قال رئيس مجلس السيادة الانقلابي، عبد الفتاح البرهان، اليوم الاثنين، إن الجيش السوداني يقاتل مرتزقة من كل الاتجاهات استعانت بهم قوات الدعم السريع.

الخرطوم:التغيير

جاء ذلك في خطاب أثناء تفقده الفرقة التاسعة عشر بمدينة مروي، شمالي البلاد، في ما لم يصدر تعليق فوري من “الدعم السريع” بشأن ذلك.

وأكد البرهان بأن “القوات المسلحة تقاتل مرتزقة من كل الاتجاهات استعانت بهم الدعم السريع فانتهكوا حرمات المواطنين وأزهقوا الأرواح بدواع لا تستند على منطق.

وأضاف البرهان أن “القوات المسلحة تخوض معركة الكرامة ويقاتل معها كل الشعب السوداني”، معتبرا أن “بعض السياسيين طلاب سلطة حتى لو كان ذلك على حساب الوطن وشعبه”.

وأوضح أن “بعض السياسيين يمارسون الكذب والتضليل دعما للدعم السريع، لكن الجيش يقاتل باسم السودان بسند قوي من الشعب كله ولا وجود لأي تنظيمات وإنما الولاء للوطن وحده”.

وتتهم قوات الدعم السريع، حزب المؤتمر الوطني المحلول، بأنه السبب في اندلاع الحرب من خلال تواجده في الجيش السوداني.

والجمعة، نفى البرهان لقاء “مع قيادة إسلامية بينها الأمين العام للحركة الإسلامية على كرتي” بمدينة بورتسودان شرق البلاد.

ومنذ منتصف أبريل الماضي  يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلَّفت أكثر من 5 آلاف قتيل، فضلا عما يزيد على 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، وفق الأمم المتحدة.

وقد فشلت العديد من اتفاقيات وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها بوساطة سعودية وأمريكية في إنهاء المعارك.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجیش السودانی الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وكالة "رويترز" بأن واشنطن فرضت عقوبات على عبد الرحمن جمعة بارك الله، أحد قادة قوات الدعم السريع، متهمة إياه بالضلوع في انتهاكات لحقوق الإنسان بولاية غرب دارفور السودانية.

قائد قوات الدعم السريع في قطاع غرب دارفور، عبد الرحمن جمعة.

ونقلت الوكالة عن القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برادلي سميث قوله: "إن بارك الله قاد حملة قوات الدعم السريع في غرب دارفور، اتسمت بادعاءات يعتد بها عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تشمل استهداف المدنيين والعنف الجنسي المرتبط بالصراع والعنف بدوافع عرقية".

وأضاف سميث للوكالة: "إجراء اليوم يؤكد التزامنا بمحاسبة الساعين إلى تسهيل أعمال العنف المروعة هذه بحق السكان المدنيين الضعفاء في السودان".

يأتي هذا الإجراء فيما تزيد واشنطن الضغوط بسبب الحرب الدائرة هناك، وبعد العقوبات، التي فرضتها لجنة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على بارك الله الأسبوع الماضي.

ويعتبر هذا التحرك الأحدث من الولايات المتحدة بعد الحرب التي اندلعت في السودان في أبريل 2023، حيث يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، قتالا خلف نحو 20 ألف قتيل وأكثر من 11 مليون نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

ويشار إلى أن الأطراف المتحاربة كانت قد عقدت سلسلة مشاورات في جدة عام 2023، فيما تم الإعلان مرارا وتكرارا عن وقف لإطلاق النار بين الجيش وقوات الرد السريع، إلا أنه لم يتم تنفيذ أي من الاتفاقات التي تم التوصل إليها بالكامل.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب في السودان، بما يجنب البلاد كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال.

مقالات مشابهة

  • عقب اجتياحها بواسطة قوات الدعم السريع وفرض الحصار عليها .. تعرف على مدينة الهلالية
  • الطيران الحربي بالجيش السوداني مواقع الدعم السريع في الفاشر
  • بي بي سي: مناشدات للإفراج عن مصريين محتجزين لدى قوات الدعم السريع
  • الجنيه السوداني يدخل ساحة الحرب بين الجيش و«الدعم السريع» .. مسؤول رفيع سابق بالبنك المركزي: تبعات القرار كارثية
  • ما سر خلاف الجيش السوداني و«الدعم السريع» حول معبر «أدري»؟
  • مصادر: الجيش السوداني يقصف مواقع للدعم السريع في الفاشر
  • دمج قوات الدعم السريع في الجيش السوداني: بين الواقع والمأمول
  • الجيش السوداني يسقط طائرات مسيرة لميليشيا الدعم السريع في الفاشر
  • واشنطن تفرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان
  • البرهان يكشف أمام قمة المناخ أضرار حرب قوات الدعم على البيئة في السودان