السيسي: حققنا معا ملحمة تاريخية حين تجاوزنا اليأس واستعدنا مصرنا العزيزة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
ثمن الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤتمر «حكاية وطن» الذي عُقد على مدار 3 أيام، قائلا: «لقد كانت أوقات طيبة ومثمرة تلك التي قضيناه معا على مدار الأيام الماضية، ونحن نسرد حكاية وطن، الوطن الذي نعمل من أجله جميعا وواجهنا من أجل رفعته التحديات، وحققنا له بفضل الله الإنجازات».
وأضاف، خلال كلمته بفعاليات الجلسة الختامية من مؤتمر «حكاية وطن.
وتابع: «واجهنا إرهابا غاشما أراد النيل من عزائمنا وارتوت أرضنا الطيبة بدماء الشهداء من خيرة أبناء مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي حكاية وطن
إقرأ أيضاً:
«قولوا لأمي ابنك مات راجل».. حكاية الشهيد البطل عمر القاضي
ظهرت والدة الشهيد النقيب عمر القاضى، اليوم، فى أكاديمية الشرطة، أثناء احتفالات عيد الشرطة الـ73، وفى مشهد مؤثر، قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى رأس والدة الشهيد، التى أهدته «سلسلة» خاصة بالشهيد.
استشهد البطل عمر القاضى يوم 5 يونيو 2019، بالتزامن مع احتفالات عيد الفطر المبارك، فبينما كنا نستعد للاحتفال بثياب جديدة مهرولين إلى المساجد بكامل زينتنا، كان الضابط الشاب عمر إبراهيم القاضي حاله كحال رجالنا على خط المواجهة في سيناء، مرابطا دفاعا عن الأرض وعن الشعب، حاملا السلاح وروحه على كفه.
عمر القاضي «عريس العيد».. «دك الكمين»فى شمال سيناء حيث الارتكاز الأمنى المُسمى «بطل 14»، كان يقف القاضى حاملا سلاحه رفقة القوة المرافقة له، وبالتزامن مع تكبيرات العيد بدأ الهجوم الإرهابي على الكمين.. ظل البطل الشهيد يقاوم مع الجنود الأبطال، وتمكنوا من قتل عدد من الإرهابيين، حتى استشهد مُقبلا مقداما لم يهب الموت، وصعدت روحه للخالق «عريس العيد».
كلمات قوية رددها «القاضى» فى لحظات صدق، وهو يواجه العدو الغادر الجبان، كلمات أوجعت قلب من سمعها تارة وأسعدته تارة أخرى، فالوجع كان بعبارة «قولوا لأمي ابنك مات راجل»، حين طلب من زميله أن «يدك الكمين» حتى يقضى على عدد كبير من التكفيريين، ضاربا أروع أمثلة التضحية والفداء، ليصبح أيقونة لشباب سمعوا كلماته، وكان لها أطيب أثر في زيادة حماسهم ورغبتهم في الالتحاق بكليتي الحربية والشرطة.
رسالة البطل الشهيد لشقيقهالبطل الشهيد، ابن محافظة المنوفية كان أصغر أشقاءه، تخرج في كلية الشرطة عام 2017، وتمكن خلال المعركة من القضاء على 4 عناصر تكفيرية، قبل أن يرتقي شهيدا يشكو إلى ربه الغدر والخسة، بعد عامين من تخرجه وهو في سن الـ24، تاركا وصية لشقيقه الذى يكبره بألا يحزن إن وصله نبأ استشهاده، مؤكدا فيها شوقه لوالده الذى توفى قبل سنوات.