المديرة العامة الجديدة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب تعزم تغيير الصورة السلبية عن المهاجرين (أرشيف)

أكدت الرئيسة الجديدة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب أنّ وصول المهاجرين هو استجابة للنقص الصارخ في العمالة سواء في أوروبا أو في الولايات المتحدة.

مختارات كيف تخطط الدول الأوروبية لإيقاف توافد طالبي اللجوء؟ الخارجية الألمانية ترد على ماسك بشكل حاسم بعد انتقاده إنقاذ المهاجرين الحكومة الألمانية تتعرض لضغوط أوروبية بشأن سياسة الهجرة تقرير: أكبر زيادة في عدد ضحايا المهاجرين بالمتوسط منذ 2017

وتعتزم بوب، التي تولّت منصبها على رأس المنظمة الدولية للهجرة في الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2023، الاعتماد خصوصاً على القطاع الخاص الذي يدّعي في عشرات البلدان أنه يفتقر إلى القوى العاملة - لتغيير الصورة السلبية التي يعاني منها المهاجرون في كثير من الأحيان.

وقالت بوب، وهي أول امرأة تدير المنظمة الدولية للهجرة، في مؤتمر صحافي في جنيف، إنّ "الدليل على أنّ الهجرة تفيد الاقتصادات بالفعل أمر لا جدل فيه".

ورداً على  المواقف المناهِضة للمهاجرين  من جانب العديد من القادة السياسيين في أمريكا وأوروبا، اعتبرت أنّ الهجرة تشجّع الابتكار، وتوفّر العمالة، وتشارك في ضخّ الحياة في المجتمعات التي تشيخ.

 ولم ترغب بوب في الرد مباشرة على إيلون ماسك، الذي  انتقد بشدّة السبت دعم ألمانيا للمنظمات غير الحكومية التي تنقذ المهاجرين في البحر الأبيض  المتوسط. وقالت "سأمتنع عن الدخول في صراع مباشر مع إيلون ماسك"، مذكّرة ب"أننا نتحدّث عن آلاف البشر الذين يخاطرون بحياتهم كلّ عام".

وتابعت "هناك حاجة ماسة لأفكار جديدة للحصول على قوة عاملة مستدامة"، مضيفة أنّ الهجرات كانت "أكثر الطرق وضوحاً" للاستجابة.

وشدّدت على ضرورة "الاستثمار في التدريب المهني" من أجل التوفيق بين العرض والطلب في سوق العمل، لا سيما من خلال الاعتماد على جمع البيانات.

ويعد هذا الأمر أداة مفيدة جداً في مواجهة "التحدّي" المتمثّل في تغيّر المناخ، والذي قد يؤدّي إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان. وأوضحت أنّ هذه البيانات ستجعل من الممكن تحقيق الاستقرار في المجتمعات المهدّدة أو إعدادها لمستقبل في مكان آخر، من خلال التدريب المناسب.

قلقة من أن تصبح الوفاة في المتوسط " أمرا طبيعيا"

وعبرت إيمي بوب، المستشارة السابقة للبيت الأبيض، عن قلقها من أن وفاة المهاجرين واللاجئين في البحر "أصبحت أمرا طبيعيا وأن الناس تعتبر أن هذا هو مجرد ثمن انتقال الإنسان". وأضافت "إذا كنا سنمنع الناس حقا من عبور البحر المتوسط ​​على متن قوارب متهالكة والموت أثناء قيامهم بذلك، علينا أن نتعامل مع الوضع بشكل أكثر شمولا".

وقالت بوب إن رحلتها الأولى ستكون إلى شرق أفريقيا للقاء، لتسليط الضوء على حجم الهجرة في النصف الجنوبي والتي غالبا ما ينجم عنها مصرع مهاجرين في البحر المتوسط. وستزور بعد ذلك بروكسل للقاء المفوضية الأوروبية، في وقت  يتعرض فيه الاتحاد الأوروبي لاختبار بسبب أزمة  المهاجرين الذين يصلون بالآلاف إلى إيطاليا منذ أسابيع.

ع.ج.م/أ.ح (أ ف ب، رويترز)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: غرق المهاجرين في البحر المتوسط الهجرة غير النظامية منظمة الهجرة الدولية غرق المهاجرين في البحر المتوسط الهجرة غير النظامية منظمة الهجرة الدولية الدولیة للهجرة

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من غرق مدينة الإسكندرية في مصر

#سواليف

حذرت #دراسة_علمية حديثة من أن #التغير_المناخي الذي يشهده العالم إذا استمر على حاله، فإنه سوف يؤدي إلى #إغراق #مدينة_الإسكندرية الساحلية المصرية، وفق ما أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ومنذ تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر وحتى ولادة كليوباترا، كانت هذه المدينة القديمة موقعا لبعض أهم لحظات التاريخ، لكن العلماء يحذرون الآن من أن الإسكندرية تغرق في البحر بفضل ارتفاع منسوب مياه البحر.

وأظهرت الدراسة الجديدة أن المدينة الساحلية التي يبلغ عمرها 2300 عام تشهد “ارتفاعا كبيرا” في انهيارات المباني.

مقالات ذات صلة للمرة الأولى.. سكوتر إسعافي لزوار المسجد النبوي 2025/03/09

ويحذر الباحثون من أن المدينة “التي كانت ذات يوم موطنا لعجائب العالم القديم، مكتبة الإسكندرية العظيمة ومنارة الإسكندرية تختفي الآن تدريجيا”.

وفي العقد الماضي وحده، تسارع معدل الانهيارات من انهيار واحد في السنة إلى 40 انهيارا “مثيرا للقلق” في السنة مع زحف المياه المالحة إلى أسفل أساسات المدينة، وفق الدراسة.

وعلى مدار العشرين عاما الماضية، دمر 280 مبنى بسبب تآكل السواحل، وهناك 7000 مبنى آخر معرض لخطر الانهيار في المستقبل.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة سارة فؤاد، وهي مهندسة معمارية للمناظر الطبيعية في الجامعة التقنية في ميونيخ: “لقرون من الزمان، كانت هياكل الإسكندرية بمثابة عجائب من الهندسة المرنة، وتحمل الزلازل والعواصف والتسونامي وغير ذلك”.

وأضافت “لكن الآن، تعمل البحار المرتفعة والعواصف الشديدة التي تغذيها تغير المناخ على إبطال ما استغرق آلاف السنين من الإبداع البشري لإنشائه في غضون عقود”.

وأسس المدينة الإسكندر الأكبر في عام 331 قبل الميلاد، وكانت الإسكندرية ذات يوم أكبر مدينة على وجه الأرض وكانت واحدة من أهم المواقع في العالم القديم، وفق ما أفادت الدراسة.

وتعرف المدينة باسم “عروس البحر الأبيض المتوسط”، وقد جعل موقعها على الساحل منها مركزا مهما للتجارة والشحن يربط بين الشرق الأوسط وأوروبا.

ومع ذلك، فإن القرب من المياه التي جعلت المدينة مزدهرة ذات يوم يهدد الآن بتدميرها مع زحف البحر بسرعة.

ومع ارتفاع درجة حرارة الكوكب بسبب تراكم الغازات المسببة للانحباس الحراري في الغلاف الجوي، ترتفع درجة حرارة المحيط المتوسطة.

ومع ارتفاع درجة حرارة الماء، يتمدد أيضا، جنبا إلى جنب مع المياه العذبة المضافة من الصفائح الجليدية التي تذوب بسرعة، مما يدفع مستوى سطح البحر العالمي إلى الارتفاع.

ووفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، ارتفع مستوى سطح البحر العالمي بين 20 و23 سنتيمترا منذ عام 1880، مع 10 سم من هذا الارتفاع منذ عام 1993 وحده.

وتوقعت دراسة حديثة أجرتها جامعة “نانيانغ” للتكنولوجيا في سنغافورة أن يرتفع مستوى سطح البحر العالمي بمقدار “مذهل” يبلغ 6.2 قدم (1.9 متر) بحلول عام 2100 إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الزيادة.

وجمع الباحثون بين صور الأقمار الصناعية والخرائط التاريخية لمعرفة مدى سرعة اختفاء ساحل المدينة منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر.

وأظهر هذا أن ساحل الإسكندرية تحرك إلى الداخل بعشرات الأمتار على مدى العقود القليلة الماضية، مع تراجع بعض المناطق بمقدار 3.6 متر سنويا.

وقال الدكتور عصام حجي، أحد مؤلفي الدراسة وعالم المياه في جامعة جنوب كاليفورنيا: “نحن نشهد الاختفاء التدريجي للمدن الساحلية التاريخية، والإسكندرية تدق ناقوس الخطر، وما بدا ذات يوم وكأنه مخاطر مناخية بعيدة أصبح الآن حقيقة واقعة”.

ولكن ارتفاع مستوى سطح البحر لا يحتاج إلى أن يكون دراماتيكيا حتى تكون له عواقب وخيمة.

وأضاف حجي، “دراستنا تتحدى الاعتقاد الخاطئ الشائع بأننا لن نحتاج إلى القلق إلا عندما يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد”.

وإن ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار بضعة سنتيمترات فقط يزيد من خطر الفيضانات، والأهم من ذلك، أنه يسمح للمياه المالحة بالتغلغل بشكل أكبر في المدن الساحلية.

ومع ارتفاع مستوى المياه الجوفية، فإنها تتلامس مع أسس المباني، ويؤدي تسرب المياه المالحة الناتج عن ذلك إلى تقويض الهياكل قبل فترة طويلة من ملامستها المباشرة للبحر.

وأخذ الباحثون عينات من التربة حول المدينة للنظر في “البصمة الكيميائية” المرتبطة بتسرب المياه المالحة.

وقال البروفيسور إبراهيم صالح، المؤلف المشارك، عالم التربة من جامعة الإسكندرية: “كشف تحليل النظائر لدينا أن المباني تنهار من الأسفل إلى الأعلى، حيث يؤدي تسرب مياه البحر إلى تآكل الأساسات وإضعاف التربة”.

وأضاف “إن ما يتأثر ليس المباني نفسها، بل الأرض التي تقع تحتها”.

وقد أدى هذا إلى انهيار مئات المباني الواقعة على بعد كيلومتر واحد من الساحل.

ومن المثير للقلق أن الباحثين يشيرون إلى أن هذه المشاكل ليست فريدة من نوعها في الإسكندرية، بل قد تؤثر على المدن الساحلية في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • ميلوني في مأزق سياسي بعد حكم المحكمة العليا بتعويض المهاجرين
  • بينهم «أطفال ونساء».. إنقاذ 25 مهاجراً قبالة سواحل ليبيا
  • في اجتماع بالرياض.. العليمي يبحث مع الأمريكان تنفيذ قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' ويضع عليهم ''أمراً مُلحًا''
  • الهجرة الدولية: العثور على جثث 15 مهاجراً قبالة اليمن بعد غرق قاربين
  • موريتانيا تغلق حدودها مع مالي وتقوم بترحيل مئات المهاجرين كانوا متجهين للمغرب
  • ما حقيقة التصريحات حول «توطين المهاجرين» في ليبيا؟
  • دراسة تحذر من غرق مدينة الإسكندرية في مصر
  • رئيسة البعثة الدولية للهجرة: إعادة دمج المهاجرين في ليبيا يسهم في تحقيق الاستقرار
  • مباحثات حول «قضايا الهجرة» مع البعثة الدولية في ليبيا
  • منظمة: أكثر من 180 مفقوداً في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة اليمن