“تمثال لقاسم سليماني” يؤخر انطلاق مباراة بين ناديين سعودي وايراني
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تأخر انطلاق مواجهة فريق نادي الاتحاد السعودي، أمام سباهان الإيراني، عن الموعد المحدد، وهو السابعة مساء بتوقيت المملكة العربية السعودية.
وبين أعضاء في وفد النادي السعودي أن ذلك التأخير بسبب وجود بعض اللافتات والمجسمات السياسية في الملعب الايراني، لذا طلبت إدارة العميد إزالتها لنزول أرضية الملعب، ولم يحدد الاتحاد الآسيوي قراره بعد، سواء بتأجيل المباراة أو إلغاؤها.
فيما تداولت منتديات رياضية سعودية أن السبب هو وجود مجسم لقائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني الذي اغتالته طائرة امريكية قرب مطار بغداد.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
ملتقى “قراءة النص 21” يوصي بتأسيس مركز وطني لتدوين التراث الشفوي السعودي
أسدل “ملتقى قراءة النص” الستار على فعاليات دورته الـ(21)، التي نظمها النادي الأدبي الثقافي بجدة، واستمرت على مدى ثلاثة أيام، بعنوان “التاريخ الأدبي والثقافي في المملكة العربية السعودية بين الشفاهية والكتابية”.
وشهدت الدورة حراكًا ثقافيًا مميزًا، توَّجه المشاركون بتكريم الأديب محمد عبدالرزاق القشعمي، تقديرًا لعطائه وإسهاماته البارزة في خدمة الأدب السعودي وتراثه الثقافي.
وأكد المشاركون في بيانهم الختامي أهمية استمرار وزارة الثقافة في تبني مبادرات تدعم مثل هذه الملتقيات، وترسيخ ثقافة تكريم الرموز الثقافية والأدبية، وإبراز منجزاتهم، مع طباعة الأبحاث المقدمة في الملتقى وتطوير برامج لتنمية المواهب الأدبية والثقافية لدى الشباب والشابات، بما يعزز الهوية الثقافية السعودية ويبرز حضورها المحلي والعالمي.
وشملت التوصيات الصادرة عن الملتقى، التأكيد على ضرورة ديمومة انعقاده لما يمثله من أهمية في إثراء المشهد الثقافي والأدبي، مع تعزيز الاستفادة من مخرجاته في الأقسام الأكاديمية والدراسات العليا بالجامعات السعودية.
ودعت التوصيات إلى تأسيس مركز وطني لتدوين التراث الشفوي السعودي؛ بهدف حفظ الموروث الثقافي للأجيال القادمة، إلى جانب تشجيع المرويات الشعبية ودعمها بوصفها رافدًا محوريًا في توثيق التراث الوطني.
وأكدت التوصيات أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة في جمع ورصد الفنون الشعبية، بما في ذلك توثيق الأهازيج والحكايات والمرويات الشفهية، مع السعي لردم الفجوة بين الأدب المكتوب والرواية الشفهية عبر دراسات وأبحاث متخصصة تُعنى بتعزيز هذا الجانب الأدبي ودعمه.
واختتم المشاركون بالدعوة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الأدبية والبحثية، ودعم المبادرات الريادية التي تسهم في تطوير الأدب السعودي، مع التركيز على الدور الأكاديمي في تحليل ودراسة مخرجات الملتقيات الثقافية ورسم اتجاهاتها النقدية والمعرفية.