صراحة نيوز – قال استشاري طبيب الأطفال علي عطية إن مضاعفات الأمراض المعدية على الأطفال خطيرة، وأن من لا يمتلك المناعة ضد الفيروسات تكون النتائج جمة.

وأكد عطية في مؤتمر صحفي عُقد الاثنين، للحديث عن الحملة الوطنية للتطعيم، أن وزارة الصحة تقدم مطعوم فعال وآمن، وأنها لايمكن أن تقدم على إيذاء ملايين الأطفال.

وأفاد وزير الصحة فراس الهواري أن الوزارة تهدف من خلال برنامج التطعيم الجديد القضاء على مرض الحصبة في الأردن، مشيرا إلى أن حالات الحصبة بدأت بالظهور في نيسان/ أبريل.

وبحسب الهواي، فإن الإجراء الأول من قبل وزارة الصحة يتطلب تدخلا سريعا لتطعيم 120 ألف شخص، موضحا أن الانتشار السريع نجم عن ثغرات في التطعيم بسبب التردد في تلقي المطاعينم.

“الهدف القضاء على الحصبة في الأردن بعد حملة تطعيم 2013، وفق الهواري الذي أشار إلى أن هذا المرض سريع العدوى وشدة تأثيره على الأطفال.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

استشاري نفسي: الحروب تجعل الأطفال أكثر عرضة للصدمات والأمراض العضوية في المستقبل

قال الدكتور كريم درويش، استشاري الطب النفسي، إنّ البيئة قد تصنع تغيرات كيميائية وجسدية حقيقية سواء في الأطفال أو الكبار، كما أن التغيرات الجينية قد تحدث أيضا، موضحا أن ذلك يفسر أن الأطفال الذين يتعرضون للصدمات النفسية البشعة مثل الحروب يصبحون أكثر عرضة للأمراض النفسية والعضوية، كما يُصابون بتغير الحمض النووي والجيني.

جينات الفرد تتأثر بالعوامل الخارجية وتسبب أمراض

وأضاف «درويش»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين آية الكفوري وحبيبة عمر، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الجينات داخل الفرد تتأثر بالعوامل الخارجية، بالتالي البيئة المحيطة بالفرد تؤثر عليه من خلال ظهور صفات شخصية أو مرضية نفسية جديدة لم تكن تظهر لولا الصدمات الخارجية، مشيرا إلى أنّ الأطفال الذين تعرضوا لصدمات وحروب في الطفولة تستمر لديهم المشكلات النفسية والجسدية حتى عند الكبر مثل أمراض السكر والقلب والضغط والاكتئاب والإدمان.

الأمراض تؤثر على عائلة المصاب وإنتاجيته

وتابع: «الأمراض النفسية والعضوية التي تصيب الأطفال وتستمر معهم تؤثر على إنتاجيته وعائلته، إذ إن عملية الإساءة في الطفولة هي عابرة للأجيال».

مقالات مشابهة

  • استشاري تنمية مستدامة: صاردات مصر من الموالح تصل إلى 7 ملايين طن سنويا
  • غزة.. عندما تتساقط الطفولة بين أزقة النزوح
  • «أستاذ اقتصاديات الصحة»: هناك ارتفاع كبير في تفشي مرض الحصبة عالميا
  • وزارة الصحة تكشف تفاصيل توطين لقاح شلل الأطفال في مصر
  • وفاة طفلة جراء اصابتها بمرض "بوحمرون" في إقليم شفشاون
  • كيف تغير الحروب الحمض النووي للأطفال؟.. استشاري طب نفسي يُجيب
  • تدشين حملة التحصين ضد الحصبة واجتماع يناقش الوضع الصحي بالمحافظة
  • استشاري نفسي: الحروب تجعل الأطفال أكثر عرضة للصدمات والأمراض العضوية في المستقبل
  • أبرزها التطعيم والمشروبات الدافئة.. احمي نفسك وأولادك من الأنفلونزا بطرق فعالة
  • وزارة الصحة اللبنانية: مقتل 13 شخصًا جراء غارات إسرائيلية السبت