زنقة 20. الرباط

إستقبل الملك محمد السادس اليوم الإثنين، عدداً من السفراء الأجانب الجدد المعتمدين بالمملكة، ضمنهم سفراء جدد لبلدان تدعم مغربية الصحراء، و أخرى عبرت بشكل عن دعمها مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.

ويتعلق الأمر بسفراء بلدان ألمانيا الإتحادية، التي أعلنت بشكل رسمي و صريح دعمها لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية تحت السيادة المغربية.

كما إستقبل الملك محمد السادس سفير دولة قطر، التي طالما عبرت بمجلس الأمن عن دعمها لوحدة الأراضي المغربية، فضلاً عن سفير دولة اليابان الذي دعمت بلاده وحدة المملكة بشكل صريح بعدما أبعدت البولساريو عن قمة أفريقيا اليابان وأعلنت ذلك في بيان رسمي.

كما إستقبل الملك محمد السادس السيد فيكتور هيغو رامون بانياغوا فريتيس سفير جمهورية البارغواي، التي تدعم بشكل صريح ورسمي سيادة المملكة على صحرائه.

كما إستقبل السيد ناموري تراوري سفير جمهورية غينيا، التي تدعم بلاده التي يقودها رئيس إنتقالي واحد أراضي المملكة.

ويرى متتبعون أن خطاب الملك الذي أكد فيه في وقت سابق أن منظار علاقات المملكة مع البلدان، هي وحدته الترابية، وهو ما يؤكد إستبعاد سفير فرنسا من الإستقبال اليوم الإثنين.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الكنيسة القبطية تدعو للسلام في الشرق الأوسط وتواصل دعمها لأهالي غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، حثت الكنائس المصرية ورجال الدين المسيحي على نشر السلام في منطقة الشرق الأوسط، مع التأكيد على رفض كل أشكال العنف وإراقة دماء الأبرياء، وذلك استنادًا إلى تعاليم السيد المسيح: "طوبى لصانعي السلام، لأنهم يدعون بني الله" (متى 5:9).

دعم أهالي غزة

وقد قدمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية دعمًا ملموسًا لأهالي غزة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة الناجمة عن التصعيد العسكري والحصار المستمر.

وأكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة تقف مع كل متألم ومحتاج، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنسية، مؤكدًا أن الواجب الإنساني والأخلاقي يقتضي تقديم العون في أوقات المحن.

وفي هذا الإطار، شاركت الكنيسة في مبادرات إنسانية لتوفير مساعدات غذائية وطبية للمتضررين في قطاع غزة، بالتعاون مع الجهات الرسمية والمؤسسات الإغاثية المصرية. 

كما عبرت الكنيسة عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، ودعت إلى رفع الصلوات في الكنائس من أجل إحلال السلام ووقف العنف، مع التأكيد على أهمية التعايش والعدل كدعائم أساسية لأي حل دائم.

وتعكس هذه الخطوات التزام الكنيسة القبطية بمبادئها الراسخة في خدمة المجتمع وتعزيز قيم المحبة والرحمة، ويأتي دعمها لأهالي غزة امتدادًا لدورها الوطني والإنساني، الذي طالما عبرت عنه في مواقف مشابهة عبر تاريخها، سواء داخل مصر أو خارجها.

كما شددت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، على رفضها كل الطرق التي تؤدي إلى العنف وسفك الدماء، إذ أكدت في بيان لها على "رفضها واستنكارها للأحداث الجارية بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، التي أسفرت عن مقتل المئات وإصابة الآلاف من بينهم العديد من المدنيين الأبرياء"، ودعت إلى الاحتكام للعقل واتباع لغة الحوار والتفاوض لحقن الدماء وحفظ حياة الإنسان، التي هي أسمى من أي قيمة أو هدف آخر.

وأشاد البيان بجهود التهدئة التي تبذلها الدولة المصرية للوصول إلى حل سياسي يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق السلام المنشود.

قوافل مساعدات إنسانية

 


لم يقتصر دعم الكنيسة على الدعوات المعنوية فقط، بل أعلن البابا تواضروس الثاني عن إرسال قوافل مساعدات لأهالي غزة، حيث صرح قداسته: "نحن نصلي من أجل الهدوء والسلام في المنطقة، ونسأل الله أن يحفظ بلادنا ويعطي هدوءًا لجميع جيراننا." وأضاف: "لم نكتف بالكلام، بل بدأنا بالفعل بإطلاق مبادرة لمساعدة المدنيين في غزة عبر توفير الأغذية والأدوية والملابس، خصوصًا مع اقتراب فصل الشتاء."

جاء ذلك خلال عظته الأسبوعية التي ألقاها في كنيسة مارجرجس بأرض الجنينة، حيث شارك في العظة عدد من الآباء الأساقفة والكهنة، وحضور عدد كبير من شعب الكنيسة.

كما أعلنت الكنيسة القبطية عن إطلاق حملة تبرعات لدعم المدنيين في غزة، من خلال توجيهات البابا تواضروس الثاني، حيث تقوم أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية بتجهيز مساعدات تشمل الأدوية والإسعافات الطبية ومواد غذائية وملابس وبطاطين، سيتم إرسالها إلى القطاع. كما ناشدت الكنيسة أبناءها بالمشاركة في هذا العمل الإنساني.

دور الكنيسة القبطية في التاريخ الوطني
 

وفي هذا السياق، أكد الكاتب والمفكر سليمان شفيق على أن الكنيسة القبطية، التي تعد من أقدم المؤسسات المصرية، كانت دائمًا حاضرة في المشهد الوطني، حيث شاركت بشكل فاعل في مقاومة الاحتلالات المتعاقبة في تاريخ مصر، سواء كانت يونانية أو رومانية أو عثمانية أو فرنسية أو بريطانية. كما كان لها دور بارز في بناء الدولة الحديثة، بما في ذلك دعم ثورة 1919 وتأييد ثورة يوليو 1952.

وأشار "شفيق" إلى المواقف الوطنية للكنيسة في مواجهة التحديات، مثل موقف البابا شنودة الثالث ضد زيارة الرئيس السادات للقدس، ودور الكنيسة في أحداث ثورة 30 يونيو، حيث كانت شريكًا أساسيًا في رسم ملامح المرحلة الجديدة جنبًا إلى جنب مع الأزهر الشريف والقوات المسلحة والشعب المصري.

ورغم التحديات والاعتداءات التي تعرضت لها الكنائس بعد الثورة، كان البابا تواضروس الثاني دائمًا في المقدمة، مؤكدًا التزام الكنيسة بالمشاركة في مسيرة الوطن، مهما كانت التضحيات.

 

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة الرياض يستقبل سفير إندونيسيا لدى المملكة
  • رئيس مجلس الشورى يستقبل سفير الجزائر لدى المملكة
  • علماء صينيون يطورون نظاما للتنبؤ بالعواصف الترابية
  • الكنيسة القبطية تدعو للسلام في الشرق الأوسط وتواصل دعمها لأهالي غزة
  • بطولة كأس سفير اليابان للجودو تنطلق السبت
  • علماء يطورون أداة جديدة للتنبؤ بالعواصف الترابية
  • طبيب بريطاني: شعب المملكة محظوظين بالرعاية الصحية التي لديهم .. فيديو
  • وزير “الشؤون الإسلامية” يستقبل سفراء المملكة المعينين حديثًا لدى الفلبين والأرجنتين والمالديف
  • لابيد: تصريحات متحدث نتنياهو اعتراف صريح بتخلي الحكومة عن استعادة الرهائن
  • جلالة الملك يشيد بمكانة كرة القدم المغربية قارياً وحفاوة إستقبال الأشقاء الأفارقة