نصائح بسيطة تساعدك على فقدان الوزن والشعور بالشبع لفترة أطول
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
على الرغم من أن تقييد السعرات الحرارية هو عادةً خيار النظام الغذائي المفضل لأولئك الذين يتطلعون إلى إنقاص الوزن، إلا أن تناول الأطعمة الغنية بالبروتين يمكن أن يساعدك على الشعور بالرضا حتى أثناء تقييد السعرات الحرارية.
يشرح أحد خبراء التغذية كيف أن زيادة كمية البروتين التي تتناولها يمكن أن تساعد في تسريع عملية فقدان الوزن، وفي حين أن استهلاك المزيد من البروتين يقتصر عادةً على الرياضيين ورواد صالة الألعاب الرياضية، إلا أنه يجب أن يكون جزءًا أساسيًا من حياة أي شخص ونظامه الغذائي.
والأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين شائعة بين أولئك الذين يتطلعون إلى إنقاص الوزن، حيث أن المزيد من البروتين يمكن أن يرضي الجوع، مما يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، والبروتين عبارة عن مجموعة معقدة من الجزيئات المكونة من 20 حمضًا أمينيًا، والتي تُعرف باسم "وحدات البناء"، وهناك تسعة أحماض أمينية أساسية يجب توفيرها للجسم عن طريق الطعام و/أو المكملات الغذائية، كما يقول خبير التغذية إيجور ستركوف خصيصًا لـ MedicForum.
وهي ضرورية لتناولها لأن الجسم لا يستطيع تصنيعها بدون طعام، لذلك من المهم استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية لإصلاح ألياف العضلات.
قد تختلف الأحماض الأمينية حسب مصدر الغذاء، وتحتوي المصادر الحيوانية على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، لذا يمكنك الحصول عليها جميعًا عن طريق استهلاك مصدر واحد للبروتين، مثل الدجاج ومنتجات الألبان والبيض وما إلى ذلك، ويحتاج الشخص النباتي عادةً إلى الجمع بين مصادر متعددة لامتصاصها.
جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة وأحماض أمينية، من الأمثلة الجيدة على مجموعات الطعام خبز الحبوب الكاملة مع الفاصوليا المطبوخة أو خبز البيتا المصنوع من الحبوب الكاملة والحمص.
ولكن على عكس مصادر البروتين النباتية الأخرى، فإن التوفو هو مصدر نباتي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة.
يعتبر البروتين أفضل العناصر الغذائية لفقدان الوزن لأن كثافته المنخفضة من السعرات الحرارية بالإضافة إلى زيادة الشبع تجعله مثاليًا لتقليل تناول السعرات الحرارية، وعندما يكون الجسم مشبعًا بالبروتين، لا يزال بإمكانه بناء العضلات، لكنه سيفقد الدهون من خلال نقص السعرات الحرارية والكربوهيدرات، وهي استراتيجية النظام الغذائي المستخدمة في النظام الغذائي الكيتوني.
قال ستركوف إنه يجب عليك البدء بتقسيم طبقك بحيث يحتوي نصفه على مصدر كامل للبروتين. يمكن أن يكون ذلك خليطًا من البقوليات مثل الفول والحمص والعدس وغيرها، أو التوفو أو بديل اللحوم، وإذا كنت تتناول المنتجات الحيوانية أو الأسماك أو الدجاج أو اللحوم الحمراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزن إنقاص الوزن النظام الغذائي البروتين الالعاب الرياضية الجوع الشبع الاحماض الأمينية فقدان الوزن العضلات السعرات الحراریة یمکن أن جمیع ا
إقرأ أيضاً:
الوقوف على قدميك لفترة طويلة يهدد بمشاكل وأمراض خطيرة
البقاء على قدميك لفترة طويلة في وضعية الوقوف يضر بجسم الإنسان ويهدد بظهور مشاكل صحية خطيرة، تحدثت عن ذلك خبيرة العلاج الطبيعي ناتاليا سوفوروفا.
وأشارت سوفوروفا إلى أن إحدى عواقب الوقوف لفترات طويلة هي ركود الدم في الأطراف في الوقت نفسه، تعاني عروق الساقين من زيادة الضغط وتصبح عرضة للتوسع وهذا يؤدي إلى ظهور الدوالي.
هناك مشكلة أخرى محتملة وهي تكوين الأقدام المسطحة بسبب التأثير السلبي لوضعية الوقوف على الجهاز العضلي الهيكلي، وأضافت سوفوروفا، أن الركبتين والكاحلين تواجهان ضغطًا متزايدًا بسبب فترات الوقوف الطويلة ونتيجة لذلك، قد يتطور التهاب المفاصل، والتهاب المفاصل العظمي، ومشاكل في الجهاز العضلي الهيكلي، ومتلازمات الألم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأشخاص الذين يقفون على أقدامهم لفترات طويلة أن يصابوا بمسامير الكعب والتهاب اللفافة الأخمصية وهو نمو عظمي في عظم الكعب، مصحوبًا بألم وفقدان القدرة على المشي بشكل طبيعي.
كما أن الوقوف لفترات طويلة يمكن أن يعرض الشخص لخطر الإصابة بأمراض القلب.
وقالت الخبيرة: "يدرس العلماء المخاطر المحتملة على القلب من الوقوف لفترة طويلة، لأن ركود الدم الناتج يؤثر على الجسم بأكمله".
بماذا ينصح الأشخاص الذين يتطلب عملهم الوقوف على أقدامهم لفترة طويلة؟
أنت بحاجة إلى ارتداء أحذية مريحة ذات نعال داخلية لتقويم العظام.
يجب عليك تغيير وضع جسمك وحركته بانتظام.
تحتاج إلى أخذ فترات راحة للجلوس.
يجب ارتداء الجوارب الضاغطة.
أنت بحاجة إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم فالنوم يخفف التوتر المتراكم في الجسم ويعيد الدورة الدموية إلى طبيعتها.
خارج العمل، يجب عليك المشي قدر الإمكان.