أوضح طبيب القلب دميتري نابالكوف الاضطرابات والعادات التي تزيد من احتمالية الإصابة بحوادث القلب والأوعية الدموية.

 

وقال طبيب القلب نابالكوف في مقابلة إن الأشخاص الذين لديهم ميل إلى الوذمة وضيق التنفس معرضون لخطر الإصابة بنوبة قلبية، وقد تشير هذه الميزة إلى وجود قصور القلب المزمن (CHF)، وهو اضطراب يصبح فيه خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية كبيرًا بشكل خاص وأيضًا، يُشار إلى قصور القلب الاحتقاني من خلال عدم انتظام دقات القلب الذي يحدث عند الشخص، وضعف تحمل النشاط البدني.

 

 

بالإضافة إلى ذلك، فإن أولئك الذين أصبحوا ضحاياهم بالفعل معرضون لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وأشار طبيب القلب إلى أن أحداث القلب والأوعية الدموية الشديدة قد تتكرر.

 

وأكد نابالكوف أنه من المهم للأشخاص الذين تعرضوا لاحتشاء عضلة القلب أو السكتة الدماغية أن يتبعوا تعليمات الأطباء بشكل منضبط، خاصة فيما يتعلق بتناول الأدوية، ويصبح هؤلاء المرضى عرضة للإصابة بجلطات الدم، لذلك من المهم جدًا بالنسبة لهم تناول الأدوية التي تمنع تكون جلطات الدم.

 

وقال الأخصائي لصحيفة Gazeta.Ru: "إذا أصيب شخص ما بنوبة قلبية، فيمكنه مراجعة الطبيب، وبعد خروجه من المستشفى في مكان إقامته، يحصل على أدوية مجانية للعلاج، وفي المقام الأول الأدوية التي تمنع تجلط الدم".

 

حذر أحد أطباء القلب من أنه إذا لم يتناول الشخص أدويته بشكل صحيح، فإن خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أخرى قد يزيد بمقدار 10 أضعاف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القلب القلب والأوعية الدموية نوبة قلبية قصور القلب النوبات القلبية السكتات الدماغية عضلة القلب بنوبة قلبیة

إقرأ أيضاً:

الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟

ربما بدأت جائحة كوفيد-19 تخفّ حدّتها، لكن آثارها على الأطفال لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة، حسب ما كشفته دراسات طبية حديثة.

ما الذي اكتشفه العلماء؟

باحثون من جامعة بنسلفانيا أكدوا أن الأطفال والمراهقين الذين أُصيبوا بكوفيد-19 قد يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بمشاكل صحية طويلة الأمد، حتى بعد تعافيهم من الفيروس!

أبرز المشاكل الصحية المرتبطة بكوفيد الطويل لدى الأطفال:

مشاكل في الكلى

الأطفال المصابون بكوفيد لديهم خطر أعلى بنسبة 35% للإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وحتى أولئك الذين تعافوا، ما زالوا معرضين لخطر متزايد بعد أشهر أو حتى سنوات من الإصابة.

اضطرابات في الجهاز الهضمي

ألم في البطن، إسهال، ومشاكل مزمنة مثل القولون العصبي، وارتفعت هذه الأعراض بنسبة 25%-28% بعد الإصابة لدى الأطفال.

أمراض القلب والأوعية الدموية

زيادة في حالات التهاب القلب، عدم انتظام ضربات القلب، وألم الصدر، حتى الأطفال الأصحاء (دون عيوب خلقية) كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بمشاكل في القلب بعد العدوى.

هل تؤثر العوامل العرقية؟

نعم، فقد لاحظ الباحثون اختلافات حسب الخلفية العرقية، ووفقا للدراسة فقد لاحظ أطفال جزر المحيط الهادئ والآسيويون كانوا أكثر عرضة لبعض المضاعفات، والمرضى الهسبان كان لديهم معدل تساقط شعر أعلى بعد الإصابة، بينما كان السود غير الهسبان أقل عرضة لبعض الأعراض الجلدية طويلة الأمد.

حسب توصيات الخبراء؛ يجب على الأطباء عدم الاكتفاء بعلاج الأعراض الحادة فقط، بل مراقبة الأطفال بعد الشفاء ومتابعة أي أعراض مستمرة، وفقا لما كشفه الدكتور يونغ تشين، الباحث الرئيسي للدراسة.

كوفيد طويل الأمد قد تكون آثاره صامتة، لكنها خطيرة خصوصًا على صغار السن، لذا يجب مراقبة صحة أطفالكم لتحسين صحتهم.

مقالات مشابهة

  • الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟
  • فهد الخضيري يوضح أدوية الحساسية التي ترفع ضغط الدم
  • البنك المركزي يوضح حقيقة تداول فئات العشرة والعشرين جنيهًا البلاستيكية والورقية
  • النمر: الشاي بعد المفطح لا يمنع ارتفاع السكر في الدم
  • قلبك في خطر وأنت لا تدري.. مفاجأة مدوية عن متى ولماذا تضرب النوبة القلبية
  • كيف تحمي نفسك من الإصابة بالأزمة القلبية المفاجئة؟
  • الدكتور العبسي يوضح الأسباب والوقاية من الجلطات
  • دراسة واعدة: خفض ضغط الدم يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالخرف
  • مدينة الملك عبدالله الطبية.. قسطرة قلبية متقدمة تنقذ معتمرًا سودانيًا
  • مجمع ناصر الطبي:كل الذين يتبرعون بالدم في غزة يُعانون من نقص في الدم