النيابة العامة بإبتدائية مراكش تصف محامين بال"جهالة" ما أدى لانسحاب من الدفاع
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
في حادثة غريبة عن الجسم القضائي وصف ممثل النيابة العامة محامي الدفاع بالجهالة،. فأثناء طلب الدفاع الذي يؤازر سيدة معتقلة الإثنين من هيأة المحكمة بمراكش ضم خبرة الهواتف المأمور بها من طرف النيابة العامة إلى ملف المحكمة، انتفض نائب وكيل الملك ووصف المحامين “بالجهالة القانونية ” لكون الخبرة المأمور بها على الهواتف موضوع التفريغ في نظره ليست ضرورية للبت في الملف.
ورغم أن جميع التهم و الأدلة انطلقت من محادثات هاتفية وتسجيلات صوتية تم حذف الكثير منها حسب الدفاع الذي يتوفر على محضر مفوضين قضائيين يحمل تفريغات متناقضة لما نقلته الشرطة القضائية عن المفوض القضائي الأول ويضم فراغات تم تعويضها بنقط استرسال ويضم كذلك تحريفات لكلام المتهمة.
هذا وقد اعتبر الدفاع الذي يضم ستة محامين وصف النيابة العامة للدفاع بالجهالة القانونية لا مبرر له أخلاقيا ومهنيا و قانونيا.
وهو ما أدى في البداية لانسحاب المحامي الأول إبراهيم اموسي ليلتحق به كل المحامين تباعا احتجاجا على انعدام شروط المحاكمة العادلة.
وحسب مصدر من الدفاع فإن ما وقع وضع مجموعة من التساولات والشكوك حول أسباب هذه الهجمة من طرف النيابة العامة على الدفاع عن المشتكية ورفضه استدعاء حضورها في جلسات سابقة ثم رفضه طلب ضم الخبرة.
الدفاع تساءل عن دواعي هذا الهجوم في ملف بسيط و عادي جدا مما يطرح السؤال هل هناك علاقة بهذا التصعيد. بين النيابة العامة والمشتكية. وهو ما قد ينذر بشقاق وتصدع كبرين بين صفي المحامين والنيابة العامة وهي الأمور التي قد تظهرها الأيام القليلة المقبلة.
كلمات دلالية محاكون مراكش نيابة عامةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مراكش النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
دافعوا عن "نافالني".. محكمة روسية تقضي بسجن 3 محامين
أصدرت محكمة روسية اليوم الجمعة، أحكاماً بالسجن بحق ثلاثة محامين كانوا يدافعون عن المعارض الروسي الراحل إليكسي نافالني.
جاء ذلك في إطار حملة الكرملين على المعارضة، والتي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة منذ العصر السوفييتي.
فقد حكم على فاديم كوبزيف وإيغور سيرغونين وأليكسي ليبتسين بالسجن من 3 سنوات ونصف إلى 5 سنوات. وكان قد ألقي القبض عليهم في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بتهم التورط مع جماعات متطرفة وكانت السلطات قد اعتبرت شبكات نافالني جماعات متطرفة.
واعتبرت القضية على نطاق واسع وسيلة لزيادة الضغط على المعارضة لثني محاميي الدفاع عن تولي قضايا سياسية.
وفي ذلك الوقت، كان نافالني يقضي عقوبة بالسجن (19 عاماً)، بعد إدانته بعدة جرائم، بما في ذلك التطرف. وتوفي في معسكر اعتقال روسي في فبراير (شباط) 2023.
وقالت صحيفة نوفايا غازيتا الروسية المستقلة، إن كوبزيف قال في أقواله النهائية أمام المحكمة في 10 يناير (كانون الثاني) "نحن نحاكم بتهمة نقل أفكار نافالني إلى أشخاص آخرين".
وأعتبرت شبكات نافالني متطرفة، في أعقاب صدور حكم في عام 2021، حظر منظماته-مؤسسة مكافحة الفساد وشبكة من المكاتب الإقليمية- بوصفها جماعات متطرفة.