بوابة الوفد:
2025-01-05@07:28:44 GMT

لفتة رائعة

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

شارك الرئيس عبدالفتاح السيسى أبناءه بالجامعات المصرية فرحتهم وسعادتهم بيوم تفوقهم وتخرجهم في الجامعات بعد مشوار من الجد والاجتهاد.. وتعد  مشاركة الرئيس كأب لأبنائه فرحتهم وانعكاس علامات السعادة والسرور على وجهه عند تكريمهم أصدق دليل على اهتمام  قيادة الدولة بالتفوق والمتفوقين والعمل على رعايتهم وتقديم كل الدعم المطلوب لتحقيق المزيد من النبوغ فى مختلف المجالات.

. ولا شك ان تفوق هؤلاء الطلاب لا ياتى من فراغ وإنما كان نتيجة الدعم غير المسبوق من الرئيس وايمانه العميق بقيمة العلم والعلماء وأهمية التعليم فى تقدم حياة الدول والأمم، واهتمامه المستمر بقضايا وأحوال التعليم العالى والعمل على تطويره، خاصة فيما يتعلق بجودة التعليم وإيمانه بثقافة التعلم وضرورة تقديم تعليم يواكب متطلبات سوق العمل العالمى. أثبت الرئيس خلال الاحتفال اهتمامه بالتعليم العالى وأهمية دور الجامعات التكنولوجية فى المجتمع وخدمة الاقتصاد الوطنى والتكنولوجيات الراهنة، فأصدر قرارا بإنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة.. وأعتقد أن التوسع فى إنشاء مثل هذه الجامعات سيلبى احتياجات المجتمع من المهنيين المتميزين فى مختلف المجالات وسيعمل على تصدير هؤلاء الخريجين المتميزين إلى الخارج نظرًا لاحتياج الأسواق العالمية إلى هؤلاء الخريجين..وتسعى مختلف الدول الأجنبية إلى جذب هؤلاء لسد احتياجاتها من نوعية خريجى مثل هذه الجامعات.. 

 يمنح تكريم الرئيس لأبنائه حافزا لهم على مواصلة التفوق الدراسى والعلمى حتى يتسنى لهم المشاركة فى خدمة بلادهم وأن يكونوا ضمن دائرة المتفوقين ممن يتم تكريمهم ويخلق روح المنافسة القوية  بين  الجامعات فى برامجها الدراسية  والبحثية من أجل تخريج المزيد من المتفوقين فى مختلف المجالات والتخصصات.. ويجب على الجامعات أن تسعى إلى تطوير برامجها الدراسية وإدخال تخصصات جديده تناسب المتغيرات العالمية وثورة التكنولوجيا الهائلة لتقديم خريجين بمواصفات دولية تتلقفهم أسواق العمل ولا يقفون فى طابور العاطلين ويجلسون على المقاهى.. نحتاج إلى تخصصات بينية تتمشى مع متطلبات العصر واحتياجاته وتحقق رؤية الرئيس لتقديم  تعليم جامعى متميز يساير الجامعات العالميه ويعيد لمصر مكانتها الريادية فى  التعليم بالمنطقة.

 

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لفتة رائعة الرئيس عبدالفتاح السيسي الجامعات المصرية سوق العمل العالمي التعليم العالى

إقرأ أيضاً:

لغز إدارة الديون في الجامعات الأردنية: بين النجاح الباهر والإخفاق المدوي

#سواليف

لغز إدارة #الديون في #الجامعات_الأردنية: بين #النجاح_الباهر و #الإخفاق_المدوي
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

يا لها من مفارقة تُثير الدهشة وتطرح ألف سؤال! كيف استطاعت الجامعة الأردنية أن تحقق إنجازًا فريدًا بانخفاض مديونيتها من 27 مليون دينار إلى 3 ملايين فقط؟ هذا التحول المذهل يضعنا أمام معضلة لفهم السر الكامن وراء هذا النجاح: هل يعود ذلك إلى إدارة حكيمة ورؤية استراتيجية ثاقبة؟ أم أن هناك عوامل خفية وسرية ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز؟ في المقابل، نجد جامعات أخرى قد غرقت في ديونها التي تتزايد بشكل مأساوي، دون أن يظهر أي أفق للحل.

ما يثير الأسف هو أن إدارات هذه الجامعات، بدلًا من مواجهة التحديات، تُغرق نفسها في مظاهر استعراضية. تجد رؤساء هذه الجامعات منشغلين بتوقيع مذكرات تعاون، واستقبال الوفود، وتنظيم احتفالات شكلية لا تُسمن ولا تُغني من جوع، ولا تعكس أي تحسن فعلي في أداء جامعاتهم. هذه “الإنجازات” الوهمية تُصدَّر لنا يوميًا عبر وسائل الإعلام، بينما الواقع يقول إن ديون هذه الجامعات تتضاعف ومستقبلها يزداد ظلامًا.

مقالات ذات صلة إلغاء قبول 30 طالبا جديدا تبيّن حصولهم على ثانويات عامة تركية “مزورة” 2025/01/03

وفي وسط هذا العبث، نجد إدارات جامعية قد اختارت أن تتخذ مسارًا أكثر خطورة، وهو البحث عن حلول ترقيعية لأزمة المديونية على حساب الحقوق المكتسبة لأعضاء هيئة التدريس. من تقليص الميزانيات المخصصة للبحث العلمي، وتأخير صرف العلاوات، إلى فرض قيود مالية متزايدة، تسعى هذه الإدارات لتحميل الأكاديميين تكلفة إخفاقاتها الإدارية. بل أكثر من ذلك، فإن بعض هذه الإدارات تُشغل أعضاء هيئة التدريس بقضايا ثانوية، وتنظيم أنشطة لا طائل منها، لتحويل الأنظار عن الفشل الإداري والمالي الذي تعانيه.

وإذا أضفنا إلى هذه الممارسات العدائية تجاه الكفاءات الأكاديمية، نرى بيئة جامعية تُحارب المتميزين، وتُكرس الفساد عبر الواسطة والمحسوبية. تحت شعارات زائفة مثل “تمكين المرأة” و”تشجيع الشباب”، يتم تبرير تعيينات مشبوهة، وإقصاء الأكاديميين الأكفاء الذين كان بإمكانهم الإسهام في إنقاذ هذه الجامعات من أزماتها. هذا التوجه ليس سوى تعزيز للفساد المؤسسي على حساب بناء جامعات تكون منارات للعلم والمعرفة.

ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل نجد أن البحث العلمي، الذي يُفترض أن يكون قلب العمل الجامعي وروحه، يعاني من تهميش وإهمال متعمد. إدارات بعض الجامعات وضعت قيودًا وشروطًا تعجيزية على تعليمات البحث العلمي والمشاركة في المؤتمرات العلمية، مما أوجد بيئة مناهضة للابتكار والإبداع الأكاديمي. هذه البيئة العدائية جعلت من البحث العلمي عبئًا بدلًا من أن يكون محركًا للتنمية والتقدم. لا يمكن لأي جامعة أن تنهض أو تُحقق التميز إذا كانت ترى البحث العلمي كترفٍ يمكن الاستغناء عنه، وليس كضرورة أساسية لتطورها.

في المقابل، يأتي نجاح الجامعة الأردنية كضوء في نهاية النفق. هذا النجاح يضعنا أمام تساؤل مشروع: هل يعود ذلك إلى إدارة واعية تضع الأولويات الصحيحة؟ أم أن هناك أسرارًا لم تُكشف بعد؟ في جميع الأحوال، فإن هذا النموذج يثبت أن الإدارة الناجحة ليست مجرد شعارات أو صور في الإعلام، بل هي أفعال ملموسة تُحدث فرقًا حقيقيًا.

إن مستقبل التعليم العالي في الأردن يقف عند مفترق طرق. إذا استمرت بعض الجامعات في السير على نهج الاستعراض الإعلامي، والانشغال بالصغائر، وتهميش البحث العلمي، ومحاربة الكفاءات، فلن يكون هناك أمل في تحسين أوضاعها. الحل يبدأ من الاعتراف بأن الإدارة الجامعية هي مسؤولية كبيرة تتطلب الشفافية، والكفاءة، والالتزام الحقيقي بخدمة الجامعة والمجتمع، وليس البحث عن الأضواء والاحتفالات الفارغة.

الوقت قد حان لمساءلة إدارات الجامعات التي جعلت من الفشل عنوانًا، ولإعادة توجيه المسار نحو بناء جامعات تُسهم في التنمية الوطنية وتُحقق رسالتها الحقيقية في خدمة العلم والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • ورش عمل لنقل المعرفة في المجالات التخصصية بدبي
  • برلمانية: الدولة المصرية شهدت إنجازات غير مسبوقة في كافة المجالات بعهد الرئيس السيسي
  • حوار مع طالبات جامعة حكومية كبرى!!
  • المالية النيابية توصي بشراء قروض الجامعات لتخفيف المديونية
  • لغز إدارة الديون في الجامعات الأردنية: بين النجاح الباهر والإخفاق المدوي
  • فيديو | «أميرة قلوب الأتقياء».. رائعة شعرية لحمدان بن محمد عن الشيخة هند بنت مكتوم
  • «أميرة قلوب الأتقياء».. رائعة شعرية لحمدان بن محمد عن الشيخة هند بنت مكتوم
  • في لبنان.. هؤلاء من دون رواتب وتعويضات
  • قراءة في تطورات التعليم العالي عام 2024 وتطلعات المستقبل
  • وزير البترول يبحث مع سفير كوت ديفوار التعاون في مجال التعدين