فئات معرضة لخطر الإصابة بالنوبة القلبية.. طبيب يوضح
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أوضح طبيب القلب دميتري نابالكوف الاضطرابات والعادات التي تزيد من احتمالية الإصابة بحوادث القلب والأوعية الدموية.
وقال طبيب القلب نابالكوف في مقابلة إن الأشخاص الذين لديهم ميل إلى الوذمة وضيق التنفس معرضون لخطر الإصابة بنوبة قلبية، وقد تشير هذه الميزة إلى وجود قصور القلب المزمن (CHF)، وهو اضطراب يصبح فيه خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية كبيرًا بشكل خاص وأيضًا، يُشار إلى قصور القلب الاحتقاني من خلال عدم انتظام دقات القلب الذي يحدث عند الشخص، وضعف تحمل النشاط البدني.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أولئك الذين أصبحوا ضحاياهم بالفعل معرضون لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وأشار طبيب القلب إلى أن أحداث القلب والأوعية الدموية الشديدة قد تتكرر.
وأكد نابالكوف أنه من المهم للأشخاص الذين تعرضوا لاحتشاء عضلة القلب أو السكتة الدماغية أن يتبعوا تعليمات الأطباء بشكل منضبط، خاصة فيما يتعلق بتناول الأدوية، ويصبح هؤلاء المرضى عرضة للإصابة بجلطات الدم، لذلك من المهم جدًا بالنسبة لهم تناول الأدوية التي تمنع تكون جلطات الدم.
وقال الأخصائي لصحيفة Gazeta.Ru: "إذا أصيب شخص ما بنوبة قلبية، فيمكنه مراجعة الطبيب، وبعد خروجه من المستشفى في مكان إقامته، يحصل على أدوية مجانية للعلاج، وفي المقام الأول الأدوية التي تمنع تجلط الدم".
حذر أحد أطباء القلب من أنه إذا لم يتناول الشخص أدويته بشكل صحيح، فإن خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أخرى قد يزيد بمقدار 10 أضعاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب القلب والأوعية الدموية نوبة قلبية قصور القلب النوبات القلبية السكتات الدماغية عضلة القلب بنوبة قلبیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: 5 دقائق فقط من التمارين اليومية القصيرة تخفض ضغط الدم
إنجلترا – أفادت دراسة حديثة بأن التمارين الرياضية القصيرة يمكن أن تلعب دورا مهما في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض القلبية.
وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة كوليدج لندن وجامعة سيدني، أن ممارسة التمارين الرياضية لمدة 5 دقائق فقط يوميا يمكن أن تساهم بشكل كبير في خفض ضغط الدم وتعزيز صحة القلب.
وشملت الدراسة 14761 شخصا يرتدون أجهزة تعقب النشاط لقياس العلاقة بين الحركة اليومية وضغط الدم.
وكشفت النتائج أن الأشخاص الذين مارسوا نشاطا بدنيا لرفع معدل ضربات القلب، مثل الجري أو الرقص أو حتى التنظيف الجاد، شهدوا تحسنا ملحوظا في قراءات ضغط الدم.
وعلى مدار 24 ساعة، قضى المشاركون في المتوسط حوالي 7 ساعات في النوم، و10 ساعات في سلوكيات خاملة مثل الجلوس، و3 ساعات في الوقوف، وساعة واحدة في المشي البطيء، وساعة أخرى في المشي السريع. كما قاموا بممارسة حوالي 16 دقيقة من التمارين التي ترفع معدل ضربات القلب، مثل الجري أو ركوب الدراجة.
وتبين أن إضافة 5 دقائق فقط من التمارين التي ترفع معدل ضربات القلب، مثل صعود السلالم أو الجري أو ركوب الدراجات، أدت إلى خفض ضغط الدم الانقباضي (SBP) بمقدار 0.68 ملم زئبق، وضغط الدم الانبساطي (DBP) بمقدار 0.54 ملم زئبق.
وأوضحت الدراسة أن استبدال 21 دقيقة من الجلوس أو 22 دقيقة من الوقوف أو 26 دقيقة من المشي البطيء بممارسة الرياضة مثل ركوب الدراجات أو الركض، يمكن أن يؤدي إلى تحقيق نتائج إيجابية في خفض ضغط الدم.
وقال الدكتور جو بلودجيت، المعد الرئيسي للدراسة من جامعة كوليدج لندن: “تشير نتائجنا إلى أن التمارين الرياضية هي المفتاح لخفض ضغط الدم بالنسبة لمعظم الناس، وليس فقط الأنشطة الأقل إجهادا مثل المشي. الخبر السار هو أنه بغض النظر عن القدرة البدنية، يمكن أن تؤثر هذه التمارين بشكل إيجابي على ضغط الدم بسرعة”.
وأضاف: “ما يميز دراستنا هو أن الأنشطة التي شملتها لا تقتصر على التمارين الرياضية التقليدية فقط، بل تشمل جميع الأنشطة التي ترفع معدل ضربات القلب، مثل صعود السلالم أو ركوب الدراجة، وهي أنشطة يمكن دمجها بسهولة في الروتين اليومي”.
ومع ذلك، إذا كان الهدف هو إجراء تغيير كبير في ضغط الدم، فإن زيادة النشاط البدني بما يتطلب من القلب والأوعية الدموية العمل بشكل أكبر، سيكون له التأثير الأكبر.
نشرت الدراسة في مجلة Circulation.
المصدر: ديلي ميل