"لليوم الرابع".. استمرار التفتيش على شركات تداول بيض المائدة في بعض المحافظات
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تنفيذا لتوجهيات السيد القصير وزير الزراعه واستصلاح الأراضى، وبالتنسيق مع السيد المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعه للثروة الحيوانية والسمكية والداجنه واللواء محمد فتح الله مساعد الوزير مدير الإدارة العامة لمباحث التموين بتكثيف الحملات لمراقبة سوق تداول بيض المائده، ولليوم الرابع على التوالى الزراعة ومباحث التموين وجهاز حماية المنافسه ومنع الممارسات الإحتكاريه يوجهون ضرباتهم لمحتكرى بيض المائده، فقد وردت معلومات عن بعض شركات تداول بيض المائده بمحافظات القليوبية، والجيزة، والمنوفية، والبحيرة، والإسكندرية التى تبيع بيض المائده بأسعار مبالغ فيها ولا تتماشى مع تكاليف الإنتاج ومصروفات التشغيل، مع تخزين كميات من بيض المائده لحجبها عن السوق بغرض الإحتكار وزيادة أسعارها، كما تقوم هذه الشركات بالتعاملات التنافسيه والإتفاقات لرفع الأسعار على المستهلك، والتعاون فيما بينهم ضد مصلحة المواطن، فقد تم عمل التحريات اللازمه وتجميع المعلومات الدقيقه والتتبع والرصد والتأكد من صحة المعلومات، وتوجهت لجان رقابيه من الزراعه، ومباحث التموين، والتموين، وجهاز حماية المنافسه ومنع الممارسات الإحتكاريه، وداهمت مخازن بيض المائده، وبالتفتيش تبين وجود كميات من أطباق بيض المائده مخزنه بغرض الإحتكار ورفع الأسعار، وما يتم بيعه منهم يباع بأسعار مرتفعه مبالغ فيها ودون فواتير أو سندات تثبت سعر الشراء أو سعر البيع، وعليه فإن ما تم رصده من وقائع وكذلك رفع الأسعار تعتبر مخالفات للقوانين والقرارات الوزاريه الخاصه بإحتكار السلع ورفع الأسعار في السوق مما يؤدى إلى عدم إستقرار الأمن الغذائي في الدوله، والتأثير السلبى المباشر على إستدامة مشروعات قوميه أقامتها الدوله من أجل التنميه المستدامه لثرواتنا الحيوانيه والداجنه، وقد اتخذت كافة الإجراءات القانونيه الرادعه حيال المخالفات والمخالفين، وعلى الفور تم إحالة الوقائع إلى النيابه العامه.
قاد الحملات اللواء محمد رجائى، واللواء عبد العال المناوى، واللواء حازم العراقى، والعقيد خالد أبو طالب، والعقيد محمود إبراهيم، والرائد عمرو عثمان من الإداره العامه لمباحث التموين، والمهندس إيهاب فاروق، والدكتور إبراهيم سعود، والمهندس يسرى الطويل، والمهندس محمد على، والدكتور حسام عبد الرازق، والمهندس حمدى سويلم، والمهندس على عميره، والمهندس مسعود راشد من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والباحث القانونى عبد الله الحصرى، والباحث القانونى عمرو فتحى من جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الإحتكاريه، وعلى أبو ريه مأمور الضبط، وبعض قيادات الجهات المشاركه من المحافظات.
وأكد الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروه الحيوانيه والداجنه بوزارة الزراعه واستصلاح الأراضى، على إستمرار حملات التفتيش والرقابه الفجائيه من قبل وزارة الزراعه ومباحث التموين ووزارة التموين وجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الإحتكاريه، وكافة الجهات الرقابيه، على مدار الساعه وطوال أيام الأسبوع وعلى كافة أرجاء الجمهوريه، دون توقف وستتخذ كافة الإجراءات القانونيه الرادعه حيال المخالفات والمخالفين، ويمكن الإبلاغ عن طريق أرقام واتساب قطاع تنمية الثروه الحيوانيه والداجنه 01551183225 ـــــ 01551183224.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مواصلة معاناة الفلسطينيين في غزة مع اغلاق المعابر لليوم الـ 184
يمانيون ||
يواصل جيش العدو الصهيوني اليوم إغلاق معابر غزة لليوم الـ 184 على التوالي، ويمنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع، ما أسفر عن وفاة المئات وتفشي الأمراض وباتت غزة على شفا الهاوية.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.وفقا لوكالة فلسطين اليوم .
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال الغذاء العالمي، إن “هناك أكثر من 30 ألف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”.
وشدد على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن أكثر من 30 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المأساوي الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 43 ألف مواطن، وإصابة نحو 102 ألف آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وسط تدهور الوضع الإنساني.