نفقت عشرات من رؤوس الإبل في صحراء ميدي وحرض ، جراء انفجار ألغام حوثية بمحافظة حجة شمال غرب البلاد.

وقال المرصد اليمني للألغام في بيان له على منصة "إكس"، إن عددا من الإبل نفقت وأصيبت نتيجة انفجار لغم للحوثيين في احدى المراعي بمنطقة "بني فاضل" بمديرية حيران في حجة.

وأضاف بأن حادثة مماثلة، أدت لنفوق وإصابة عددا من رؤوس الإبل، بانفجار لغم في مديرية ميدي بمحافظة حجة.

وأشار إلى أن الفرق الهندسية تمكنت من انتزاع 12 لغما من مكان الحادثتين و تمكنت الفرق الهندسية من انتزاع 12 لغما أرضيا، من موقعي الحادثتين.

وعرض المرصد مقطع فيديو، يظهر فيه لغا أرضيا يتم انتزاعه، بالقرب من إحدى الإبل النافقة.

وزرعت جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، أعداد كبيرة من الألغام الأرضية والعبوات الناسفة، في الطرقات ومزارع المواطنين، إبان سيطرتها على مديريتي حيران وميدي، قبل تحريرهما من قبضتها، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وتشير تقارير حقوقية إلى أن تنظيم جماعة الحوثي، زرعت أكثر من مليوني لغم في مختلف المناطق التي سيطرت عليها، أدت إلى مقتل وإصابة ألاف المدنيين، غالبيتهم من النساء والأطفال

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

«السدو».. أمانة

لكبيرة التونسي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة «الحداء».. إيقاع الصحراء ووسيلة للتواصل مع الإبل الأزياء التراثية تستعيد بريقها في رمضان رمضانيات تابع التغطية كاملة

داليا حسن الزيودي شابة إماراتية ورثت شغف ممارسة حرفة «السدو» عن والدتها، حيث تعلَّمتها وبرعتْ فيها، وصاغتها بإتقان، لتحيك قطعاً مفعمةً بالنقوش والدّلالات، لاستدامة هذا الموروث الأصيل وصونه للأجيال القادمة، من خلال مشاركاتها في المعارض أو عبر تقديم ورش تفاعلية في مدرستها لتنقل هذه المعرفة وتأصيلها بين الأطفال وتوعيتهم بأهمية حفظ وصون موروث الأجداد.
تجلس الزيودي وراء النول بكل ثقة، وبمهارة عالية تحيك أجمل القطع، لتسلط الضوء على حرفة «السدو» التقليدية ومراحل صناعتها، وتشرح للجمهور مراحل صناعة «السدو» من جزِّ الصوف إلى الحياكة.

عروض حية
لا تكتفي الزيودي، ذات الـ 17 عاماً، بحياكة أجمل القطع، وإنما تشارك في عروض حية بالمعارض، متحدثة عن مراحل صنع «السدو»، من جزّ الصوف إلى إبداع الأدوات المزركشة الجميلة، بتصاميمها الهندسية، التي برعت في تشكيلها المرأة الإماراتية منذ القِدم، حيث وفرت من بيئتها مواد زينتها وديكور بيتها ولوازمها الأساسية، من غسل الصوف وغزله وصبغه ومده على النول لإبداع أشكال غاية في الجمال، لتمتع الزوار بنوع من النسيج التقليدي، وتستعرض حرفة شكّلت جزءاً أساسياً من حياة أهل البادية، وتفاصيل حياتهم، فقد استُخدمت في تجهيز الخيام التي سكنوها، وحياكة البطاطين والوسائد ومفارش الأرضيات، وزينة رِحال الإبل، وغيرها.

لوحات بصرية
وتحرص الزيودي على استخدام السدو ومواده الأوّلية من صوف الأغنام وشَعر الماعز ووَبر الإبل ضمن لوحات بصرية تجذب الحضور، لاسيما أنه يحتل مكانة خاصة في المجتمع الإماراتي الحريص على حفظه للأجيال كموروث عريق، يعكس مثالاً ملموساً عن براعة الأوّلين في التكيّف مع بيئتهم الطبيعية. وكانت نقوش «السدو» تعتمد قديماً على طقوس معيّنة مستوحاة من الصحراء والبيئة المحلية، وكان عدد الخيوط يختلف بحسب عرض أو طول القطعة وتصميمها، ومع الإبقاء على الموروث التقليدي، تم ابتكار نقوش جديدة.

إرث مستدام
وقالت الزيودي، التي تتابع دراستها بالصف الثاني عشر، إنها تعلّمت حرفة «السدو» من خلال برامج مؤسسة التنمية الأسرية، موضحة أنها واجهت العديد من الصعوبات في البداية، لكن حبها للأعمال اليدوية التراثية جعلها تتخطى كل ذلك، لتسهم في استدامة الموروث المحلي، وتكعس مدى قدرة المرأة الإماراتية على الابتكار والإبداع، لتبهر الحضور بمجموعة من الأعمال الفنية التي تقوم بتقديمها كحرفية معاصرة.

صون عاجل
يُعد «السدو» أحد أبرز الحرف المتوارثة، فقد تمكّنت الإمارات عام 2011 من إدراجه في قائمة «اليونسكو» للتراث الثقافي المعنوي غير المادي، الذي يحتاج إلى صون عاجل.

مقالات مشابهة

  • تقرير أميركي يكشف عمق العلاقات والمصالح بين مليشيا الحوثي مع المصالح الروسية والصينية
  • «السدو».. أمانة
  • الولايات المتحدة تعيد تصنيف الحوثي جماعة إرهابية
  • أشغال شقة جدًا الحلقة 6 .. دنيا ماهر تتسبب في نفوق القرش
  • مليشيا الحوثي تمنع التجار من توزيع المساعدات الغذائية خلال رمضان
  • جماعة الحوثي تعلن إسقاط طائرة مسيرة أمريكية غربي اليمن.. الـ15 منذ نحو عام
  • مليشيا الحوثي تفرض نهجاً طائفياً في إب بتغيير مواعيد أذان الإمساك والإفطار
  • الخارجية الأمريكية تصنف جماعة الحوثي كـمنظمة إرهابية.. روبيو: نفذنا وعد ترامب
  • الولايات المتحدة تصنف جماعة الحوثي منظمة إرهابية أجنبية
  • الخارجية الأميركية تصنف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية أجنبية"