أشار بحث جديد إلى أن من مضاعفات السمنة زيادة شدة أعراض انقطاع الطمث، مثل الهبّات الساخنة، وتقليل فاعلية العلاج الهرموني للأعراض.
السمنة تؤدي إلى اختلالات هرمونية تسبب زيادة في مستوى هرمون الاستروجين
وأجريت الدراسة في جامعة إيست فيرجينيا، وشاركت في تجربة الدراسة 119 امرأة، تمت متابعتهن لمدة 5 سنوات.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، وجد فريق البحث أن المصابات بالسمنة كن أكثر عرضة للإبلاغ عن الأعراض الحركية الوعائية (الهبات الساخنة)، وأعراض الجهاز البولي التناسلي، واضطرابات المزاج، وانخفاض الرغبة الجنسية.
وتفسيراً لذلك، اقترح الباحثون "أن البدينات يتعرضن لمزيد من الهبات الساخنة والتعرق الليلي لأن الأنسجة الدهنية تعمل كعازل يحبس حرارة الجسم، ما يولد حرارة إضافية".
واقترحوا أيضاً، أن السمنة قد تؤدي إلى اختلالات هرمونية، ما يسبب زيادة في مستوى هرمون الاستروجين، الذي يساهم في زيادة أعراض انقطاع الطمث.
وقالت النتائج: "المصابات بالسمنة عرضة أيضاً لخطر العديد من الحالات التي قد تجعلهن أقل استقبالاً للعلاج بالهرمونات، مثل أمراض القلب وسرطان الثدي".
وتوجد خيارات علاجية غير هرمونية لأعراض سن الياس، مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، ومثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، والإستروجين المهبلي، اعتماداً على الأعراض التي ترغب المرأة في علاجها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تزيد الضغط على بيروت لإبرام اتفاق مع إسرائيل
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام دولية، اليوم الأربعاء (26 آذار 2025)، بأن الولايات المتحدة تدفع لبنان لاتفاق مع إسرائيل، يكون "أقل من التطبيع وأكبر من اتفاقية الهدنة".
وذكرت الوسائل، أن "هذا الاتفاق المقصود منه هو ضبط الحدود على نحو لن يسمح لـ(حزب الله) باستخدام سلاحه"، مشيرةً الى أن "واشنطن تدرك جيدا وجود استحالة أمام لبنان لتطبيع علاقاته بإسرائيل، وهي تضغط عليه بعدم اعتراضه على الخروق الإسرائيلية شرطا للتوصل إلى اتفاق".
وأضافت أن "هذه المعلومات تأتي قبيل زيارة مرتقبة لنائبة المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط مورغن أورتاغوس إلى بيروت، بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، في ظل رفض رسمي لبناني لتطبيع العلاقات اللبنانية – الإسرائيلية".
وأشارت الى أن "إسرائيل تعطل الجهود الحكومية لسحب سلاح الحزب، بمواصلة خرقها اتفاق وقف النار، ولا يرى في المقابل جدوى للحملات السياسية التي استهدفت رئيس الحكومة نواف سلام على خلفية موقفه من سلاح الحزب".
المصدر: وكالات