نوبل الطب تُمنح لعالميْن مهدت اكتشافاتهما لتطوير لقاح كوفيد-19
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكتوبر 2, 2023آخر تحديث: أكتوبر 2, 2023
المستقلة/- مُنحت جائزة نوبل للطب، الاثنين، للمجرية كاتالين كاريكو، والأميركي درو وايزمان عن اكتشافاتهما التقنية المتعلقة بلقاح الحمض النووي الريبوزي المرسال التي شقّت الطريق أمام التوصل إلى اللقاحات المضادة لكوفيد-19.
وأوضحت اللجنة التي تتولى اختيار الفائزين أن الباحثَين أُعطيا الجائزة “لاكتشافاتهما المتعلقة بتعديلات القواعد النووية التي أتاحت التوصل إلى لقاحات فاعلة ضد كوفيد-19 قائمة على الحمض النووي الريبوزي المرسال”.
وأضافت أن “الفائزَين ساهما بوتيرة لم يسبق لها مثيل في التوصل إلى لقاحات في خضمّ أحد أكبر التهديدات لصحة الإنسان في العصر الحديث”.
وتبلغ قيمة الشيك الذي يتلقاه الفائزون والمصاحب للجائزة 11 مليون كرونة (نحو 980 ألف دولار)، وهي أعلى قيمة اسمية (بالعملة السويدية) في تاريخ جوائز نوبل التي تأسست قبل أكثر من مئة سنة. وكانت مؤسسة “نوبل” أعلنت في منتصف أيلول/سبتمبر الفائت أنها ستزيد مليون كرونة سويدية (نحو 90 ألف دولار) على المبلغ الذي يتلقاه الفائزون بجوائزها، لأنها باتت “قادرة مالياً على ذلك”.
ويتواصل موسم نوبل في ستوكهولم الثلاثاء مع الإعلان عن جائزة نوبل للفيزياء ومن ثم الكيمياء الأربعاء قبل جائزة الآداب المرتقبة الخميس والسلام الجمعة وهي الجائزة الوحيدة التي تعلن في أوسلو. ويختتم موسم نوبل الاثنين المقبل بجائزة الاقتصاد.
المصدر: يورونيوز
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في تل أبيب تطالب بوقف الحرب وعودة الأسرى
تظاهر مئات الإسرائيليين السبت في تل أبيب، تنديدا بما اعتبروه عجز حكومتهم عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة وإطلاق الأسرى الموجودين في غزة منذ أكثر من عام.
وككل أسبوع منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في ميدان أطلقوا عليه اسم "ساحة الرهائن" طالب المتظاهرون الذين رفعوا أعلاما وصورا للأسرى، بـ"اتفاق الآن" وبـ"وقف الحرب"، مؤكدين "لن نتخلى عنهم".
ويطالب المتظاهرون بهدنة مع حماس، في وقت تقول إسرائيل إنها حققت غالبية أهدافها العسكرية بما في ذلك القضاء على زعيم الحركة يحيى السنوار الشهر الماضي.
واتهمت المتظاهرة عفت كالديرون، قريبة الرهينة الفرنسي-الإسرائيلي عوفر كالديرون، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بـ"تخريب" كل محاولات التوصل إلى هدنة.
وقالت عفت، وهي شخصية بارزة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، لوكالة فرانس برس "كل مرة نحاول التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، يُخرِّب نتنياهو الاتفاق. لقد أنحى باللائمة على السنوار، والآن بعد أن لم يعد السنوار موجودا، يجد دائما سببا آخر".
والأسبوع الماضي، أعادت دول الوساطة الثلاث قطر ومصر والولايات المتحدة إطلاق المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس والتي كانت متوقفة منذ الصيف الماضي.
ويتهم معارضو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يرأس ائتلافا يمينيا، بعرقلة المحادثات في كل مرة من أجل البقاء في السلطة.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.