بعد أكثر من 20 يوما من العاصفة دانيال.. كارثة جديدة تضرب ليبيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تعرضت ليبيا، مساء أمس الأحد، بعد أكثر من 20 يوما من العاصفة دانيال إلى كارثة بيئية جديدة، عندما انهارت 4 منازل في جنوب البلد بحسب بيان صادر عن جهاز الإسعاف والطوارئ، واستقبل مستشفى أوباري العام امرأة وابنها مصابيْن، نتيجة سقوط أحد تلك المنازل في المنطقة الواقعة جنوب أوباري، التي تعرّضت منذ، مساء الأحد، إلى أمطار.
المصائب لا تأتي فرادى، فقد أعلنت الشركة العامة للكهرباء انقطاع التيار في مناطق ببلدية أوباري نتيجة التقلبات الجوية، مشيرة إلى أن المياه اقتحمت عددا من محطات توزيع الكهرباء جهد «66/220 ك.ف»، وجاء ذلك عقب تحذير من نائب رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان سالم الزادمة، جميع المواطنين في البلدية، خصوصا محلة المشروع، من الاقتراب من مجرى الوادي القريب، الذي تجمّعت فيه مياه الأمطار الغزيرة.
أمطار بدأت من السبت الماضيتتعرّض المنطقة الجنوبية لموجة أمطار منذ السبت الماضي، يتوقع استمرارها، الاثنين، حسب التنبيه الأخير للمركز الوطني للأرصاد الجوية، الذي أشار إلى تعرض مناطق «غات وما جاورها، والجفرة وهون والفقهاء والهروج وسبها وما جاورها، وبراك ومرزق والقطرون».
العاصفة دانيال تضرب ليبيايشار إلى أن ليبيا تعرضت في 10 سبتمبر الماضي إلى العاصفة دانيال التي أدت إلى انهيار سدي في مدينة درنة شمال شرق ليبيا، وتم إعلان حالة الطوارئ في البلاد بجانب إعلان حالة الحداد لمدة 3 أيام وسط استغاثات ليبية من مختلف دول العالم لتقديم المساعدة، خاصة أن فرق الإنقاذ في البلاد غير مدرَّبة على انتشال الجثث في ظل حالات وفاة ومفقودين تجاوزت الـ 30 ألف شخص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليبيا درنة سدي درنة العاصفة دانيال العاصفة دانیال
إقرأ أيضاً:
أمطار على مناطق.. وانخفاض بالحرارة
أبوظبي: وسام شوقي
شهدت مناطق متفرقة من الدولة، أمس الأحد، هطل أمطار خفيفة، نتيجة التأثر بامتداد منخفض جوي سطحي من الغرب ومرتفع جوي من الشرق، يصاحبهما امتداد منخفض جوي ضعيف في طبقات الجو العليا.
وهطلت الأمطار على جزر ديينه وقرنين وأبوالأبيض ومهيمات وأرزانة وداس ونواري والوحيل والطويلة والسميح وغنتوت بأبوظبي، وغرب يو النظرة وغرب بو حصا والعايف وغرب بوالذياب وتتيد ومدينة زايد وبدع سيف في الظفرة، والقوع في العين، والحميرية في الشارقة، والحلاه والطيبة في الفجيرة.
إلى ذلك، أكد الدكتور عبدالله المندوس، المدير العام للمركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن شعار اليوم العالمي للأرصاد الجوية لهذا العام «معاً لسد فجوة الإنذار المبكّر» يعكس التزاماً عالمياً متزايداً بتعزيز قدرات الإنذار المبكر، خاصة في ظل تصاعد وتيرة الظواهر الجوية المتطرفة وتأثيراتها في الأرواح وسبل العيش.
وأشار إلى أن هذا الشعار يأتي استلهاماً من التعهد التاريخي الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في يوم الأرصاد العالمي عام 2022، وأعلن فيه أن الأمم المتحدة ستقود جهوداً جديدة لضمان حماية كل إنسان على وجه الأرض بأنظمة إنذار مبكر في غضون خمس سنوات.
وأوضح الدكتور المندوس أن «الإنذار المبكّر للجميع» تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها بحلول عام 2027، حيث أحرزت تقدماً ملحوظاً منذ انطلاقها، إذ ارتفع عدد الدول التي تملك قدرات على أنظمة الإنذار المبكّر المتعددة المخاطر من 52 دولة عام 2015 إلى 108 في نهاية عام 2024.
وشدد على أن الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكّر ليس واجباً إنسانياً فقط، بل قرار اقتصادي حكيم أيضاً، حيث أظهرت الدراسات أن كل دولار يُستثمر في الإنذار المبكّر يعود بتسعة أضعافه من الفوائد الاقتصادية، ما يجعله أحد أنجح أدوات التكيف مع التغير المناخي وتقليل الخسائر البشرية والمادية. (وام)