شددت المديرة العامة الجديدة للمنظمة الدولية للهجرة، اليوم الإثنين،على فوائد الهجرة القانونية وتعهدت بالتصدي للصورة السلبية في كثير من بلدان المقصد.

وقالت آمي بوب، التي تسلمت دفة رئاسة المنظمة الأممية من أنطونيو فيتورينو، بعد يوم من توليها المنصب، إنه يلزم وضع نظام يسمح باستفادة المهاجرين وبلدان المقصدعلى حد سواء.

وأضافت أن "الهجرة القانونية تعد جيدة للاقتصاد ويجب النهوض بها". وأشارت إلى دليل مقنع وهو أن الهجرة تأتي بالازدهار وتنهض بالابتكار وتخفف من حالات نقص المهارات وقد تساعد المجتمعات التي تتسم بزيادة أعداد المسنين.

"Our biggest concern is that the deaths in the Mediterranean have been normalised and that people take for granted that this is just a cost of human movement," said Amy Pope.https://t.co/eVmYeT2bwe

— The Star (@staronline) October 2, 2023

وأشادت بوب بالمنظمات الخاصة التي تتولى إنقاذ مهاجري القوارب في منطقة البحر المتوسط. وقالت "نحن نقدر عمل أي أحد يدعم المهاجرين وهم في محنة.هؤلاء بشر أولاً قبل أن نصفهم بالمهاجرين أو الساعين للجوء".

وساقت أسباب للهجرة وهي التغير المناخي والعنف وانعدام الفرص. وأن ندرة المسارات القانونية تؤدي بالمهاجرين إلى طلب اللجوء في عملية تستغرق وقتاً وغالباً ما يقابل ذلك بالرفض. وهذا أثقل كاهل أنظمة اللجوء اللازمة للأشخاص الذين يواجهون الاضطهاد في أوطانهم.

ودعت بوب إلى استثمار أكبر في التعليم لضمان توفر فرص أفضل للمهاجرين المحتملين في بلادهم ، وفي تحرك اعتبر غير معتاد في الأوساط الدبلوماسية، شنت بوب وهي مواطنة أمريكية، حملة من أجل خلافة فيتورينو، وهو برتغالي، رغم أنه كان يسعى لولاية ثانية.

وقالت إن هناك حاجة لقدر أكبر من المنافسة على المناصب الرفيعة في نظام الأمم المتحدة لتزويد منظماتها بأفكار جديدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الأمم المتحدة الهجرة غير الشرعية

إقرأ أيضاً:

هايتي: أكثر من 40 ألف نازح في العاصمة خلال الأيام العشرة الأخيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أن أكثر من 40 ألف شخص نزحوا فى عاصمة هايتي بور أو برنس خلال العشرة أيام الأخيرة جراء موجة العنف الجديدة التى تشهدها البلاد.
ووصفت المنظمة الدولية للهجرة ـ حسبما ذكر تلفزيون "بى أف أم تى فى" الفرنسى اليوم ـ هذه الموجة من النزوح بأنها الأسوأ خلال عامين.
وأكد جريجوار جودستاين من المنظمة الدولية للهجرة أنه فى الاجمالى، نزح أكثر من 700 ألف شخص فى هذه الدولة الكاريبية الفقيرة، مشيرا إلى أن هذه الأزمة تمثل تحديا إنسانيا واختبارا لمسئوليتنا الجماعية، كما شدد على الصعوبة التي تواجهها فرق الأمم المتحدة في تنفيذ مهمتها في ظل ظروف انعدام الأمن.
وتعاني هايتي منذ عقود من عدم الاستقرار السياسي المزمن وأزمة أمنية مرتبطة بوجود عصابات مسلحة متهمة بارتكاب جرائم قتل وخطف وعنف جنسي على نطاق واسع.
وعلى مدار أسبوعين، ظلت بور أو برنس والبلديات المجاورة تواجه موجة جديدة من أعمال العنف يغذيها "فيف أنسابل" (العيش معا)، وهو تحالف من العصابات تم تشكيله في فبراير الماضي وتمكن من الإطاحة برئيس الوزراء آنذاك أرييل هنري.
 

مقالات مشابهة

  • تغيرات مرتقبة.. تعرف على نظام الهجرة واللجوء في كندا
  • هايتي: أكثر من 40 ألف نازح في العاصمة خلال الأيام العشرة الأخيرة
  • أبو شقة يدعو إلى تحديث كل القوانين والتشريعات التي تتناغم مع الجمهورية الجديدة
  • أبوشقة يدعو لتحديث كافة القوانين والتشريعات التي تتناغم مع الجمهورية الجديدة
  • "أبو شقة" يدعو لتحديث كل القوانين والتشريعات التي تتناغم مع الجمهورية الجديدة
  • أليك تطلق “استراتيجية الروبوتات” التي تهدف إلى أتمتة 5٪ من أعمال البناء بحلول عام 2030
  • صندوق التنمية الزراعية والسمكية يدشن هويته التسويقية الجديدة
  • اختتام فعاليات الملتقى العربي الدولي العاشر للصناعات الصغيـرة والمتوسطة بالمغرب
  • "يوم للجميع" احتفالية للأطفال الأيتام في مكتبة مصر الجديدة
  • السفير نبيل حبشي يستعرض أهم أسباب لجوء الشباب للهجرة غير الشرعية