وزير الصحة: بدء حملة التطعيم ضد الحصبة في الأسبوع الأول من الشهر المقبل ولا إجبار على المطاعيم
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
صراحة نيوز – أكد وزير الصحة الدكتور فراس الهواري أن حملة التطعيم ضد الحصبة جاءت كرد فعل على انتشار الإصابات وتسجيل نحو 163 حالة منذ نيسان الماضي، لافتا إلى أن الحملة مستمرة رغم عدم انطلاقها وذلك بسبب تأخر وصول المطاعيم إذ يتوقع وصولها مع نهاية الشهر الحالي.
وقال الهواري خلال مؤتمر صحفي للحديث عن الحملة الوطنية للتطعيم، اليوم الاثنين، إن الوزارة قامت بتطعيم الأشخاص المصابين والتعرف على مصدر العدوى في ذلك الوقت، مبينا أن الحملة ستبدأ خلال الأسبوع الأول من تشرين الثاني المقبل.
وأشار الهواري إلى أن الأردن قام بحملة للتطعيم ضد الحصبة عام 2013 رغم تسجيل حالات أقل مما تم تسجيله خلال العام الحالي، لافتا إلى أن الحصبة تتميز بسرعة الانتشار وشدة الخطر على الأطفال وهو ما يوجب علينا التطعيم. وبيّن أن المطاعيم التي استخدمت في حملة التطعيم الحالية آمنة ومجربة في عام 2013، موضحا أن أكثر من 4 ملايين جرعة أعطيت في الحملة السابقة دون ملاحظة أي مضاعفات أو أعراض خطيرة رغم ندرة حدوثها. وشدد على أهمية الحملة الوطنية للتطعيم والمطاعيم المدرجة ضمن البرنامج الوطني للتطعيم وهي مطاعيم روتينية وضرورية لمكافحة الأمراض مثل الكزاز والدفتيريا والسل والحصبة وغيرها. ولفت الهواري إلى أن المطاعيم ليست إجبارية ولم تقم الوزارة في الحملة الحالية والسابقة بإجبار المواطنين على تلقي المطاعيم.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة إلى أن
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطلق حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
أطلقت الحملة من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس، بهدف تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما .وتنطلق الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وصرح وكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة أن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأوضح أن الحملة أتت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعا.
وأكد محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، إن إطلاق الحملة يأتي في وقت تستهدف السلطات الإسرائيلية مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وقال خلال إطلاق الحملة ، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.
وبين رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير إن موقع "تل بلاطة يروي فصلا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة و الممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وأكد على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو 7 آلاف معلم وموقع أثري، 60 % منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار في فلسطين.
وتقسم الضفة الغربية حسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، إلى 3 مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.