محمود فوزي يعتذر عن عدم استكمال مهمته بـالأعلى للإعلام.. وكرم جبر: كان خير معين للمجلس
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أنَّ المستشار محمود فوزي تقدَّم باعتذار عن استكمال عمله أمينًا عامًّا بالمجلس، لتكليفه بمهمة أخرى تتطلب التفرغ.
وتقدم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالشكر والتقدير للمستشار محمود فوزي، أمين عام المجلس السابق، وأثنى على الجهود الكبيرة والمخلصة التي أدَّاها في أثناء عمله بالمجلس.
وأكد رئيس المجلس الكاتب الصحفي كرم جبر، أن المستشار محمود فوزي، يتمتع بخلق رفيع وخبرة قانونية واسعة وقدرة على إدارة الملفات الصعبة وإنجازها بكفاءة، وكان خير معين للمجلس في أعماله.
وأضاف: وأتمنى له التوفيق في مهمته القادمة، مع ثقتي الكبيرة في إخلاصه وأمانته وقدرته على الإنجاز والنجاح.
وأكد رئيس المحلس أنه سيتم تكريم المستشار محمود فوزي يوم الأحد المقبل، في مقر المجلس، لرغبة زملاءه والذين عملوا معه في شكره، وتمنياتهم له بالتوفيق.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حريق مديرية أمن الإسماعيلية مؤتمر حكاية وطن الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني المستشار محمود فوزي الأعلى لتنظيم الإعلام كرم جبر محمود فوزی
إقرأ أيضاً:
المستشار محود فوزي: الدستور المصري ذكر عبارة «حياة كريمة» 5 مرات
قال المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والاتصال السياسي، عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، إن مبادرة حياة كريمة تعمل على تحسين جودة حياة الإنسان المصري، في مواجهة الفقر، لافتًا إلى أنها فكرة نبتت في عقول شباب مصري تبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أطلقها عام 2019، وحول الحلم إلى حقيقة وواقع ملموس.
احتفالية الشبابوأضاف عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، خلال كلمته في احتفالية الشباب بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، التي تنظمها المؤسسة، أنّ دستور المصري ذكر في نصوصه عبارة «حياة كريمة» خمس مرات.
وأوضح أنّ الإرادة السياسية المؤمنة بذلك استطاعت أن تحول العبارات والنصوص إلى واقع ملموس؛ لإيمان هذه القيادة وانحيازها لقيمة الفكرة وعدالتها، فاستطاعت أن تنقل الاهتمام من المركز إلى الأطراف بعد أن كنا لا نولي اهتماما إلا بالقاهرة والإسكندرية وعواصم المحافظات والمدن والمراكز الكبرى فقط.
وتابع: «فمصر القوية الحديثة المدنية الديمقراطية هي التي تليق بالمصريين وتعبر عن إرادتهم وتناسب تطلعاتهم وتمثل تضحياتهم»، مشيرًا الى أنّ حياة كريمة أيقونة الجمهورية الجديدة التي غيرت ملامح ملايين المصريين، وتقدم درسا عمليا للتكامل بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وتعد نموذجا فريدا للتنمية الشاملة التي تطبق مفاهيم التخطيط التشاركي لأول مرة على أرض الواقع وهو ما جعلها من أهم الإنجازات التي شهدتها مصر في أعقاب ثورة 30 يونيو، بعد أن نجحت في تحسين المستوى المعيشي للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا في مناطق ظلت مهمشة لتساعد في خلق مجتمع أكثر توازنا، يعتمد على العدالة الاجتماعية والاقتصادية.
الجمهورية الجديدةوأضاف أن حياة كريمة استطاعت أن تحقق العدالة المكانية أيضا في خدمة مجتمعهم، إذ زاد عدد المتطلعين في المبادرة كما تعاظم الإيمان بها وبأهدافها، مؤكدًا أن الحياة الكريمة كانت حلم أثبتت صواب نظر القيادة السياسية وانحيازها وأن هذه المبادرة وقوة إرادة المصريين ساعدت في تنفيذها، وأن الأحلام خلقت من تتحقق بالعمل الجاد وصدق النوايا، وأن الحياة الكريمة حق لكل مصري ومصرية لا تنازل عنه ولا تأخير فيه.