وكالة أنباء الإمارات:
2025-04-24@00:43:20 GMT

2000 علامة تجارية في جلفود للتصنيع 2023

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

2000 علامة تجارية في جلفود للتصنيع 2023

دبي في 2 أكتوبر / وام / أعلن مركز دبي التجاري العالمي أن معرض جلفود للتصنيع 2023، الفعالية الرائدة الأكثر تأثيراً في قطاع الأغذية والمشروبات في العالم، سيقام من 7 إلى 9 نوفمبر المقبل. وستكون نسخة هذا العام الأكبر على الإطلاق حيث يستضيف أكثر من ألفي جهة عارضة بما في ذلك أكبر العلامات التجارية العالمية.

و سيلتقي أكثر من 100 من نُخبة قادة القطاع العالمي، لاستكشاف أحدث الاتجاهات في القطاع، ووضع استراتيجيات لاغتنام الفرص التجارية والتصدي للتحديات التي تواجهها الصناعة، كما تواصل الفعالية التجارية الرائدة على مستوى العالم في قطاع الأغذية والمشروبات، جذب اهتمام كبار اللاعبين في قطاعات المعالجة والتعبئة والمكونات وحلول سلسلة التوريد والتحكم الرقمي، لرسم مسار نحو بيئة أكثر استدامة ومرونة.

و تماشيا مع أجندة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ " Cop 28"، يركز معرض جلفودعلى كيفية دمج الممارسات والعمليات المستدامة مثل "التغليف المستدام" في صناعة الأغذية والمشروبات، ومناقشة كيفية الحد من هدر الطعام، وإدخال آلات موفرة للطاقة مع بصمة كربونية أقل، وإنتاج غذاء بطرق شرعية وشفافة.

ويتناول المعرض موضوعات تتعلق بكيفية تحفيز الذكاء الاصطناعي، والروبوتات لتطوير الكفاءة، ورقمنة قطاع تصنيع الأغذية والمشروبات، وتحفيز الابتكارات التي ترفع معايير التميز عبر الصناعة.

وقالت تريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة المعارض والفعاليات في مركز دبي التجاري العالمي، إن المعرض يحجز مكانة راسخة على أعلى المستويات في قطاع الصناعة العالمية، والحدث السنوي الوحيد من نوعه في العالم. كما يأتي هذا الحدث في مرحلة هامة بالنسبة لصناعة الأغذية والمشروبات العالمية، التي تحاول تحقيق التوازن بين ارتفاع التضخم وتكاليف المدخلات، مقابل ضغوطات تقليل الأسعار من قبل تجار التجزئة والمستهلكين، مع الحرص في الوقت نفسه على تلبية إنتاج غذاء أكثر استدامة.

وما يعكس مكانة جلفود للتصنيع 2023 في أولوية صناعة إنتاج الأغذية والمشروبات، هو تأكيد العديد من أبرز العلامات التجارية في العالم مشاركتها في نسخة هذا العام، بما في ذلك مجموعة أبيكال (الراعي البلاتيني لمعرض جلفود للتصنيع 2023)، وكارجيل، وجيفودان، وويلمار، وكيري، ودوهلر، وأوركيلا وفنار وتاكاساجو وغيرها الكثير. كما يشارك من من قطاع التعبئة والتغليف والمعالجة، شركات عالمية مثل Tetra Pak، وGEA، وKrones، وHusky، وSidel، وIshida، وTNA، وSIG، وRieckermann.

ولفت نيلز هوجارد المدير العام لتتراباك افي المنطقة العربية، إلى الالتزام بتقديم حلول مبتكرة وصديقة وملائمة للبيئة، تلبي احتياجات المستهلكين وتمهد الطريق نحو تحقيق مستقبل مستدام.

ويوفر "جلفود للتصنيع" على مدار ثلاثة أيام منصة عالمية المستوى أمام جميع العلامات التجارية والجهات الفاعلة في القطاع لاستعراض منتجاتهم وخدماتهم وحلولهم أمام شريحة كبيرة من المشترين من جميع أنحاء العالم، وإتاحة الفرصة أمامهم للتواصل وبناء المزيد من العلاقات مع الشركاء المحتملين، وإبرام شراكات وصفقات تجارية قيمة. وتشهد نسخة هذا العام حضوراً أكبر لشركات التصنيع الأوروبية من إيطاليا وألمانيا وهولندا وإسبانيا، بالإضافة إلى الصين.

وتركز نسخة هذا العام على مبادرة دبي للتصنيع الأخضر والمستدام، وهي جزء من أجندة دبي الاقتصادية. ومع النمو والابتكار الذي يشهده قطاع الأغذية والمشروبات القائمة على المنتجات الزراعية، تتزايد الحاجة إلى تطوير مرافق تصنيع جديدة تلبي متطلبات هذا القطاع. وستجمع هذه المبادرة بين الشركات الرائدة في قطاع الأغذية والمشروبات القائمة على المنتجات الزراعية مع المصنعين المشاركين ومزودي المعدات والحلول لاستكشاف التحديات والفرص أمام إمكانية رفع القدرة الإنتاجية والتصنيعية في هذا المجال في دبي. وتهدف أجندة دبي الاقتصادية، إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال العقد المقبل وترسيخ مكانتها بين أهم ثلاث مدن عالمية، وتتضمن 100 مشروع تحويلي، بما فيها مبادرة التصنيع الأخضر والمستدام.

وتضم أجندة المعرض لهذا العام قمة تكنولوجيا الغذاء وتستعرض الاستراتيجيات حول مواضيع تتنوع بين ارتفاع التكاليف واقتصاد الابتكار والحلول الخضراء والتصنيع الذكي والمنتجات البديلة وسلامة الغذاء.

وستقام إلى جانب معرض جلفود للتصنيع ثلاث فعاليات أخرى في مركز دبي التجاري العالمي بين 7 و 9 نوفمبر 2023، وهي مهرجان المأكولات المتخصصة، والذي يُعدّ المعرض الوحيد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المخصص للمأكولات الفاخرة. ويوفر هذا المعرض منصة هامة للتواصل واستكشاف أفضل المنتجات، كما يتيح للزوار فرصة الاطلاع على آخر الأخبار والتوجهات الناشئة في السوق.

كما يقام معرض الشرق الأوسط للحلويات والوجبات الخفيفة، أكبر معرض تجاري في المنطقة للحوليات والوجبات الخفيفة والذي يعزز التواصل بين الزوار والعلامات التجارية البارزة في القطاع، كما يمنحهم فرصة استكشاف أحدث المنتجات والابتكارات. إضافة إلى معرض العلامات التجارية الخاصة والترخيص في الشرق الأوسط، الفعالية الوحيدة من نوعها في المنطقة والتي توفر للمشرتين إمكانية الحصول على منتجات قابلة للتخصيص وإيجاد أفضل حلول التغليف وهوية العلامة التجارية، حيث تجمع بين موردي المواد الغذائية وغير الغذائية في مجال التصنيع التعاقدي في مكان واحد.

عماد العلي/ محمد جاب الله

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: قطاع الأغذیة والمشروبات العلامات التجاریة نسخة هذا العام فی قطاع

إقرأ أيضاً:

الحرب التجارية ستفاقم أزمة أسعار طائرات إيرباص وبوينغ

من المتوقع أن تؤدي الحرب التجارية التي أطلقتها الولايات المتحدة إلى اضطرابات جديدة في أسعار طائرات بوينغ وإيرباص، بعدما سجّلت ارتفاعا جراء التضخّم وجائحة كوفيد-19.

مقارنة بالعام 2018، ارتفعت الأسعار في هذا القطاع بحوالى 30 بالمئة، حسبما أكد خبير صناعي لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن هويته.

وواجهت شركتا صناعة الطائرات العملاقتان زيادات متعدّدة في الأسعار، تمثّلت في ارتفاع سعر المواد الخام (وخصوصا التيتانيوم) واليد العاملة والمكوّنات والطاقة، والعمليات الصناعية (وخصوصا في صناعة الصلب).

وينصّ اتفاق اجتماعي في شركة بوينغ أبرم في أواخر العام 2024، على زيادة الأجور بنسبة 38 بالمئة على مدى أربع سنوات لأكثر من 33 ألف موظف لديها.

ويقول الخبير في مجال الطيران ريتشارد أبو العافية إنّ "صناعة صبّ وتشكيل التيتانيوم... شهدت معدّل تضخّم متسارعا، خصوصا منذ اختفاء الإمدادات الروسية في هذا المجال بالنسبة إلى الولايات المتحدة، وبدرجة أقل بالنسبة إلى أوروبا" بسبب الحرب في أوكرانيا.

ويشير إلى أنّ أسعار المواد والمعدّات قفزت بنسبة تصل إلى 40 بالمئة منذ العام 2021.

يضيف أبو العافية أنّ "المواد الأولية لم تكن مشكلة في الأصل، لكن دونالد ترامب مصمّم على جعلها مشكلة"، في إشارة إلى الرسوم الجمركية بنسبة 25 بالمئة التي فرضها الرئيس الأميركي على الصلب والألومينيوم، وهما مكوّنان أساسيان في صناعة الطيران.

ويقول رئيس تحرير مجلّة "إيركرافت فاليو نيوز" جون بيرسينوس إنّ "التضخّم في قطاع الطيران يتسارع ومن المؤكد أنّه سيزداد سوءا في ظل فرض الرسوم الجمركية... الكارثية".

ويوضح أنّ الطائرات من الجيل الجديد، مثل طائرات بوينغ من طرازي 787 دريملاينر و737 ماكس، وطائرات إيرباص من طراز 321 نيو، عليها طلب مرتفع لأنّها أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، وقد شهدت أسعارها "زيادة ملحوظة".

"خادعة"

مع ذلك، صار متعذّرا الاطلاع على جداول التقليدية للأسعار، خصوصا أنّ شركة إيرباص لم تنشرها منذ العام 2018 بينما توقفت شركة إيرباص عن نشرها منذ العام 2023.

ويقول أبو العافية ساخرا "كانت الأسعار الواردة في الجداول خادعة"، موضحا "كان من الممكن الحصول على خصم بنسبة 50 بالمئة، فقط لمجرد الحضور إلى اجتماع بملابس أنيقة".

من جانبها، تقول إيرباص "تخلّينا عن فكرة جداول الأسعار منذ أمد. لم يكن لها معنى لأنّها كانت منفصلة تماما عن واقع الأسعار (النهائية)، المرتبطة بخصائص كلّ عقد أو إصدار أو عملية تصنيع، إلخ".

غير أنّ الخبير الصناعي الذي رفض الكشف عن هويته، يقول إنّ الشركات المصنّعة لديها سعر أساسي داخليا، يتمّ تطبيق "مزايا الشراء" عليه بعد ذلك، وهو ما ينعكس عبر خفض "كبير نسبيا" في السعر أحيانا، أو في كثير من الأحيان، في خيارات أو خدمات إضافية (صيانة، تدريب، وغيرها).

كذلك، تتضمّن العقود بندا ينص على إجراء تعديلات سنوية على الأسعار لتعكس التضخّم الفعلي في التكلفة، إلى أن يتمّ تسليم الطائرة بعد سنوات، كما يمكن تعديل الأسعار إذا تأخرت عمليات التسليم.

وبما أنّ المدفوعات غالبا ما تتمّ بالدولار، فمن الممكن أن تكون هناك بدلات لتقلّبات أسعار الصرف، فيما تعتمد شركة إيرباص أيضا على سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأميركي.

وتوضح بوينغ لفرانس برس أنّها تقيّم أسعار الطائرات في ضوء تكاليف الإنتاج وغيرها من عوامل السوق الأخرى، لكنها رفضت تقديم المزيد من التفاصيل نظرا إلى أنّ هذا الأمر يشكّل عنصرا تنافسيا حساسا.

"تنافسية للغاية"

تبدو دفاتر الطلبات لدى الشركتين العملاقتين ممتلئة حتى نهاية العقد الحالي، ولكنّهما لا تستغلانها في الوقت الحالي لرفع الأسعار.

ويقول الخبير الصناعي إنّ السوق "تظل تنافسية للغاية"، مضيفا أنّ الثنائي "يتنافس على كلّ صفقة وهذا يؤثر على الأسعار".

بالتالي، يتزايد عدد الشركات التي تشتري من كلا الشركتين، لتقليل الاعتماد على إحداهما.

ويشير مانفرد هايدر من مكتب رولاند بيرغر للاستشارات الاستراتيجية، إلى أنّه "قبل جائحة كوفيد، انخرطت شركتا بوينغ وإيرباص في معارك أسعار، وكانت هذه الأخيرة لا تزال منخفضة إن تكن منخفضة للغاية".

ويوضح أنّ ارتفاع أسعار الطائرات أدى إلى "زيادة عامّة في أسعار التذاكر"، مضيفا أنّ "من ناحية شركات الطيران، فإنّ الربحية جيّدة".

وللاطلاع على أسعار الطائرات، يكفي في الوقت الحالي الاعتماد على شفافية بعض شركات الطيران.

وفي هذا الإطار، قدّمت مجموعة "آنا" اليابانية في نهاية فبراير طلبا تاريخيا لشراء 77 طائرة من شركات بوينغ وإيرباص وإمبراير البرازيلية.

وبناء على الحسابات التي أعدّتها فرانس برس بالاعتماد على جداول الأسعار التي كشفتها "آنا"، فإنّ سعر طائرة بوينغ من طراز 787-9 دريملاينر يصل إلى حوالى 386 مليون دولار، بينما يصل سعر طائرة إيرباص من طراز 737 ماكس 8 إلى حوالى 159 مليون دولار، مقارنة بـ292 مليون دولار و121,6 مليون دولار على التوالي في العام 2023.

ويبلغ سعر طائرة إيرباص من طراز 321 نيو حوالى 148 مليون دولار، مقابل 129,5 دولار في العام 2018.

مقالات مشابهة

  • إكمان الشرق الأوسط.. علامة مرموقة في التجارة العالمية
  • بن غفير يحرض من واشنطن على قصف مخازن الأغذية في غزة
  • صندوق النقد الدولي يفاجئ السودان
  • مجزرة جديدة في حي الشجاعية ترفع حصيلة الشهداء في قطاع غزة
  • الإحصاء: 122.4 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وجيبوتي خلال 2024
  • الإحصاء: 122.4 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وجيبوتى خلال 2024
  • سمير عمر: "مصر تمتلك علامة تجارية إعلامية قوية"
  • «أبوظبي التجاري» يحصد تصنيف أقوى علامة تجارية مصرفية بالإمارات
  • برنامج الأغذية يعلن تقديم مساعدات ودعم نقدي لمليون مواطن في الخرطوم
  • الحرب التجارية ستفاقم أزمة أسعار طائرات إيرباص وبوينغ