«تنشيط السياحة» تختتم جولتها باليابان للترويج للمقصد السياحي المصري
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
اختتمت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، جولتها الترويجية بالسوق اليابانية، للتعريف بالمقصد السياحي المصري، وما يتميز به من منتجات سياحية متنوعة ومختلفة، لاسيما منتج السياحة الثقافية. وقد استغرقت هذه الجولة أسبوعا وشملت مدينتي طوكيو وناجويا.
جهود هيئة تنشيط السياحةوأوضح عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أن هذه الجولة تأتي في إطار خطة وأنشطة الهيئة للترويج لمنتج السياحة الثقافية، الذي يتميز به المقصد السياحي المصري، ضمن سلسلة الجولات الترويجية التي تنظمها الهيئة للدكتور زاهي حواس، بعدد من الأسواق السياحية المستهدفة للترويج لمنتج السياحة الثقافية بمصر، التي استهلها بزيارة دول منطقة البلطيق والعاصمة الدنماركية كوبنهاجن في شهر سبتمبر الماضي، وذلك في إطار التعاون المستمر والمثمر بين الوزارة والدكتور زاهي حواس والسفارات المصرية بالخارج.
وخلال هذه الجولة، ألقى الدكتور زاهي حواس ثلاث محاضرات بجامعتي كامازاوا وواسيدا بطوكيو، وجامعة ناجويا في ناجويا، استعرض خلالها الاكتشافات الأثرية التي تم الكشف عنها مؤخرا في مصر، التي من بينها اكتشاف المدينة الذهبية بالأقصر، التي تم اختيارها، وأهم الاكتشافات الأثرية في العالم لعام 2021، وأحدث الاكتشافات بمنطقة آثار سقارة وأسرار هرم خوفو وتمثال أبو الهول واكتشاف مومياء الملكة حتشبسوت، بالإضافة إلى توجيه رسالة لزيارة مصر والاستمتاع بتجربة سياحية فريدة من خلال الاستمتاع بالمقومات السياحية والأثرية والأنماط والمنتجات السياحية المتنوعة التي يتميز بها المقصد السياحي المصري.
كما قدم رئيس هيئة تنشيط السياحة عرضت تقديميا استعرض خلاله المقومات السياحية والأثرية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري والتجارب السياحية المتنوعة التي يمكن للسائح الاستمتاع بها خلال زيارته لمصر.
الوفد المصري يلتقي عمدة اليابانوقد التقى الدكتور زاهي حواس، والأستاذ عمرو القاضي، عمدة مدينة طوكيو، حيث تم التأكيد على عمق العلاقات المتميزة التي تربط بين مصر واليابان وحرص الحكومة المصرية على دفع الحركة السياحية بين البلدين.
وعلى هامش الجولة، عقد الرئيس التنفيذي للهيئة اجتماعا موسعا مع مسؤولي اتحاد شركات السياحة اليابانية JATA بحضور أكثر من 30 شركة سياحة يابانية، استعرض خلاله أخر المستجدات والتطورات التي تشهدها صناعة السياحة في مصر، وما يتم من جهود لتطوير البنية التحتية السياحية بالمقصد السياحي المصري، بالإضافة إلى الحديث عن المنتجات والأنماط السياحية المتميزة التي تقدمها مصر للسائحين ولا سميا السائح الياباني.
إجراءات عديدة لجذب السياحة اليابانية إلى مصركما تم بحث سبل تعزيز التعاون لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من اليابان إلى مصر.
كما عقد عدد من اللقاءات الإعلامية مع ممثلي الصحف وكالات الأنباء والقنوات التليفزيونية اليابانية والتي تم خلالها التعريف بالمقومات السياحية والأثرية والمنتجات والأنماط السياحية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري والأنشطة السياحية المختلفة التي يمكن للسائح الاستمتاع بها خلال زيارته لمصر، بالإضافة إلى التأكيد على جاهزية المقصد السياحي المصري لاستقبال السائحين من مختلف دول العالم ولاسيما اليابان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة وزارة السياحة وزير السياحة التعليم زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحية بمصر؟
يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم.
ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.
في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة.
كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.
إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.
كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، مما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ.
وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروجيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا.
وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.
وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.
وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.
ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".