«أكام» تعالج 180 طنًا في الساعة وتلتزم بإعادة تشكيل مشهد الخدمات البيئية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تعمل أكام لتدوير المواد للخدمات البيئية المملوكة بالكامل للشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير "مجموعة سرك" على دورٍ مهمٍ في مجال إدارة مواد البناء والهدم وتعزيز الاستدامة البيئية في المملكة من خلال جهودها في معالجة وإعادة تدوير مواد الهدم والبناء، كذلك مساهمتها في تقليل الفاقد وتحقيق الاقتصاد الدائري، مما يعني استفادة أفضل من الموارد المتاحة وتقليل تأثيرات التخلص من النفايات على البيئة.
وتعمل "أكام" على ركائز عدة وهي: الالتزام بالاستدامة حيث أنها تعمل على الاستفادة من التنمية المستدامة من خلال إعادة تدوير المواد وتقليل الفاقد، وينعكس على حماية البيئة والحفاظ على الموارد، كذلك التنوع في مواد إعادة التدوير من خلال معالجتها للعديد من أنواع المواد مثل: المعادن، والبلاستيك، والخشب، مما يساعد في تقليل الحاجة إلى استخدام موارد جديدة. حيث تستقبل الشركة عدداً من الشاحنات يتراوح ما بين 2500 إلى 3000 شاحنة ويتم معالجة 180 طن في الساعة مما يجعلها لاعبًا في هذا المجال حيث تم معالجة ما يقارب 16 مليون طن في العام الماضي.
وتهدف "أكام" إلى تعزيز دورها في الاقتصاد الدائري من خلال إعادة ضخ المواد المعاد تدويرها إلى السوق المحلية، والتشجيع على استخدام المواد المعاد تدويرها في الصناعات والمشاريع الجديدة، مما يساهم في تحقيق الاقتصاد الدائري.
كما تستخدم أحدث التقنيات الحديثة وتطبيق أفضل الممارسات العالمية على نطاق واسع لمعالجة المواد بكفاءة وفعالية، مما يساهم في زيادة قدرتها على إعادة تدوير النفايات، وتسعى شركة "أكام" إلى تفعيل مبادرة الاقتصاد الدائري وإعادة تشكيل مشهد الخدمات البيئية؛ لتحقيق مستهدفات في مجال إدارة المواد البيئية ورؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أكام الاقتصاد الدائری من خلال
إقرأ أيضاً:
سلام وسع لقاءاته في واشنطن وبحث في تعزيز التعاون الاقتصادي والمشاركة في إعادة الاعمار
أعلن المكتب الاعلامي لوزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، انه، بعد "تلقفه الاشارات الايجابية للادارة الاميركية الجديدة تجاه لبنان والشرق الاوسط مع انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الاميركية والتعهدات التي اطلقها تجاه المنطقة عموما ولبنان خصوصا، وسع الوزير سلام، سلسلة لقاءاته في العاصمة الأميركية - واشنطن، حيث اجتمع بالسيدة إيني إيبونغ المديرة التنفيذية للوكالة الأميركية للتجارة والتنمية التي تعمل من خلال تمويل أنشطة إعداد المشاريع وبناء الشراكات على تطوير البنية التحتية المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص التنمية الاقتصادية والمصالح التجارية المشتركة للولايات المتحدة في البلدان النامية والمتوسطة الدخل لما فيه من مصالح مشتركة للبلدان الشريكة".
وأشار البيان "ان اجتماع الوزير سلام والسيدة إيني إيبونغ وفريق عملها، تمحور حول تعزيز التعاون الاقتصادي بين لبنان والولايات المتحدة، مع التركيز على دعم المشاريع التنموية في مجالات البنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا". كما ناقش الجانبان سبل تعزيز الاستثمارات الأميركية في لبنان ومشاركة الشركات الأميركية في إعادة الإعمار وتوفير الدعم الفني والمالي للمشاريع ذات الأولوية التي تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين اللبنانيين.
كما سلم الجانب الأميركي الوزير دراسة كاملة كانت أعدتها منذ عدة سنوات (وبالادق منذ خمسة عشر عاما) بشأن مطار القليعات، وتمت مناقشتها مع إمكانية تحديثها في حال تقرر المضي قدما في المشروع (أو في حال اتخذت الحكومة اللبنانية قرارا بتطوير وتشغيل المطار).
وختاما، اتفق الطرفان على إنشاء منصة تواصل بين الوكالة ووزارة الاقتصاد والتجارة لمتابعة سلسلة من المشاريع المشتركة التي تساهم في إعادة بناء الاقتصاد الوطني ضمن خطة عمل مشتركة على المدى المتوسط والبعيد.