محمد هنيدي يخوض تجربة مميّزة مع ممثلين من ذوي الهمم
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أعلن الفنان محمد هنيدي عن خوضه تجربة مسرحية جديدة هي الأولى في مسيرته الفنية حيث يتعاون خلالها مع ممثلين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتحمل عنوان “فرحات والعائلة”.
ونشر هنيدي عبر حسابه الخاص في إنستغرام”، الملصق الدعائي للمسرحية، وعلّق عليه بالقول: “عرض مسرحي من بطولة مواهب من ذوي الهمم… على مدار عام ونصف العام يتم الإعداد لمشروع التعاون بيني وبين مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم”.
وأضاف: “مشروع عمل مسرحي يشاركني فيه فنانون من أصحاب الهمم… قصة اجتماعية بقالب كوميدي نعرض فيها مواهب رائعة لفنانين مميزين جداً… خطوة جديدة لتمكين ذوي الهمم في كل المجالات”.
من ناحية أخرى، يسابق الفنان محمد هنيدي الوقت للانتهاء من تصوير فيلم “الجواهرجي”، وذلك بعد تأجيلات عدة، ويشاركه في البطولة كل من: منى زكي وأحمد السعدني وتارا عماد، ومجموعة من النجوم ضيوف الشرف، بينهم: لبلبة وعارفة عبد الرسول وأحمد صلاح حسني.
والفيلم يشكّل عودة التعاون بين منى زكي ومحمد هنيدي بعد فيلمهما “صعيدي في الجامعة الأمريكية”، الذي قدّماه معاً منذ 23 عاماً، وهو من تأليف عمر طاهر وإخراج إسلام خيري.
main 2023-10-02 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
عابد فهد.. أستاذ مسرحي
علي عبد الرحمن (القاهرة)
أخبار ذات صلةيطل الممثل السوري عابد فهد على جمهوره خلال رمضان من خلال مسلسل «نَفَس»، حيث يجسد شخصية أستاذ مسرحي، وتدور الأحداث حول شابّة موهوبة في فنون الأداء الحركي، تفقد بصرها تدريجياً، لكنها تجد الأمل في شاب يعيد لها الثقة، غير أن قصة الحب بينهما تصطدم بشخصية والدها المتسلطة، والعمل من تأليف إيمان السعيد، وإخراج إيلي السمعان، ويشارك في بطولته معتصم النهار ودانييلا رحمة.
أوضح عابد فهد، أن الحكاية قد تبدو للوهلة الأولى قصة حب تقليدية بين شاب فقير وفتاة ثرية، لكن العمل يغوص في أبعاد أعمق، حيث يرصد قضايا الحب والتضحيات والصراعات النفسية والاجتماعية، مشيراً إلى أن المسرح في المسلسل ليس مجرد خلفية للأحداث، بل محور أساس للسياق الدرامي.
ويرى فهد أن شخصية «أنسي» التي يلعبها لا تقتصر على كونه أستاذاً مسرحياً، بل بمثابة الأب الروحي للشابة التي تعاني من فقدان البصر، فهو يؤمن بأنها تستطيع الانتصار على معاناتها من خلال البصيرة والموهبة، لكنه في الوقت ذاته، يواجه صراعاً مع الشاب العاشق الذي يريد الاحتفاظ بها رغم الفارق الطبقي بينهما.