى انهيار الاقتصاد.
وأشار البيان إلى أن الجهود الإنسانية في اليمن تعاني من نقص حاد في التمويل، والصورة مرشحة للأسوأ.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص الذين يواجهون مستويات الجوع في الأزمات أو حالات الطوارئ بنسبة 20 في المائة.
وقال عبد الواسع محمد، مدير المناصرة والحملات والإعلام في منظمة أوكسفام في اليمن: "لقد عانى الشعب اليمني من الحرب على مدى ثماني سنوات، وكانت نساؤنا وأطفالنا هم الأكثر معاناة. 8.5 مليون طفل بحاجة إلى المساعدة الإنسانية. ويواجهون التهديد اليومي المتمثل في نقص الغذاء والأمراض والنزوح والنقص الحاد في الوصول إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية".
وأضاف: "يجب أن يكون مصدر عار كبير لقادتنا وللمجتمع الدولي أن لدينا أطفالا يعانون بسبب أزمة هي من صنع الإنسان بالكامل."
وأوضح: "أن المحادثات الأخيرة بين الأطراف المتحاربة موضع ترحيب، ولكن ما نحتاج إليه الآن هو مضاعفة الجهود وإنهاء شامل ومستدام للصراع. عندها فقط سيتمكن اليمنيون من إعادة بناء حياتهم والأمل في غد أفضل".
ودعت المنظمة جميع أطراف النزاع والمجتمع الدولي إلى تجديد جهودهم لتحقيق سلام مستدام وشامل وإعادة بناء البلاد.
وأكدت على أنه "يجب أن يكون دفع الرواتب، وإعادة فتح الطرق الحيوية، وخطة إعادة بناء الاقتصاد، أمراً أساسياً في أي اتفاق".

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الشرطة التركية تعتقل 93 مشتبهًا به ضمن منظمة" غولن"

أعلن علي يرلي كايا، وزير الداخلية التركي، عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، عن تنفيذ عمليات أمنية تحت اسم "كماشة-32" استهدفت منظمة "غولن" في 27 محافظة تركية، من بينها إسطنبول وإزمير وقونيا وبورصة.

تركيا تسمح لحزب مؤيد للأكراد بزيارة عبدالله أوجلان أردوغان يهنيء يهود تركيا بعيد حانوكا


وبحسب"سبوتنيك"، قال يرلي كايا،  أن العمليات استمرت لمدة 10 أيام وأسفرت عن اعتقال 93 مشتبهًا به، لافتا إلى أن المشتبه بهم مطلوبون بتهم تتعلق بالانتماء إلى المنظمة، والتواصل مع مسؤولين داخل المنظمة عبر هواتف عمومية، واستخدام برنامج"ByLock" المشفر التابع للمنظمة.
كما أشار يرلي كايا إلى أن من بين المعتقلين أشخاصًا صدرت بحقهم أحكام قضائية نهائية بالسجن في إطار تحقيقات سابقة تتعلق بمنظمة "غولن".
وكشف الوزير التركي عن مصادرة 3 مسدسات وبندقيتي صيد غير مرخصتين، بالإضافة إلى كميات كبيرة من العملات الأجنبية والليرة التركية، فضلًا عن العديد من الوثائق والمواد الرقمية خلال العمليات.
وشدد يرلي كايا في تصريحاته على أنه "لا يوجد أي تهاون في مكافحتنا لهذه المنظمة الإرهابية الخائنة حتى بعد موت زعيمها، وسنواصل كفاحنا حتى تطهير هذه البنية الخائنة التي حاولت الانقلاب على إرادتنا الوطنية"، كما هنأ النيابات العامة التي نسقت العمليات ورجال الشرطة الذين نفذوها.
يذكر أنه في مايو الماضي، تعهد وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، بملاحقة العاملين في المؤسسات الحكومية المشتبهين في تورطهم بجرائم ونشاطات تستهدف أمن الدولة.
وقال وزير الداخلية التركي، في بيان على موقع "إكس"، إنه "إذا كان هناك هيكل داخل أي مؤسسة يستهدف رئيسنا وحكومتنا وسياسيينا، فسنصل إليها ونحددها ونقدمها إلى العدالة".

مقالات مشابهة

  • الشرطة التركية تعتقل 93 مشتبهًا به ضمن منظمة" غولن"
  • منظمة بدر:لقاء “المقاوم الشطري” بالشرع وصمة عار
  • اقتصاد السودان البنفسجي
  • أستاذ اقتصاد: ليبيا لديها كل المكونات لتكون قوة اقتصادية كبرى
  • الأمم المتحدة تعلّق رحلاتها الجوية الإنسانية عبر مطار صنعاء بعد غارات إسرائيلية
  • مجاعة في غزة.. منظمة دولية تسحب تقريرها بضغط أمريكي
  • عدد قياسي من المهاجرين فقدوا بعرض البحر خلال عام 2024
  • عدد قياسي من الأشخاص فقد أثناء الهجرة إلى إسبانيا
  • أستاذ اقتصاد منزلي تطالب بتخصيص حصص لطلاب الروضة
  • هل ينسحب ترامب من منظمة الصحة العالمية؟