صحيفة اليوم:
2025-02-16@20:35:06 GMT

كارثة إنسانية جديدة.. مقتل 101 عامل صحي في ليبيا

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

كارثة إنسانية جديدة.. مقتل 101 عامل صحي في ليبيا

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، عن مقتل 101 من العاملين الصحيين في ليبيا، في أعقاب العاصفة دانيال التي ضربت البلاد الشهر الماضي، وتسببت في كارثة إنسانية كبيرة.

ويأتي مصرع هؤلاء العاملين الصحيين ضمن 4333 شخصا وثقت منظمة الصحة العالمية وفاتهم، في أعقاب العاصفة، فضلا عن أكثر من 8500 شخص لا يزالون في عداد المفقودين.

أخبار متعلقة ليبيا.. القبض على عميد بلدية درنة بعد كارثة الفيضانات300 ألف طفل في ليبيا تأثروا بالإعصار دانيالالسودان يعلن تفشي الكوليرا

ونعى ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا، الدكتور أحمد زويتن، العاملين الصحيين الذين لقوا مصرعهم في الفيضانات.

النظام الصحي الليبي

وقال: "تشاطر المنظمة الشعب الليبي حزنه لفقدان هذا العدد الكبير من العاملين الصحيين المخلصين، فهؤلاء الأطباء وأفراد التمريض والمسعفون الذين جادوا بأرواحهم خسارتهم ليست خسارة لأسرهم وأحبائهم فقط بل خسارة للمجتمع بأسره، وهي بلا شك ضربة قوية لقطاع الصحة في شرق ليبيا وبقية أنحائها".

وقبل أن تضرب العاصفة دانيال البلاد، كان النظام الصحي الليبي يعاني من اضطراب شديد بسبب الصراع الذي طال لأكثر من عقد من الزمن.

كلب بطل ينقذ الضحايا في #ليبيا...ما القصة#اليوم pic.twitter.com/TESFqsk7dv— صحيفة اليوم (@alyaum) September 23, 2023شرق ليبيا

ولا تزال مرافق الرعاية الصحية الأولية في جميع أنحاء البلاد تواجه نقصا حادا في الموظفين والأدوية والمعدات والأجهزة الطبية. ولهذا فإن فقدان 101 من العاملين الصحيين في شرق ليبيا يُعد ضربة أخرى موجعة للنظام الصحي هناك.

وأشار زويتن إلى أن "منظمة الصحة العالمية ستحيي ذكرى هؤلاء الأبطال بمواصلة الجهود الرامية إلى استعادة الرعاية الصحية واستكمال مسيرتهم في خدمة الضعفاء وإنقاذ الأرواح والحفاظ على سلامة المجتمع".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: وكالات طرابلس منظمة الصحة العالمية ليبيا إعصار ليبيا فيضانات ليبيا منظمة الصحة العالمیة العاملین الصحیین فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

المبروك: الميليشيات ليست مجرد جماعات مسلحة بل عامل رئيسي في تأجيج الانقسامات الوطنية

ليبيا – مواجهة أزمة سياسية معقدة وفق رؤية صبري المبروك

تحديات الميليشيات وانعكاسها على الاستقرار
رأى صبري المبروك، رئيس مكتب الإعلام بحزب الحركة الوطنية الليبية، أن الميليشيات لا تزال تُشكّل تحديًا كبيرًا للأمن والاستقرار في ليبيا، إذ تواصل بعضها العمل خارج سيطرة الدولة. وأشار إلى أن الحكومات الليبية المتعاقبة والمجتمع الدولي بذلا جهودًا لنزع سلاح هذه الجماعات ودمجها في مؤسسات الدولة، إلا أن هذه المحاولات لم تثمر بشكل ملحوظ، خاصةً وأن العديد من الميليشيات سعت للسيطرة على الموارد الطبيعية الحيوية في البلاد، مثل النفط والموانئ والمناطق الحدودية.

فراغ سياسي وأمني يعم البلاد
في حديث خاص لموقع “الوئام”، قال المبروك: “إن الميليشيات تطورت في ليبيا منذ عام 2011، حيث عانت البلاد من فراغ سياسي وأمني منح الفرصة لهذه الجماعات بالتوسع وزيادة نفوذها. لقد ساهم الانقسام السياسي والصراع على السلطة بين مختلف الفصائل في تعزيز قوة الميليشيات، إذ سعى كل طرف إلى كسب ولاء هذه الجماعات المسلحة لصالحه. هذا الوضع لم يعرقل جهود الانتقال الديمقراطي فحسب، بل أدى أيضًا إلى رفض بعض الميليشيات الانخراط في العملية السياسية أو نزع سلاحها، وارتكبت العديد من انتهاكات حقوق الإنسان مثل عمليات القتل والخطف والتعذيب والتهجير القسري.”

تردي الاقتصاد وتأثيره على الاستقرار الوطني
أضاف المبروك أن البلاد تواجه أزمة اقتصادية خانقة تجعل من الصعب إعداد موازنة موحدة تلبي احتياجات جميع الليبيين. وأوضح أن قطاعاً كبيراً من المؤسسات الليبية يعاني من الفساد وسوء الإدارة، مما يعيق جهود توحيد الموازنة العامة، رغم أهمية هذا الهدف لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي. وأكد أن تحقيق هذا الهدف يتطلب إرادة سياسية قوية من جميع الأطراف وتكاتف جهود المجتمع الدولي.

انقسام مؤسسات الدولة وتفاقم الأزمات المعيشية
وأشار المبروك إلى أن ليبيا شهدت خلال السنوات الأخيرة انقساماً حاداً في مؤسسات الدولة، بما في ذلك المؤسسات المالية، الأمر الذي أثر سلباً على الأداء الاقتصادي للبلاد وأسهم في تفاقم الأزمات المعيشية. وأضاف أن هذا الانقسام يعكس حالة من عدم التجانس السياسي والإداري تؤثر في كافة أبعاد الحياة الوطنية.

الرؤية النهائية: الحاجة إلى حل شامل
اختتم المبروك حديثه بتأكيد أن ليبيا لا تزال تواجه أزمة سياسية معقدة تتطلب حلاً شاملاً يراعي كافة الأبعاد السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية. ودعا إلى ضرورة تجاوز الانقسامات والعمل على استفتاء شامل على الدستور وتحقيق العدالة الانتقالية، لضمان محاسبة الجناة وإنصاف الضحايا، مع إرساء أسس دولة قائمة على إرادة الشعب ومصالحه دون تدخلات خارجية تسرق منها إرادته.

مقالات مشابهة

  • كيف أثرت سياسة القوى العظمى في سقوط منظمة التجارة العالمية؟
  • كيف أثرت سياسية القوى العظمى في سقوط منظمة التجارة العالمية؟
  • وزير الصحة اليمني: "يونسيف" شريك أساسي وفاعل في القطاع الصحي
  • لتقصيرهم في العمل.. إحالة عدد من العاملين بمستشفى شبين القناطر للتحقيق
  • الذكرى الـ14 لثورة 17 فبراير 2011.. كيف تبدو ليبيا
  • يقتل 47% من المصابين.. منظمة الصحة العالمية تحذر من عودة «الإيبولا»
  • الصحة العالمية: الإمارات تعلن ظهور حالة من جدري القرود للسلالة الجديدة Ib
  • المبروك: الميليشيات ليست مجرد جماعات مسلحة بل عامل رئيسي في تأجيج الانقسامات الوطنية
  • كارثة بيئية جراء تدمير الاحتلال لشبكات الصرف الصحي
  • العثور على 55 جثة لمهاجرين جنوبي ليبيا