روسيا تخصص ثلث إنفاقها في موازنة عام 2024 للدفاع
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أظهرت مسودة خطط للحكومة الروسية أن الإنفاق الدفاعي سيشكل نحو ثلث إجمالي الإنفاق في موازنة البلاد لعام 2024، في الوقت الذي تحول فيه موسكو مزيدا من الموارد نحو مواصلة حربها في أوكرانيا.
وتخطط روسيا أيضا لزيادة الاقتراض الحكومي للمساعدة في تمويل ما تسميه "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا في السنوات المقبلة، وتعول في ذلك على زيادة عائدات النفط والغاز إلى مستويات ما قبل الحرب.
ووفقا لوثائق عن الموازنة من وزارة المالية، التي تحدد الخطط المالية للحكومة في الفترة من 2024 إلى 2026، سيبلغ إجمالي الإنفاق في قسم "الدفاع الوطني" من الموازنة الروسية 10.78 تريليون روبل (109 مليارات دولار) في العام المقبل، أو 29.4 بالمئة من إجمالي الإنفاق المقرر والبالغ 36.66 تريليون روبل.
وخصصت وزارة المالية 6.41 تريليون روبل للدفاع في عام 2023، أو 21.2 بالمئة من إجمالي الإنفاق في الموازنة والبالغ 30.27 تريليون روبل، لكن وزير المالية أنطون سيلوانوف قال الأسبوع الماضي إن إجمالي الإنفاق سيكون أعلى من المقرر عند 33.5 تريليون روبل.
وقد يعني هذا أن الإنفاق الدفاعي سيكون أيضا أعلى بكثير مما كان متوقعا في البداية.
وضاعفت موسكو هدفها للإنفاق الدفاعي في عام 2023 إلى 9.7 تريليون روبل، حسبما نقلت رويترز حصريا في أغسطس عن وثيقة حكومية.
وأظهرت الوثائق أنه مع تضاعف الإنفاق الدفاعي في عام 2024 ثلاثة أمثال عن مستويات ما قبل الحرب، ستزيد أيضا حصة الإنفاق على "الأمن القومي"، الذي يغطي تمويل وكالات إنفاذ القانون، ومن المقرر أن تصل إلى 9.2 بالمئة في عام 2024.
ولتحقيق هذه الزيادات، ستجمد روسيا فعليا الإنفاق على التعليم والرعاية الصحية. كما ستخفض حصة الإنفاق على "الاقتصاد الوطني"، الذي يشمل الطرق والبنية التحتية وأعمال البناء، إلى 10.6 بالمئة في عام 2024، وهي أدنى حصة منذ عام 2011.
وستنفق روسيا مبالغ أقل تصل إلى 7.73 تريليون روبل في عام 2024 على "السياسة الاجتماعية"، التي تدفع منها رواتب الموظفين في الدولة ومعاشات التقاعد والحوافز، من تلك التي تنفقها على الدفاع، وهي أقل حصة إنفاق منذ عام 2011 التي بلغت 21.4 بالمئة.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الأسبوع الماضي إن زيادة الإنفاق الدفاعي في الموازنة "ضروري جدا" لأن روسيا تعيش "حالة حرب هجينة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا روسيا أوكرانيا أخبار روسيا الإنفاق الدفاعی إجمالی الإنفاق تریلیون روبل فی عام 2024
إقرأ أيضاً:
البلتاجي: 1.08 تريليون جنيه حجم الصناعة المصرفية الإسلامية بنهاية 2024
احتفلت الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي «EIFA»، بمرور 15 عاما على تأسيسها حيث تقوم الجمعية بدور كبير في دعم الصناعة المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، بحضور عدد كبير من قيادات السوق المالي «المصرفي وغير المصرفي» وممثلي البنوك والهيئة العامة للرقابة المالية.
وعلى هامش الندوة السنوية والاحتفال بمرور 15 عاما على تأسيسها، قامت الجمعية بتوقيع 5 اتفاقيات تعاون استراتيجية تهدف إلى تعزيز ودعم قطاع الصيرفة الإسلامية في مصر والمنطقة العربية، هذه الاتفاقيات تمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين المؤسسات المالية والاقتصادية وتوسيع نطاق تطبيق مبادئ التمويل الإسلامي في جميع منتجاته وخدماته.
تتضمن الاتفاقيات الموقعة:
- اتفاقية تعاون مع سوق المال الليبي: تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الصيرفة الإسلامية، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر وليبيا في هذا المجال الحيوي.
- توقيع اتفاقية مع شركة تميز، لإطلاق منصة الاقتصاد الإسلامي، التي ستقدم حلولاً مبتكرة لخدمات التعليم المالي والتمويل الإسلامي، كما ستتيح فرصاً لتبادل المعرفة والمحتوى المتخصص في هذا القطاع.
- توقيع اتفاقية مع المعهد المالي الإسلامي، بهدف تطوير برامج تدريبية متخصصة في التمويل الإسلامي، ودعم بناء كوادر مدربة تتماشى مع احتياجات السوق العالمية.
- شراكة مع شركة A&B، لتعزيز الابتكار في تطوير المنتجات والخدمات المالية الإسلامية بما يتماشى مع الاتجاهات الحديثة في الأسواق المالية العالمية.
- توقيع اتفاقية مع مركز «Trade» للتدريب والاستشارات بهدف دعم وتعزيز القدرات والمهارات للعاملين في مجال الاقتصاد الإسلامي.
قال الدكتور محمد البلتاجي، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي: "في هذه المناسبة الهامة، نحتفل بمرور 15 عامًا من الجهد المستمر والمثمر في مجال التمويل الإسلامي، ونحن اليوم نوقع 4 اتفاقيات تعاون استراتيجية لتطوير قطاع الصيرفة الإسلامية وتعزيز مكانته في الأسواق، هذه الاتفاقيات ليست مجرد شراكات، بل هي خطوات عملية نحو تحقيق رؤية الجمعية في دعم الاقتصاد الإسلامي وتنميته في مصر والوطن العربي، نتوجه بجزيل الشكر لجميع شركاء النجاح الذين ساهموا في هذه الرحلة المباركة".
وأضاف الدكتور البلتاجي: لقد شهدنا خلال السنوات الماضية تطوراً ملحوظاً في حجم الصيرفة الإسلامية في مصر والمنطقة، ونفخر بما حققناه من إنجازات ساعدت في تحفيز القطاع وتعزيز ثقافة التمويل الإسلامي، نتطلع إلى المزيد من التعاون مع شركائنا لتحقيق تطلعاتنا المستقبلية.
وأشار إلى أن حجم التمويل الإسلامي في مصر بلغ 1.08 تريليون جنية، بالإضافة إلى تواجد 60 منتج في السوق المصرفي الإسلامي متوافق مع الشريعة الإسلامية يخدم 4 ملايين عميل.
ونوه إلى أن هدف الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي هي تنمية المهارات ورفع الكفاءات وتقديم حلول مالية مبتكرة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، لافتا إلى أن الجمعية قامت بتدريب أكثر من 500 متدرب استفادوا من خدمات الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي من مصر والدول العربية وإفريقيا، من بينها: "السعودية الكويت الامارات وليبيا وغينيا وغانا ونيجيريا وتنزانيا والصومال" موضحا أن الجمعية تعتزم إطلاق عددًا من الشهادات العلمية المتخصصة في مجال الصيرفة الإسلامية، من بينها شهادة أخصائي الصكوك، شهادة عن التمويل متناهي الصغر، و"Islamic credit course" بالتعاون مع أحد المؤسسات العالمية في لندن.
وأكد البلتاجي أن الصناعة المصرفية الإسلامية في مصر شهدت نموًا غير مسبوق في الفترة الأخيرة، وهو ما يعكس تطورًا كبيرًا في توجه السوق المصري نحو تبني الحلول المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وأوضح أنه رغم هذه النجاحات، نلاحظ أن السوق ما زال يحتاج إلى مزيد من الابتكار في المنتجات المصرفية الإسلامية التي تلبي احتياجات قطاعات جديدة مثل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة. هناك حاجة ملحة لتطوير أدوات استثمارية وتمويلية جديدة تدعم الاقتصاد الوطني وتنميته، وهذا يتطلب دعمًا أكبر من الهيئات الرقابية والمالية.
وقال إن تطوير الموارد البشرية في مجال المصرفية الإسلامية يعد حجر الزاوية لتحقيق هذا النمو المستدام، ولذا فإن الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي تعمل جاهدة على تقديم برامج تدريبية متخصصة مثل الماجستير المهني في المالية الإسلامية، بالإضافة إلى الشهادات المتخصصة في مجالات مثل إصدار الصكوك وتمويل المشروعات الصغيرة. نحن ملتزمون بتزويد العاملين في القطاع بالمعرفة والمهارات اللازمة لتطوير هذه الصناعة في المستقبل.
واختتم بحاجة إلى بيئة تنظيمية أكثر توافقًا مع متطلبات الصناعة، وعلى رأسها ضرورة إصدار تعليمات رقابية تضمن التزام البنوك الأجنبية والفروع الإسلامية التي تزاول نشاطًا مصرفيًا متوافقًا مع الشريعة بأعلى معايير الشفافية والالتزام. نأمل أن نرى المزيد من الدعم والتشجيع من قبل الجهات الحكومية في مصر لهذه الصناعة التي باتت جزءًا لا يتجزأ من هيكل النظام المالي العالمي، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز مالي إسلامي رائد في المنطقة.
اقرأ أيضاًبنك مصر: الإبقاء على أسعار الفائدة للشهادات السنوية ذات العائد 27%
في بنك مصر بـ 13.94 جنيه.. سعر الريال القطري اليوم الأربعاء 8 يناير 2025