باحث يمني يشكك في ولاء قوات درع الوطن
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
شكك باحث يمني، في ولاء قوات درع الوطن حديثة التأسيس، بعد أشهر من قرار رئاسي بتشكيلها، وتعيين العميد بشير الصبيحي قائدا لها.
وقال الدكتور خالد الشميري، رئيس مركز الدراسات السياسية الموالي للمجلس الانتقالي، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، إن "وجود معسكرات تدريب لقوات درع الوطن داخل الاراضي السعودية ومدربين أمريكيين تفند أي تصريحات تدعي أن ولاء تلك القوات للجنوب، بل أنها تؤكد أن هذه القوات وجدت لهدف وحيد وهو دعم أجندات المملكة في الجنوب ومواجهة أي قوى جنوبية تتعارض أهدافها مع أجندات المملكة"؛ في تشكيك ضمني بعدم ولاؤها لقيادات المجلس الانتقالي المطالب بالانفصال والعودة إلى ما قبل 22 مايو 1990.
وفي يناير الماضي، أصدر الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، مرسوما بانشاء وحدات عسكرية تسمى (قوات درع الوطن) وتكون احتياطي القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو المنصب الذي يشغله العليمي نفسه بصفته الرئاسية.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: درع الوطن
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يتقدم مترا داخل لبنان رغم المعارك العنيفة
قال الدكتور توفيق شومان الكاتب والباحث السياسي، إنه واضح تماما أن البيانات المتلاحقة والمتعاقبة لقوات الاحتلال الإسرائيلي لدفع أهالي الجنوب اللبناني إلى النزوح، هي حرب ضد المدنيين وليس لها أهدافا عسكرية على الإطلاق، بعد نفاذ بنك الأهداف الإسرائيلية في الجنوب.
مساعي الاحتلال للفصل بين المقاومة وحاضنتها الشعبيةوأضاف «شومان» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال يسعى إلى ترويع الناس، للفصل بين ما يعرف بين جمهور المقاومة والمقاومة، وأن الاستهدافات الشبه اليومية على المعابر بين لبنان وسوريا التي وصلت ذروتها الجمعة، تأتي للضغط على المواطنين، خاصة على من يحاول النزوح إلى سوريا، كما أن الاحتلال يقصف حتى الطرق لمحاصرة الناس، ولخلق نوع من الشرخ بين اللبنانيين والمقاومة.
وأكد الباحث السياسي، أن الخسائر البشرية الفاضحة التي تكبدتها قوات الاحتلال في جنوب لبنان، على مدار الأيام الثلاثة الماضية، تعني أن هناك عجزا على المستوى البري والالتحام، مشيرًا إلى أن الاحتلال استخدم أقصى ما لديه فيما يعرف بالتفوق الجوي، أو القتال الجوي، ولكن على الأرض، أو كما يعرف بالقتال البري، لم تستطع قوات الاحتلال التقدم مترًا واحدًا.