ذروته غدا.. الخبير الهولندي يحدد 3 أكتوبر موعدا لزلزال بقوة 6.5 درجة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
رغم فشل توقعاته الأخيرة، إلا أن الخبير الهولندي فرانك هوجربيتس، المتخصص في التنبوء بالزلازل والكوارث الطبيعية، عادة ما يثير الجدل بتوقعاته، التي صدقت بشأن زلازل تركيا وسوريا والمغرب، ليعود ويحذر من 3 أيام حرجة في شهر أكتوبر، ورغم عدم تصديق البعض له، إلا أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا تغريداته بشكل واسع، لينتشر المزيد من القلق.
وقال العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، في تغريدة عب حسابه في موقع "إكس" (تويتر سابقا)، إن الأيام العشرة المقبلة ستشهد 4 اقترانات للكواكب، الأمر الذي يصعب من عملية تفسير هندسة الكواكب، ولكن "أستطيع القول إن الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر ستكون حرجة".
ويعتمد الهولندي على تأثيرات حركة الكواكب واقتراناتها على الأرض، إلا أن جميع علماء الجيولوجيا يرفضون نظرياته بشكل قاطع.
وأرفق هوجربيتس بتغريدته الجديدة، نشرة أصدرتها الهيئة التي يتبعها SSGEOS، تشرح الاقترانات والمحاذاة بين الكواكب في الفترة الحالية والقادمة، وتأثيرها المحتمل على الأرض في صورة هزّات أرضية.
وجاء في النشرة: "حذرت في التحديث السابق من احتمال وقوع حدث زلزالي أكبر من 7 درجات، كان هذا يعتمد بالكامل على التقلبات الجوية التي سجلناها يوم 23 سبتمبر، ولولا هذا التقلب، لكان التحليل الأولي ليوم 22 سبتمبر قائما".
وأشار العالم الهولندي، إلى وقوع هزّات أرضية بالفعل وصلت قوتها إلى 6 درجات على مقياس ريختر، في مناطق كيبولوان تالود بإندونيسيا وفي فانواتو، مؤكداً أنه "حتى الآن، لا يوجد حدث زلزالي أكبر".
وقال: "نحن نعتمد على هندسة الكواكب، لدينا تسلسل هندسي للزاوية القائمة من 29 سبتمبر إلى 3 أكتوبر، حيث ربما يبلغ ذروته، ويمكن أن يكون لدينا نشاط زلزالي أقوى يصل إلى 6.5 درجة تقريبًا، وربما أكبر في 3 أكتوبر، ففي الثالث من أكتوبر، نرى مجموعة من الأشكال الهندسية الحرجة، وفي المنتصف لدينا عطارد والأرض ونبتون في اقتران، قد تبلغ هذه الهندسة الحاسمة في الأيام المقبلة ذروتها بهذا الاقتران في اليوم الثالث من أكتوبر".
وقال هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد بجامعة تشابمان بالولايات المتحدة، إن مصر لا تقع في منطقة نشطة زلزاليًا والفالق الرئيسي يبعد تمامًا عن مصر.
فيما أشار الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أنه توجد في مصر بعض المناطق النشطة بالزلازل، مثل المنطقة التي حدثت بها الهزة الأرضية الأخيرة، ومنطقة جنوب غرب القاهرة التي حدث بها زلزال عام 1992، ومنطقة خليج السويس، وخليج العقبة، ومنطقة جزيرة شدون، والمنطقة الشمالية والمجاورة لجزيرة كريت، بالإضافة إلى وجود مناطق زلازل مستحدثة؛ نتيجة ضغط المياه المحيطة بخران أسوان والسد العالي، وتلك المنطقة قوة الزلازل بها ضعيفة.
ونوه بأنه بداية من 13 يوليو 2023 الماضي، شعر العالم بالاستقرار، ولا يوجد أي تقلبات في الغلاف الجوي واضحة حتى الآن، لافتًا إلى أن رأى شكلين نموذجيين على شكل حرف «W» وقمنا بتمييزهما على الخريطة، وهي تشير إلى احتمال حدوث زيادة زلزالية في عدة مناطق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخبير الهولندي زلزال بقوة 6 5 درجة فرانك هوجربيتس زلازل تركيا وسوريا الزلازل والكوارث الطبيعية
إقرأ أيضاً:
“مرصد العوالم الصالحة للحياة” هل يقود ناسا لاكتشاف كوكب مأهول؟
#سواليف
أفادت عالمة في الفيزياء الفلكية بأن تلسكوبا جديدا خططت له #وكالة_ناسا، يسمى “مرصد العوالم الصالحة للحياة” (HWO)، قد يجد دليلا على وجود حياة غريبة في المستقبل القريب.
ستدخل 3 عقود لوكالة ناسا (بقيمة إجمالية 17.5 مليون دولار) حيز التنفيذ هذا الصيف، لبناء أجهزة الجيل التالي من HWO والرمز اللازم لسحب بيانات #الكواكب الخارجية القريبة بتفاصيل جديدة وغنية “يوما ما”.
وبينما يناقش العلماء بيانات جيمس ويب حول الكوكب الخارجي K2-18b، بما في ذلك دراسة جديدة في مجلة Astrophysical Journal Letters تشير إلى أن أي “بصمات حيوية” مزعومة من كوكب خارج عالمنا مبالغ فيها، تواصل شبكة ناسا وضع استراتيجية حول أفضل طريقة يمكن بها لـ HWO تقديم دليل قاطع على وجود حياة فضائية غريبة.
مقالات ذات صلة أول فيديو من نوعه لتشكّل جنين معدّل وراثيا 2024/07/06واجتمع فريق “الكواكب الخارجية” التابع لوكالة الفضاء الأمريكية، والذي يضم #علماء #الفلك والفيزيائيين والمهندسين، في يناير الماضي في نيو أورليانز للبحث في الأدوات اللازمة لهذه المهمة.
واقترحت عالمة الفلك، كورتني دريسنغ، والقائدة المشاركة لفريق مراجعة الهندسة المعمارية العلمية (START) التابع لـ HWO، تجهيز HWO بالإمكانات اللازمة لاكتشاف “مجموعة واسعة من البصمات الحيوية”.
وأشارت إلى أن “البصمات الحيوية السطحية”، مثل حرارة الأشعة تحت الحمراء التي تنتجها النباتات، والمزيد من “البصمات التقنية” الاصطناعية التي يمكن أن يصنعها جنس فضائي متحضر، “يمكن اكتشافها باستخدام HWO”.
وقالت دريسنغ موضحة: “معلومات إضافية حول الكوكب الخارجي ونظام الكواكب، ستكون مطلوبة لتفسير البصمات الحيوية واستبعاد النتائج الإيجابية الخاطئة”.
وفي الوقت نفسه، تعتقد عالمة الفيزياء الفلكية، جيسي كريستيانسن، التي تشغل منصب كبيرة العلماء في معهد علوم الكواكب الخارجية التابع لناسا في CalTech، أن HWO يمكن أن يجد دليلا على وجود حياة خارج كوكب الأرض بعد وقت قصير من إطلاقه في عام 2040.
وقالت لـNew Scientist: “أعتقد أنه في حياتنا، سيشاهد شيء مثل HWO إشارة في الغلاف الجوي لكوكب صخري في المنطقة الصالحة للحياة لنجم مثل شمسنا”.
وأوضحت كريستيانسن: “إننا نطرح أسئلة علمية نريد أن يجيب عليها التلسكوب”.