نائب بالكونجرس المكسيكي يتهم أمريكا بعرقلة انضمام بلاده إلى بريكس
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد عضو الكونجرس المكسيكي، "النائب برازيل ألبرتو أكوستا بينيا"، أن المكسيك مُهتمة بعضوية "بريكس"، وبالتعاون مع روسيا، لكن الولايات المتحدة تُعرقل انضمامها إلى هذه المجموعة، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الإثنين.
وقال أكوستا بينيا: "أعتقد أن المكسيك يجب أن تكون في مجموعة بريكس، بلادنا مهتمة بهذا.
وأوضح أن "الاتفاقيات التجارية القائمة مع الولايات المتحدة لا تسمح أيضا للمكسيك بالتجارة مع جميع الدول".
كما أكد: "نريد تطوير العلاقات التجارية مع روسيا.. المشكلة هي أننا نتعرض لضغوط كبيرة من الولايات المتحدة".
كما أشار النائب المكسيكي إلى أن بلاده مهتمة بالتعاون مع روسيا في مجال الطاقة المتجددة، وكذلك الطاقة النووية. وقال: "لدينا العديد من المفاعلات في المكسيك، لكنها أصبحت قديمة، نحن بحاجة إلى تقنيات جديدة تمتلكها روسيا، ومن الجدير بالذكر أننا نستورد اليورانيوم والمنتجات الكيماوية والأسمدة من روسيا".
وأضاف أن "المكسيك بدورها يمكن أن تقدم منتجات زراعية، وأن تكون وجهة سياحية جيدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المكسيك بريكس روسيا الولايات المتحدة بوابة الوفد الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي لا يرى حاجة لنزع فتيل الخطر في العلاقات مع أمريكا
بروكسل"د ب أ": قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إنه حتى مع "انهيار حقائق يقينية تعود لعقود" في علاقات أوروبا مع دول أخرى، لا يوجد ثمة سبب يدعو إلى نزع فتيل الخطر في علاقة الاتحاد مع الولايات المتحدة.
وكانت فون دير لاين قد قادت تحولا في علاقة الاتحاد الأوروبي مع الصين، وصفته بأنه نزع لفتيل الخطر وليس فك ارتباط مع بكين.
وذكرت فون دير لاين أن الإجابة على ما إذا كانت هناك حاجة الآن لاتباع استراتيجية مماثلة تجاه واشنطن هي " غير واضحة"، حتى مع التغيرات المفاجئة والمقلقة في السياسة الخارجية والدفاعية تحت قيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن فون دير لاين قولها في مؤتمر صحفي في بروكسل اليوم الأحد، إن "العلاقات التي تربطنا بالولايات المتحدة مختلفة تماما عن تلك التي تربطنا بالصين".
وأضافت لاحقا أن قرار الولايات المتحدة تعليق المساعدات لأوكرانيا، ووقف تبادل المعلومات الاستخباراتية، كانت "جرس إنذار قويا للغاية" لأوروبا لتعزيز قدراتها الدفاعية.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن فون دير لاين قولها إن المفوضية الأوروبية ستبدأ عقد اجتماعات أمنية منتظمة لمراجعة التهديدات المحتملة التي تواجه الاتحاد الأوروبي في مجالات مثل الدفاع والطاقة.
ويواصل قادة الاتحاد الأوروبي المضي قدما في اقتراح أمني قدمته المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد، قد يوفر ما يصل إلى 800 مليار يورو (867 مليار دولار) في إنفاق وطني إضافي، منها 150 مليار يورو من القروض التي يقدمها الاتحاد الأوروبي للدول الأعضاء للاستثمار في الدفاع.
لكن يتعين على الاتحاد الأوروبي الآن أن يجد طرقا جديدة لتعزيز الدعم لأوكرانيا، مع رفض رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أكثر قادة الاتحاد الأوروبي تقاربا مع روسيا، دعم الخطط الرامية إلى تعزيز القدرات العسكرية الأوكرانية.
وقالت فون دير لاين إن الحقائق الجيوسياسية الجديدة ستجبر الاتحاد الأوروبي أيضا على إعادة النظر في اقتراحه القادم للميزانية طويلة الأجل، والذي قالت إنه سيصدر في منتصف الصيف.
وقد واجه قادة الاتحاد الأوروبي صعوبة في فتح قنوات اتصال واضحة مع إدارة ترامب، لكن فون دير لاين أكدت أنها تمكنت من العمل مع ترامب في الماضي. وأوضحت أنها ستلتقي به "عندما يحين الوقت المناسب".