صحيفة الخليج:
2025-02-08@12:09:49 GMT

«اجتماعية الشارقة» تنظم ملتقى خدمات كبار السن

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

«اجتماعية الشارقة» تنظم ملتقى خدمات كبار السن

الشارقة: «الخليج»

برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، نظمت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، ملتقى خدمات كبار السن في نسخته ال 12، الاثنين، بمقر الجامعة القاسمية.

ويتزامن انعقاد الملتقى مع اليوم العالمي للمسنين الذي يصادف الأول من شهر أكتوبر/ تشرين ألأول من كل عام، وشهد الملتقى مشاركة نخبة من الخبراء على مستوى الدولة والعالم، حيث تم تقديم جلستين تناولتا أهمية الممارسات الصديقة للعمر، وأثرها في صحة كبار السن، كما تمحورت المناقشات حول كيفية دمج التقنية في رعاية كبار السن وتكييف النماذج الناجحة مع سياقات مجتمع الشارقة لتحسين جودة حياتهم.

وقدمت الجلسات النقاشية أمثلة حية عن البرامج الناجحة في دول أخرى، مثل الولايات المتحدة الأمريكية واليابان والمكسيك، وسويسرا، والمملكة العربية السعودية، حيث تم استعراض السياسات الحكومية والمبادرات التي تهدف إلى تحسين رعاية كبار السن، وضمان جودة حياتهم.

كما تخلل الملتقى إطلاق مبادرة استثنائية بعنوان «بركتنا» يتم تنفيذها بالتعاون بين دائرة الخدمات الاجتماعية وجمعية الشارقة الخيرية، لدعم كبار السن في استدامة مشاريعهم الخيرية الحالية أو إطلاق مشاريع جديدة تعود بالنفع على المجتمع.

وتحدث أحمد الميل، مدير دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، عن الجهود التي قامت بها الدائرة لخدمة كبار المواطنين، مشيراً إلى أن الدائرة تعكس رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في توجيهاته الحكيمة بالحرص على تقديم أحدث الخدمات الاجتماعية باستخدام أحدث الممارسات في مجال الخدمة الاجتماعية لجميع فئات المجتمع.

فيما أعرب المستشار عبد الله بن خادم، المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، عن فخره بإطلاق مشروع «بركتنا»، الذي يعكس التزام الجمعية ودائرة الخدمات الاجتماعية بخدمة المجتمع وتحقيق الرفاهية لكبار السن، فضلاً عن الاهتمام بأعمالهم الخيرية، مشيراً إلى أن هذه الإسهامات تجسد ثمرة من الثمرات العديدة لرؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، في دعم المبادرات المجتمعية وتحفيزها.

وتناولت الجلسة الأولى من الملتقى موضوع «أهمية الممارسات الصديقة للعمر من أجل شيخوخة صحية»، وقدمها ثياقو هيريك دي سا، المسؤول الفني للبيئات الصديقة لكبار السن والتغير الديموغرافي بالشبكة العالمية للمدن والمجتمعات الصديقة للمسنين.

أما في الجلسة الثانية والأخيرة للملتقى، فتم استعراض تجربة المملكة العربية السعودية في رعاية والاهتمام بكبار السن من خلال وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وجاءت بعنوان التجربة السعودية في رعاية كبار السن والدور الفاعل للقطاع غير الربحي، شارك في تقديمها كل من ابتسام الحميزي مدير رعاية كبار السن في الوزارة، وبطحي سليمان مدير جمعية واحة الوفاء لكبار السن.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات حاكم الشارقة الخدمات الاجتماعیة رعایة کبار السن

إقرأ أيضاً:

«ملتقى السفراء الـ19»: الإمارات ترسم ملامح «دبلوماسية المستقبل»

يسرى عادل (أبوظبي)
‎اختتمت، أمس الخميس، فعاليات الدورة الـ19 من «ملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج»، الذي نظمته وزارة الخارجية في العاصمة أبوظبي تحت شعار «الدبلوماسية الإماراتية.. تحقيق السلام والنمو والازدهار العالمي». 
شهد الملتقى، الذي استمر 4 أيام، مشاركة واسعة من الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة، إلى جانب رؤساء البعثات التمثيلية وسفراء الدولة في الخارج، وممثلين عن المؤسسات الحكومية والخبراء من مختلف القطاعات الحيوية. و‎ناقش الملتقى قضايا استراتيجية شملت تعزيز الدبلوماسية الإماراتية، ودورها في دعم السلام والأمن الدوليين، وتحفيز النمو الاقتصادي والاستثماري. كما ركّز على الابتكار المؤسسي، والاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وتعزيز مكانة الإمارات كمركز مالي وتجاري عالمي. 
وتم استعراض دور اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة في إعادة تشكيل مشهد التجارة الدولية، مع التركيز على الاستثمار المستقبلي في قطاعات التكنولوجيا والطاقة.
‎وأشاد المشاركون بـ«الملتقى»، كمنصة للحوار وتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية، مؤكدين أهميته في تعزيز مكانة الإمارات عالمياً، ودعم استراتيجيتها لتحقيق التنمية المستدامة والسلام العالمي.

عبدالله سالم الظاهري سفير الدولة لدى جاكرتا أخبار ذات صلة الشارقة والنجمة على «السوبر الإماراتي البحريني» لليد الإمارات تُدين بشدة حادثة إطلاق النار في السويد

وأكد عبدالله سالم الظاهري، سفير الدولة في إندونيسيا، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، أهمية ملتقى السفراء السنوي كمنصة حيوية لتعزيز التعاون الدبلوماسي بين البلدين. وأشار إلى أن الملتقى يتيح الفرصة لتبادل الخبرات ومناقشة التحديات المشتركة، مما يسهم في فتح آفاق جديدة لتطوير العلاقات على جميع المستويات.
وعن العلاقات الإماراتية - الإندونيسية، قال السفير: «تُعدّ نموذجاً متميزاً للتعاون الدولي». وأوضح أن هذه العلاقات تمتّد جذورها إلى عقود طويلة، وأن العلاقة بين البلدين انتقلت من كونها تقليدية إلى شراكة استراتيجية شاملة، تشمل مجالات متعددة مثل التعليم والأمن الغذائي والطاقة المتجدّدة.
‎وأشار السفير عبدالله سالم الظاهري إلى أن العلاقات الثنائية شهدت قفزة نوعية بعد زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى جاكرتا في يوليو 2019.
وأوضح أنه تم توقيع اتفاقيات استراتيجية عزّزت التعاون في مجالات حيوية مثل الطاقة المتجددة، حيث تم إطلاق مشاريع رائدة مثل مشروع «مصدر» للطاقة العائمة، كما شملت الاتفاقيات مبادرات لدعم الأمن الغذائي وتحقيق الاستثمار المستدام.
ونتيجة لذلك، شهد حجم التبادل التجاري بين البلدين نمواً كبيراً، حيث ارتفع من 1.8 مليار دولار إلى نحو 5 مليارات دولار خلال 5 سنوات فقط. وفيما يتعلق بالدعم الإنساني، أكد السفير الظاهري أن دولة الإمارات لطالما كانت سبّاقة في تقديم المساعدات لجمهورية إندونيسيا خلال الكوارث الطبيعية.
وأوضح أن «الهلال الأحمر الإماراتي ومبادرات إنسانية أخرى تعمل على تقديم مساعدات عاجلة، تعكس عمق الروابط الإنسانية بين البلدين، مما يعزّز أواصر الأخوة والتعاون».
وعلى هامش الملتقى، التقت «الاتحاد» بآمنة فكري، سفيرة الدولة في فنلندا، التي أكدت أن المؤتمرات الدورية للسفراء تسهم في توحيد الرؤية والسياسات الخارجية للإمارات. 

آمنة فكري، سفيرة الدولة في فنلندا

وعن العلاقات الإماراتية - الفنلندية، قالت السفيرة: «شهدت تطوراً ملحوظاً على مدى الـ50 عاماً الماضية، حيث أصبحت الإمارات الشريك التجاري الأول لفنلندا في منطقة الخليج خلال السنوات الثلاث الأخيرة». 
وأشارت إلى «أن هذا العام يمثل محطة مميزة للاحتفال بمرور نصف قرن على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والتي بدأت بزخم مع زيارة رئيس الوزراء الفنلندي للإمارات وافتتاح السفارة الفنلندية في أبوظبي وتوقيع اتفاقيات مهمة».
‎وعن أبرز مجالات التعاون بين البلدين، قالت السفيرة، إن «الشراكة التكنولوجية المتمثلة بين (نوكيا) الفنلندية وشركات الاتصالات الإماراتية لتطوير مختبر للذكاء الاصطناعي، هي شراكة قديمة ومستحدثة، لكنها ليست الوحيدة، فمشاريع الطاقة المتجددة والاستدامة وتبادل الخبرات الأكاديمية والتقنية في التعليم، تُعد قطاعات قيّمة وتمثل تعاوناً بين الجانبين». وأردفت: «هذا فضلاً عن تركيز الجهود الحالية على تعزيز التعاون في مجالات السلام والسياسة، وتوسيع التبادل الثقافي بين الشعبين».
‎وعن تمكين المرأة في العمل الدبلوماسي، أشارت السفيرة إلى أن «المرأة الإماراتية تلعب دوراً محورياً في السلك الدبلوماسي، حيث تمثل النساء أكثر من 40% من العاملين فيه، بدعم من القيادة الرشيدة». 
وحول طبيعة العمل الدبلوماسي، شدّدت السفيرة آمنة فكري، على أن «التحديات مستمرة أبرزها القدرة على التكيّف دائماً على ظروف جديدة»، لكنها قدمت نصيحة للشباب الإماراتي بضرورة الاستفادة من الفرص المتاحة، وأردفت «كونوا مثابرين، وتحلوا بالإيجابية».

مقالات مشابهة

  • 24 ألف زيارة منزلية لـ «كبار السن وذوي الهمم» بالشرقية
  • «ملتقى السفراء الـ19»: الإمارات ترسم ملامح «دبلوماسية المستقبل»
  • إعلان جوائز ملتقى مهرجان الإسماعيلية السينمائي .. غدا
  • “الأرصاد اليمني” يحذر كبار السن والأطفال من الأجواء الباردة
  • المتهم بالنصب على المواطنين أمام الصراف الآلي: "استغليت طيبة كبار السن"
  • هذه أسباب نزيف الأنف المتكرر لدى كبار السن
  • حاكم الشارقة يوجه بمنحة تكميلية للأسر المستفيدة من دائرة الخدمات الاجتماعية
  • ملتقى التأثير المدني: الإصلاح والسِّيادة يتلازمان!
  • اليوم.. انطلاق "ملتقى الإرشاد الأكاديمي" في جامعة الشرقية
  • «غرف دبي» تنظم ورشتي عمل حول قوانين قطاع الإنشاءات والعقود