جيش مالي يرسل قوات كبيرة إلى معقل الطوارق
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أرسل الجيش المالي قوات كبيرة إلى منطقة كيدال الإستراتيجية التي تعد معقلا للطوارق في شمالي البلاد، وفق ما ذكر مسؤولان أمنيان فضلا عدم الكشف عن هويتيهما.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول عسكري في مالي أن توجّه القوات من مدينة غاو يأتي "في إطار إعادة توزيع قواتنا في الشمال، بدأنا إعادة نشر قواتنا في شمال شرق كيدال".
وأضاف أن الرتل العسكري غادر إلى غاو، التي تبعد من جنوب غرب كيدال نحو 300 كيلومتر.
وأوضح المسؤول الأمني أن الرتل مكوّن من 119 مركبة وهو متوقف الآن على بعد نحو 10 كيلومترات إلى الشمال من غاو، لافتا إلى أن قرار التحرك اتُخذ خلال اجتماع لقادة الأمن القومي.
وكان متمردو الطوارق في شمالي مالي قد أعلنوا أمس الأحد أنهم استولوا على قاعدة عسكرية أخرى من الجيش بعد قتال في شمالي البلاد.
وهذه القاعدة العسكرية هي الرابعة التي يتم الاستيلاء عليها في سلسلة هجمات شنها تحالف مسلح معروف باسم تنسيقية حركات أزواد منذ أغسطس/آب الماضي مع تواصل انسحاب بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "مينوسما" من مالي تنفيذا لأوامر أصدرها المجلس العسكري.
وبدأت مينوسما تسليم معسكراتها إلى السلطات المالية، ويرى الانفصاليون أن مراكز الأمم المتحدة في الشمال يجب أن تعود إليهم بموجب الاتفاقيات السابقة.
ولا يزال يتعين على بعثة الأمم المتحدة مغادرة قواعدها في كيدال، بالإضافة إلى أغيلهوك وتيساليت في الشمال، بحلول 15 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
ويشكو الطوارق منذ وقت طويل من إهمال الحكومة، ويسعون من أجل الحكم الذاتي للمنطقة الصحراوية التي يطلقون عليها أزواد.
ووقعت تنسيقية حركات أزواد اتفاق سلام مع حكومة سابقة وجماعات موالية للحكومة في 2015، لكن التوترات طفت من جديد منذ استئثار الجيش بالسلطة عبر انقلابين عامي 2020 و2021 واتهامه بالتحالف مع مجموعة فاغنر العسكرية الروسية وطرده القوات الفرنسية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
تحتل كيدال مكانة خاصة في الجغرافيا والسياسة والوعي في الساحل، وهي منطقة إستراتيجية بين مالي والجزائر، وتبعد أكثر من 1500 كيلومتر من العاصمة باماكو ومئات الكيلومترات من مدينتي غاو وتمبكتو الرئيسيتين في الشمال.
والمنطقة خارجة عن سيطرة السلطات المركزية، وتحكمها تنسيقية حركات أزواد، وهي تحالف من الطوارق الذين يشكلون غالبية السكان فيها.
وتعهّد رئيس المجلس العسكري المالي أسيمي غويتا، على هامش الاحتفال بذكرى استقلال البلد، أن تستعيد الدولة سيطرتها على كامل أراضي مالي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی الشمال
إقرأ أيضاً:
البرهان يرسل تهديدات جديدة لقوات الدعم السريع من مصفاة الجيلي للبترول
الجيلي – متابعات تاق برس- توعد رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، ما قامت به ما اسماها “مليشيا آل دقلو الإرهابية” من تدمير وتخريب للبنى التحتية والمرافق الإستراتيجية” ستدفع ثمنه عاجلا أم آجلا”.
وتعهد البرهان خلال تفقده اليوم، مصفاة الخرطوم لتكرير البترول بمنطقة الجيلي شمال بحري، بإعادة إعمارها، ونوه الى أن هذه المنشآت الحيوية ملك للشعب السوداني. إلا أن هذه الفئة الباغية أرادت بالإعتداء عليها إستهداف موارد ومقدرات البلاد الاقتصادية والتنموية، حسب تصريح من مجلس السيادة.
ووقف البرهان على حجم الأضرار التي لحقت بالمصفاة،حيث تفقد أقسامها و إستمع لتنوير من مدير المصفاة حول المجهودات التي يقوم بها الفريق الفني في تقييم الخسائر والأضرار ومعالجة بعض المشكلات.
واوضح أن المهندسين والفنيين يعملون حاليا من أجل إصلاح بعض الخطوط والمستودعات التي تضررت.
البرهانالدعم السريعمصفاة الجيلي لتكرير البترول