واصلت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، خلال الساعات الماضية، الإفراج عن عدد من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، ممن تورطوا بأعمال إرهابية في عدة محافظات، بعد ساعات قليلة من الإفراج عن 13 آخرين، وتأتي عملية الإفراج هذه في إطار التخادم المشترك بين جماعتي الحوثي والقاعدة المصنفتين في قائمة الإرهاب.

وكالة خبر، وفي إطار انفرادها بنشر التفاصيل، تلقت تأكيداً من مصادر أمنية خاصة بصنعاء، عن إفراج مليشيا الحوثي عن 7 عناصر جدد من تنظيم القاعدة الإرهابي، خلال يومي الأحد والاثنين 1 و2 أكتوبر/ تشرين الأول 2023م، بعد ساعات قليلة من الإفراج عن 13 عنصراً آخرين، أفرجت عنهم المليشيات يوم السبت 30 سبتمبر.

وطبقاً للمصادر، فإن المليشيات أفرجت منذ بداية الأسبوع الجاري عن 20 عنصراً إرهابياً من تنظيم القاعدة المعتقلين في صنعاء، أغلبهم معتقلون منذ بداية فوضى العام 2011م، كونهم متورطين بأعمال شغب وفوضى واغتيالات وتفجيرات في عدد من المحافظات.

وبحسب المصادر، فإن المليشيات أفرجت عن 20 عنصراً إرهابياً من بين 32 عنصراً كانت قد أخضعتهم لدورة تعبوية طائفية قبل فعاليات المولد النبوي، ووعدت بالإفراج عنهم بهذه المناسبة، بعد تدخل وساطة قطرية عبر هيئة الهلال الأحمر القطري التي تعتبر نقطة الوصل بين تنظيمي الحوثي والقاعدة، كما أنها دعمت ترميم عدد من السجون التابعة للمليشيات الحوثية.

وسبق أن أفرجت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، عن عدد من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، ممن ينتمون لمناطق قيفة برداع محافظة البيضاء، بالإضافة إلى إجراء صفقات تبادل أسرى بين الطرفين، والتي كانت ضمن جهود دولة قطر لإنشاء تحالف مشترك بين التنظيمين الإرهابيين وبما يخدم مصالحهم.

وكالة خبر، نشرت تقارير سابقة عن إفراج الحوثيين عن عناصر من تنظيم القاعدة، وآخرها الإفراج عن 13 عنصراً إرهابياً من التنظيم، سبقها تقرير عن استعداد المليشيات للإفراج عن 32 عنصراً بعد إخضاعهم لدورة تعبوية في صنعاء، علاوة على تقارير عدة حول التخادم المشترك بين الحوثيين والقاعدة وعمليات إطلاق معتقلين.

 

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: من تنظیم القاعدة ملیشیا الحوثی الإفراج عن عدد من

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تتهم إيران وحزب الله بتعزيز قدرات مليشيا الحوثي

ذكر تقرير سري صادر عن مراقبي تطبيق عقوبات الأمم المتحدة - حصلت رويترز على نسخة منه - أن مليشيا الحوثي تطورت "من جماعة مسلحة محلية بقدرات محدودة إلى منظمة عسكرية قوية" بدعم من الحرس الثوري الإيراني ومليشيا حزب الله، ومتخصصين عراقيين.

وقالت لجنة الخبراء المستقلة إن المليشيا الحوثية كانوا يتلقون تدريبات تكتيكية وفنية خارج اليمن خلال سفرهم بجوازات سفر مزيفة إلى إيران ولبنان والعراق.

وترفع اللجنة تقريراً سنوياً إلى مجلس الأمن الدولي.

وكتب خبراء الأمم المتحدة في أحدث تقاريرهم "الشهادات العديدة التي جمعتها اللجنة من خبراء عسكريين ومسؤولين يمنيين وحتى من أفراد مقربين من مليشيا الحوثي، تشير إلى أنهم لا يملكون القدرة على التطور والإنتاج من دون دعم أجنبي وأنظمة أسلحة معقدة".

وأضافوا: "نطاق وطبيعة ومدى عمليات نقل العتاد والتكنولوجيا العسكرية المتنوعة المقدمة إلى مليشيا الحوثي من مصادر خارجية، بما في ذلك الدعم المالي وتدريب عناصرهم، غير مسبوقة".

وقال مراقبو تطبيق العقوبات إن أنظمة الأسلحة التي تستخدمها المليشيا الحوثية مشابهة لتلك التي تنتجها وتستخدمها إيران أو جماعات مسلحة مدعومة من طهران.

وذكر الخبراء في تقريرهم المقدم إلى لجنة عقوبات اليمن في مجلس الأمن المكون من 15 عضواً "تسنى هذا التحول (في القدرات) بسبب العتاد والمساعدات والتدريب الذي حصلت عليه المليشيات الحوثية من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وتنظيم حزب الله ومتخصصين وفنيين عراقيين".

كما أعرب مراقبو تطبيق العقوبات عن قلقهم إزاء التعاون المتزايد بين الحوثيين وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

وقالوا "لقد اتفق الطرفان على وقف الصراع الداخلي ونقل الأسلحة وتنسيق الهجمات ضد القوات الحكومية اليمنية". 

"بالإضافة إلى ذلك، لوحظت زيادة في أنشطة التهريب، التي تنطوي على أسلحة صغيرة وخفيفة بين الحوثيين وحركة الشباب، مع وجود مؤشرات على وجود إمدادات عسكرية مشتركة أو مورد مشترك". بحسب التقرير

مقالات مشابهة