مستشار الأمن القومي العراقي يؤكد مضي بلاده في تنفيذ كل فقرات الاتفاق الأمني مع إيران
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الاثنين، مضي العراق في تنفيذ كل فقرات الاتفاق الأمني المشترك مع إيران، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يتابع وبشكل دقيق مسار تنفيذ هذا الاتفاق، وأن العراق حريص على أمن إيران ولن يسمح بأن تكون أراضيه منطلقًا لزعزعة أمن أي دولة من دول الجوار.
وذكر المكتب الإعلامي للأعرجي - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أنه بتوجيه من السوداني التقت اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاق الأمني المشترك بين العراق وإيران، في طهران، بنظيرتها الإيرانية، موضحًا أن اللجنة عقدت اجتماعًا هامًا مع نظريتها الإيرانية ترأس الأعرجي الجانب العراقي في الاجتماع، فيما ترأس أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني أحمديان الجانب الإيراني، واستعرض الاجتماع مراحل تنفيذ الاتفاق الأمني بين البلدين على أرض الواقع، وما تحقق منه والمتبقي على إنجازه، إلى جانب القضايا ذات الاهتمام المشترك وحماية الحدود وأمن البلدين.
وأشار الأعرجي إلى أهمية إحاطة المسؤولين الإيرانيين للجانب العراقي فيما لو استجدت أي تطورات ليتم اتخاذ اللازم، مؤكدًا أهمية التنسيق العالي بين البلدين، منوهًا بأن النتائج المتحققة بعد الاتفاق الأمني لم تحصل منذ العام 1991، وأن هذه المجاميع بقيت لعقود من الزمن من دون وجود للقوات الاتحادية الرسمية.
كما استعرض الأعرجي مراحل العمل التي نفذها العراق في المنطقة التي حُددت والتي كانت مشغولة من قبل المعارضة الإيرانية والتي تم إخلاؤها جميعًا ونزع أسلحة عناصر المعارضة الإيرانية فيها بموجب الاتفاق، وانتشرت فيها القوات الاتحادية ووضعت بعيدًا عن الحدود، مبينًا أن حكومة إقليم كردستان كانت جادة في تنفيذ الالتزامات التي حددت لها.
من جانبه، أكد أحمديان، عمق العلاقة التاريخية بين البلدين، لافتًا إلى أن تنفيذ الاتفاق الأمني المشترك جاء لتحقيق مصلحة البلدين المشتركة، وأن ما تحقق منه يعكس إرادة البلدين لتحقيق هذا التقدم المهم، وإلى استمرار التنسيق وتبادل المعلومات بين البلدين، وعدم السماح للمجاميع المسلحة بتهديد أمن واستقرار البلدين والمنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العراق قاسم الأعرجي إيران الاتفاق الأمنی بین البلدین
إقرأ أيضاً:
بعد زيارات وزير الدفاع المتكررة لأنقرة.. البرلمان: لا نعلم شيئًا عن الاتفاق الأمني - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب مختار الموسوي، اليوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، أن بنود وثيقة التفاهم بين بغداد وأنقرة لم تصل إلى البرلمان حتى الآن.
وقال الموسوي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "وزير الدفاع زار أنقرة عدة مرات، وتم الاتفاق، وفق ما سمعنا، على بنود وثيقة تفاهم مشتركة تتعلق بالملف الأمني وبمحاور مهمة".
وأضاف، "حتى هذه اللحظة لم تصلنا بنود وثيقة التفاهم التي أبرمت منذ أشهر، ولا نعرف أي شيء عنها، وهل القصف المتكرر بين فترة وأخرى بالطيران والمدفعية جزء منها أم لا".
وشدد الموسوي على "ضرورة الكشف عن بنود وثيقة التفاهم، وبيان ما تضمنته حتى نعرف ما جرى وما هي أطر الاتفاق المشترك، خاصة وأن الأمر بالغ الأهمية".
وأعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الخميس (16 آب 2024)، في مؤتمر صحافي مشترك بالعاصمة التركية أنقرة، مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، توقيع أنقرة وبغداد مذكرة تفاهم بشأن التعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب، معتبراً أن هذه الاتفاقية "لها أهمية تاريخية"، فيما وصف نظيره العراقي الاتفاق بأنه "خطوة للأمام" في العلاقات بين البلدين.
وعقب الاجتماع الرابع للآلية الأمنية رفيعة المستوى بين البلدين، أكد فيدان أن أنقرة وبغداد أحرزتا تقدماً كبيراً لتجسيد إرادة قائدي البلدين، مشيراً إلى ازدياد الوعي بشأن "تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي" في العراق.
وأوضح أن مذكرة التفاهم بين تركيا والعراق بشأن التعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب، وقعها وزيرا دفاع البلدين.
وبشأن مكافحة الإرهاب، شدد فيدان، على أهمية إعلان العراق حزب العمال الكردستاني، "تهديداً مشتركاً"، ومن ثم إعلانه "منظمة محظورة".
بدوره، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إن مذكرة التفاهم بين بغداد وأنقرة بشأن التعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب، هي الأولى من نوعها في تاريخ البلدين.
وأشار إلى أن "وزيري الدفاع العراقي ثابت العباسي، والتركي يشار جولر قاما بتوقيعها، وأعتقد أنها مذكرة التفاهم الأولى في تاريخ البلدين".