إيران تُعلن ضبط مُعدات تجسس أمريكية في سيستان وبلوشستان
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تمكن "الأمن الإيراني"، من ضبط مُعدات تجسس أمريكية في محافظة "سيستان وبلوشستان" بجنوب شرق البلاد، حسبما أفادت "وسائل إعلام إيرانية"، مساء اليوم الإثنين.
وأوضحت وكالة "فارس"، أن أجهزة الأمن الإيرانية صادرت معدات اتصالات وستارلينك (الانترنت الفضائي) تابعة لجهاز تجسس أجنبي، كانت معدة لتوفيرها لبعض عملاء هذا الجهاز بهدف إعادة إنتاج الفوضى في زاهدان.
وبحسب ما ذكرت "فارس"، كان جهاز التجسس الأجنبي المذكور قد أرسل معدات اتصالات وستارلينك لتيار خاص في زاهدان قبل أيام قليلة من يوم 30 سبتمبر (ذكرى أحداث الشغب في العام الماضي)، في حين تم ضبط شحنة الاتصالات المهمة هذه من قبل أجهزة أمن البلاد وألقي القبض على 5 عملاء استلموا هذه المعدات وقاموا بتشغيلها في زاهدان.
وأشارت "فارس" إلى أنه "يبدو أن المعدات تعود إلى جهاز التجسس المسمى وكالة الأمن القومي الاميركية (NSA)".
انفجار هائل يُشعل إيران ويُصيب 4 أشخاص (تفاصيل)تسبب تسرب للغاز في مصفاة نفط في ميناء بندر عباس جنوب "إيران"، في وقوع انفجار بالمصفاة، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، مساء اليوم الإثنين.
وبحسب الأنباء الأولية فإن تسرب الغاز أدى إلى انفجار مكثفات الغاز.
ولا تزال تفاصيل الحادث والأضرار الناتجة عن الانفجار مجهولة حتى الساعة.
ووفق ما أوردت وكالة "فارس" فقد قُتل شخص وأصيب 4 آخرون بالانفجار، أحدهم نقل للمستشفى بإصابة خطرة.
ولفتت الوكالة إلى أن الحادث لم يكن له أي تأثير على النشاط الإنتاجي في مصفاة بندر عباس.
ووقع الحادث منذ 4 أيام لكن السلطات أعلنت عنه اليوم، من دون نشر مزيد من التفاصيل أو الصور عن الحادث.
ووفق السلطات فإن النيران اشتعلت في إحدى الوحدات العاملة في مصفاة بندر عباس النفطية أثناء عمليات الصيانة عصر يوم الجمعة الماضي ما تسبب بإصابات، وقد تمت السيطرة على الحريق بشكل كامل إلا أن أحد المصابين توفي اليوم بعد 4 أيام من الحادث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران سيستان وبلوشستان تجسس الأمن الإيراني بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بعد توسع عزلته الدولية..النظام العسكري الجزائري يختلق أزمة تجسس لإثارة إنتباه فرنسا
زنقة 20. الرباط
كعادته، أطلق النظام العسكري الجزائري اتهامات جديدة وغريبة يسعى من خلالها إلى كسر الجليد مع فرنسا.
هذه المرة، زعم النظام العسكري الجزائري أن جهاز الاستخبارات الفرنسي (DGSE) يجند إرهابيين لزعزعة استقرار الجزائر. واستُدعي السفير الفرنسي في الجزائر، ستيفان روماتي، إلى وزارة الخارجية الجزائرية لسماع سلسلة من الاتهامات التي تبدو وكأنها مأخوذة من رواية تجسس أكثر منها من الواقع.
وتدور هذه المزاعم حول شخص يدعى محمد أمين عيساوي، والذي قُدم على شاشات التلفزيون الحكومي الجزائري بصفته “إرهابياً تائباً”. وفقاً لروايته، اتصلت به جمعية فرنسية تُدعى“ARTEMIS”، والتي بدورها ربطته بعميل مزعوم لجهاز الاستخبارات الفرنسي. ويزعم عيساوي أن هذا العميل طلب منه تشكيل مجموعة إرهابية من زملائه السابقين في السجن لتنفيذ هجمات داخل الجزائر. بالطبع، الهدف من ذلك – كما تقول الرواية الرسمية – هو هدم أسس الدولة الجزائرية التي تقدم نفسها كحصن للاستقرار.
وزارة الخارجية الجزائرية لم تفوت الفرصة للتعبير عن غضبها الشديد، ووصفت ما حدث بأنه “أعمال عدائية” و”ابتزاز غير مقبول” من فرنسا.
كما أصدر النظام الجزائري تحذيراً صارماً بأن “صبر الجزائر له حدود”. لكن، في المقابل، يبدو أن صبر فرنسا تجاه هذه الادعاءات المبالغ فيها قد نفد منذ فترة طويلة. فلا شيء يشير إلى أن باريس تأخذ هذه التصريحات على محمل الجد، بل يبدو أنها تفضل تجاهلها تماماً.
الحقيقة الواضحة أن تجاهل فرنسا للجزائر أصبح يسبب إزعاجاً أكبر للنظام الجزائري من أي شيء آخر.
فالنظام، الذي يعاني من عزلة متزايدة، يفتقر إلى الاعتراف الدولي ويبحث عن أي وسيلة لإعادة جذب الانتباه.
ومع ذلك، فإن استراتيجية المبالغة والتضخيم تزيد فقط من ترسيخ صورة نظام عالق في أوهامه، يرى المؤامرات في كل مكان ويعتبر الصمت الأجنبي إهانة. بينما تستمر باريس في موقفها المتزن والهادئ، ترسل رسالة واضحة: ليس هناك ما يستدعي الاستجابة لخيالات نظام يقاتل أشباحاً في عزلة صنعها بنفسه.
النظام العسكري الجزائريفرنسا