انطلاق أعمال مؤتمر الشباب المحلي للتغير المناخي 2023
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
صراحة نيوز – انطلقت، اليوم الاثنين، أعمال مؤتمر الشباب المحلي للتغير المناخي LCOY 2023، الذي تنظمه وزارتا الشباب والبيئة، بالشراكة مع يونيسف الأردن، وهيئة أجيال السلام، وجامعة الحسين التقنية، بمشاركة 200 شاب وشابة من محافظات المملكة كافة.
ويهدف المؤتمر الذي يقام للعام الثالث على التوالي، إلى مناقشة دور الشباب في مواجهة آثار التغير المناخي وتعزيز النمو الأخضر وصولا إلى إعلان البيان الشبابي تجاه التغير المناخي والذي سيتضمن سياسات ملموسة يضعها الشباب، من شأنها تعزيز التزام الشباب في مواجهة هذه الظاهرة العالمية والتكيف معها، والتي ستقدم في قمة تغير المناخ COP28 التي ستعقد في دبي الشهر المقبل.
وقال وزير الشباب محمد النابلسي، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، إن دور الشباب في مواجهة آثار التغير المناخي يعد دورا رئيسيا لما تتطلبه مواجهة هذه الظاهرة من حلول ابتكارية يقودها الشباب.
وبين حرص الوزارة على تعزيز دور الشباب تجاه البيئة من خلال برامج الاستراتيجية الوطنية للشباب والملتقيات الوطنية الريادية في البيئة والاقتصاد الأخضر واعتماد البيئة كأحد المجالات الرئيسية في جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي وتوطين المبادرات الشبابية البيئية، واحتضان المشاريع الريادية في البيئة والعمل المناخي في حاضنات الأعمال والابتكار في الوزارة .
وأشار النابلسي إلى أن قيادة الشباب للعمل البيئي والمناخي تزايد عبر السنوات السابقة وهو ما يعد مؤشرا على وعي الشباب وإدراكهم لمختلف التحديات والقضايا العالمية وأثر مشاركتهم الفاعلة في مواجهتها والتخفيف من آثارها.
من جانبه، أكد وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة، أهمية الدور الذي يلعبه القطاع الشبابي، في الحد من خطورة ظاهرة التغير المناخي، وذلك من خلال ممارساته الفضلى في عملية الحد والتكيف معها، وإطلاعه على كل المستجدات العالمية المتعلقة بظاهرة التغير المناخي، ومحاولة تطبيقها وطنيا وبما ينسجم وتوجهات الدولة الأردنية الرامية إلى ضرورة تكاتف الجهود المبذولة لمواجهة التحديات المناخية.
وأضاف أن وزارة البيئة تسعى دائما إلى إشراك قطاع الشباب في الكثير من البرامج والفعاليات الدولية والوطنية، والتعامل معهم كجزء أساسي من منظومة العمل البيئي، التي تسعى إلى إحراز الكثير من النجاحات والتقدم في مجال التصدي والحد من ظاهرة التغير المناخي، لافتا إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة للمبادرات والأفكار التي يطرحها الشباب وتحديدا فيما يتعلق بالتغير المناخي، والتي تؤكد أهمية التعاون مع الوزارة في مواجهة التحديات المناخية التي أصبحت تشكل خطراً كبيراً على مساحات المعمورة كافة.
من جهته، قال ممثل “اليونيسف” في الأردن، فيليب دوامل “يجب تمكين الشباب وتعليمهم ومنحهم منصة للمشاركة في الجهود المبذولة للتصدي للتحدي المتمثل في تغير المناخ، والذي يهدد رفاهيتهم ومستقبلهم، جنبا إلى جنب مع شركائنا في الحكومة وشركاء التنمية والقطاع الخاص، وتلتزم اليونيسف بتمكين الشباب من أخذ زمام المبادرة في العمل المناخي”.
من جهته، أعرب رئيس هيئة أجيال السلام الدكتور مهند عربيات، عن فخره بالمشاركة في تنظيم المؤتمر للعام الثالث على التوالي، مشيرا إلى أن تحفيز العمل المناخي الشبابي، والعمل مع الطاقات الشبابية المحلية ودعمها بالمهارات والأدوات لقيادة مبادرات بيئية تعالج المشكلات المجتمعية المختلفة، يأتي على قائمة أولويات أجيال السلام”.
وأضاف “نتطلع للأثر الذي سيتركه هذا المؤتمر على الشابات والشباب المشاركين من مختلف أنحاء المملكة، وإلى الحلول والتوصيات التي سيقترحونها خلال الجلسات من أجل تفعيل أجندة عمل مناخي مستلهمة منهم”.
وعلى هامش المؤتمر سيقام يوم مفتوح للمبادرات والمشاريع الشبابية الخضراء، ومعرض الوظائف الخضراء، في جامعة الحسين التقنية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة التغیر المناخی الشباب فی فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تُشارك في أعمال مؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب بالدوحة
شاركت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التربية والتعليم اليوم في مؤتمر الألكسو الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب الذي نظمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) وعُقِدَ في الدوحة.
وأكّد سعادةُ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم- نائب رئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم الذي ترأس وفد سلطنة عُمان في أعمال المؤتمر على أنّ جودة التعليم والتنمية البشرية في سلطنة عُمان، تُعدُّ من أهم الركائز المتمثلة في التعليم والتأهيل والتدريب وتحظى بعناية واهتمام مستمر.
وأضاف سعادتُه أنّ وزارة التربية والتعليم تسعى من خلال المعهد التخصُّصي للتدريب المهني للمعلمين، والذي تمّ إنشاؤه في عام 2014، إلى رفع المستويات التحصيلية للطلبة، وتمكين سلطنة عُمان من تعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين والمنافسة على المستوى الدولي في الجانب الاقتصادي عبر تقديم برامج تدريبية استراتيجية احترافية، تمّ إعدادها بالتعاون مع بيوت خبرة دوليّة في تصميم ومتابعة تنفيذ البرامج التدريبية وتقييم الأثر التدريبي وهدف المؤتمر الذي جاء تحت شعار "التعليم الشامل وتمكين المعلمين: رؤية استراتيجية للتربية في الوطن العربي" إلى تبادل التجارب الجيدة في التعليم الشامل وتمكين المعلمين، ووضع ضوابط ومعايير لضمان جودة التعليم الشامل، وصياغة توجهات ورؤى مستقبلية لتطوير التعليم العام في الدول العربية وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات التربية والتعليم.