وكيل وزارة الداخلية يتفقد مقر مركز انتخاب جامعة زايد بأبوظبي ويطلع على آخر استعدادات تأمين انتخابات الوطني الاتحادي 2023
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أبوظبي في 2 أكتوبر/ وام/ تفقد سعادة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية رئيس اللجنة الأمنية العليا المكلفة بتأمين انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 اليوم "الإثنين"، مقر مركز انتخاب جامعة زايد في أبو ظبي زاطلع على آخر استعدادات تأمين الانتخابات.
وقام سعادته بجولة في مقر مركز الانتخاب، شملت قاعة التصويت الرئيسة، وإجراءات استقبال الناخبين والتسهيلات المقدمة لهم، واطلع على جاهزية منظومة التصويت الإلكتروني في مركز الانتخاب واطمأن على سلامة جميع الإجراءات وكافة الترتيبات اللازمة لضمان نجاح سير عملية التصويت في الانتخابات.
واستمع سعادته إلى شرح حول جاهزية مراكز الانتخاب الموزعة على جميع إمارات الدولة، حيث تم تخصيص (24) مركزاً انتخابياً على مستوى الدولة في يوم الانتخاب الرئيس السابع من أكتوبر الجاري، وهي مجهزة بشكل كامل يضمن سير العملية الانتخابية بكل سلاسة، فيما تفتح 9 مراكز منها أبوابها خلال يومي التصويت المبكر 4 و5 أكتوبر الجاري.
وأشاد سعادة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي بمستوى جميع التجهيزات والاستعدادات لتنفيذ انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، بما يمكن الناخبين من ممارسة حقهم الانتخابي بكل سهولة ويسر.
وأكد أن اللجنة الوطنية للانتخابات وفرت جميع التسهيلات لأعضاء الهيئات الانتخابية من مرشحين وناخبين، من أجل تنفيذ الدورة الانتخابية الخامسة بأفضل صورة، بما يليق بمكانة دولة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الوطنية للانتخابات اعتمدت 9 مراكز انتخاب في إمارة أبوظبي، منها 3 في مدينة أبوظبي وهي مركز أبوظبي للطاقة، وجامعة زايد، ومجلس الهواشم، و3 مراكز في منطقة الظفرة وهي قاعة أفراح مدينة زايد، وقاعة أفراح مدينة غياثي، وقاعة أفراح السلع، و3 مراكز في منطقة العين وهي مركز العين للمؤتمرات، وقاعة أفراح الوقن، وقاعة أفراح الهير.
وحسب الجدول الزمني لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 تنطلق فترة التصويت المبكر في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الأربعاء 4 أكتوبر الجاري، ولمدة يومين، عن طريق نظام التصويت عن بُعد سواء من داخل الدولة أو خارجها، إلى جانب التصويت الإلكتروني في 9 مراكز انتخاب على مستوى الدولة، على أن يُخصص يوم الجمعة 6 أكتوبر الجاري للتصويت عن بُعد فقط، وسيكون يوم الانتخاب الرئيس يوم السبت 7 من الشهر نفسه، عبر نظام التصويت عن بُعد سواء من داخل الدولة أو من خارجها، وعن طريق نظام التصويت الإلكتروني في (24) مركزاً انتخابياً موزعة على جميع الإمارات.
وتتوافر معلومات شاملة عن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 عبر الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية للانتخابات www.uaenec.ae، وتطبيقها الذكي (اللجنة الوطنية للانتخابات- UAENEC) المتوفر على متجري آبل ستور وجوجل بلاي، وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة باللجنة، أو عبر خدمة الواتساب على الرقم (600500005).
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: انتخابات المجلس الوطنی الاتحادی 2023 الوطنیة للانتخابات أکتوبر الجاری مقر مرکز
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام فلسطينية: مقتل محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية لحماس
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل محمود أبو وطفة، وكيل وزارة الداخلية في حكومة حركة "حماس"، وذلك خلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقعاً أمنيًا تابعًا للحركة في مدينة غزة.
وبحسب التقارير الإعلامية، فإن الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى حكوميًا يُعتقد أنه كان يُستخدم كمركز قيادي وأمني لوزارة الداخلية التابعة لحماس، حيث كان أبو وطفة متواجدًا بداخله أثناء القصف، ما أدى إلى مقتله وعدد من مرافقيه.
ولم تصدر حتى الآن أي تأكيد رسمي من جانب وزارة الداخلية في غزة أو من حركة حماس بشأن الحادث.
ويُعد أبو وطفة من أبرز القيادات الإدارية في الهيكل التنظيمي للحكومة التي تديرها حماس في القطاع، حيث شغل منصب وكيل وزارة الداخلية وتولى ملفات أمنية وإدارية حساسة، من بينها التنسيق الأمني الداخلي وإدارة الأجهزة التنفيذية التابعة للحركة.
ويأتي هذا الاستهداف في إطار الحملة العسكرية الإسرائيلية التي تصاعدت حدتها خلال الأيام الماضية، والتي طالت مواقع عسكرية ومرافق مدنية وأمنية في مختلف أنحاء قطاع غزة، في أعقاب انهيار محادثات التهدئة وعودة العمليات العسكرية بعد رفض حماس لمقترحات أمريكية بتمديد وقف إطلاق النار.
وفي أول تعليق غير مباشر، وصفت حركة حماس الغارات الإسرائيلية المتواصلة بأنها "استهداف ممنهج للقيادات السياسية والأمنية"، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان الغادر".
من جهتها، تواصل إسرائيل التأكيد على أن عملياتها تستهدف "البنية التحتية العسكرية لحماس وقياداتها الأمنية والسياسية"، في محاولة لإضعاف قدراتها على إدارة المعركة الحالية، وسط تزايد الضغوط الدولية المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين من تداعيات الحرب المتفاقمة.