أنغام تضع حداً للجدل القائم على لقب “صوت مصر”
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ظهرت فيه الفنانة أنغام على هامش إحيائها حفل “ليلة العمر” في الكويت، وهي تتحدث عن الجدل الدائر حالياً حول لقب “صوت مصر”، ومَن يستحق هذا اللقب، مؤكدةً أنه يليق بكل الأصوات التي تحب مصر.
وقالت أنغام: “رداً على الانقسام في الآراء بين الجمهور حول من يستحق هذا اللقب أكثر… فكل الأصوات الجميلة التي تحب مصر هي صوت مصر”.
وكانت أنغام قد أحيت حفلين غنائيين في الكويت، حيث أقامت الحفل الأول في 29 أيلول (سبتمبر) الماضي، على مسرح مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي في دار الأوبرا الكويتية، فيما أحيت الحفل الثاني مساء اليوم التالي (السبت) بناءً على رغبة الجمهور الذي لم يستطع حضور الحفل الأول.
واستهلّت أنغام حفلها الأول بتقديم أغنياتها الكلاسيكية والحديثة، ومنها: “نفضل نرقص”، “ولا دبلت”، “مجبش سيرتي”، “سيبك أنت”، “روحي”، “لوحة باهتة”، “عمري معاك”، “علشان أرضيك” و”أكتبلك تعهد” وغيرها الكثير.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها، رقصت أنغام على المسرح على وقع أغنياتها، وسط هتافات الجمهور وتصفيقهم.
main 2023-10-02 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟
يمانيون../
قاعدةُ “سدوت ميخا الجوية” (Sdot Micha Airbase)، الواقعةُ غربَ قرية “بيت شيمس” الفلسطينية المهجَّرة، ما بين لواء القدس وساحل البحر المتوسط، وتمتدُّ لمسافة 13 كيلومترًا تقريبًا.
وتُعَدُّ القاعدةُ من أهمِّ القواعد العسكرية السرّية داخل الكيان، يصلُها خطُّ إسفلتي يمتدُّ وُصُـولًا إلى “أسدود” على الشاطئ، ويقعُ مركَزُ القاعدة على مسافة 1.5 كم للشمال من مستوطنة “موشاف”، وفيها مهبطُ طيارات هليكوبتر مرئي، وفي الوقت الراهن لا يمكنُ رؤيةُ مَرَافِقِها بوضوحٍ في صُوَرِ الأقمار الاصطناعية.
وتؤكّـد تقاريرُ استخباراتيةٌ أن القاعدةَ تحتوي على مخازِنَ لرؤوس حربية نووية، والتي من الممكن إطلاقها بالصواريخ الموجودة هناك.
وتشمل مهامَّ قاعدة “سدوت ميخا”:
تخزين وإطلاق صواريخ “أريحا” الباليستية التي يُشتبَهُ بقدرتها على حمل رؤوس نووية.
احتضان بطاريات صواريخ “حيتس” (Arrow) الدفاعية لاعتراضِ الصواريخ بعيدة المدى.
تحتوي على منشآتٍ تحت الأرض ومخابئ يُعتقَدُ أنها على صلةٍ بالقيادة الاستراتيجية لمنظومة الردع الإسرائيلي.
ويُعد استهدافُ القوات المسلحة اليمنية هذه القاعدة بصاروخ فرط صوتي، حدثًا غيرَ مسبوق من خارج الحدود، ويمثِّلُ اختراقًا رمزيًّا وعمليًّا لمنظومة الردع الاستراتيجية الصهيونية.
وفيما بات اليمنُ طرفًا مبادِرًا في الرد الإقليمي على العدوان الإسرائيلي والأمريكي؛ يبرِقُ برسالةٍ واضحة أن: لا أمنَ للعدو دونَ وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. لا خطوطَ حمراءَ أمام خيارات القوات المسلحة اليمنية.