مسقط- الرؤية

أشاد عصام السحيباني المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لمنطقة غرب ووسط آسيا، بمؤشرات العمل الجارية في مشروع مبنى الإدارة الفنية وفندق اللاعبين المقام بإستاد السيب الرياضي؛ وذلك خلال زيارته للاتحاد العماني لكرة القدم.

ووصل المدير الإقليمي لـ"فيفا" إلى سلطنة عمان في زيارة رسمية تهدف إلى الاطلاع على سير العمل، ونسبة إنجاز مشروع مبنى الإدارة الفنية، وفندق اللاعبين الممول من الفيفا، والاطلاع على عدد من الملفات الفنية والإدارية ذات الاهتمام المشترك.

وأجرى السحيباني زيارة ميدانية لمشروع مبنى الإدارة الفنية وفندق اللاعبين، واطلع على التقديرات التي تشير إلى توقع إتمام المشروع مطلع العام المقبل 2024، وهو أحد مشروعات فيفا فورورد بالتعاون مع الاتحاد العماني لكرة القدم.

وتضمنت زيارة المدير الإقليمي للاتحاد الدولي مناقشة استراتيجيات الاتحاد العماني لكرة القدم المستقبلية، والوقوف على أولوياته للفترة القادمة، وسبل التعاون المثمر والعمل المشترك مع الفيفا لتحقيق أهداف الاتحاد للربع الرابع من العام الجاري 2023.

وتأتي الزيارة تعزيزًا للعمل التشاركي مع مكتب فيفا الإقليمي لتطوير العمل القانوني بالاتحاد العماني لكرة القدم، وفرصة مواتية لمراجعة اللوائح وتنقيحها وتطويرها بما يتفق مع آليات المرحلة وأهدافها.

وتعهد السحيباني خلال زيارته بمواصلة دعم "فيفا" للاتحاد العماني لكرة القدم، واستمرار مساعيها الرامية لتطوير كوادره الفنية والإدارية عبر سبل نوعية متعددة مثل المعايشة مع الاتحادات الإقليمية والعالمية ومن خلال المشاركة الفاعلة في برامج فيفا التعليمية.

واطلع السحيباني على سير الأعمال والبرامج الخاصة بالتطوير الفني وبرامج تطوير كرة القدم النسائية بالاتحاد العماني لكرة القدم.

وقال السحيباني: "ينظر ’فيفا‘ بعين إيجابية للاتحاد العماني لكرة القدم، ونعتبره شريكًا أصيلا في المنطقة ونعتزم مواصلة دعمه عبر مختلف مشروعاتنا تلبية لأهدافه الطموحة". وأضاف:" إن المشروعات الممولة من قبل الاتحاد الدولي تخضع لمعايير الرقابة المالية والادارية ومقاييس الجودة التي يستوفيها بدقة الاتحاد العماني عبر التزامه المعهود بإجراءات الشفافية والنزاهة".

من جانبه ثمن الأمين العام للاتحاد العماني لكرة القدم محمد بن سليمان اليحمدي زيارة المدير الإقليمي لـ"فيفا" والوفد المرافق، مؤكدًا أهميتها وجدوى العمل المشترك الرامي لتحقيق الأهداف والغايات بما يخدم ملف كرة القدم بسلطنة عمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يسعى لتعزيز قدراته الدفاعية في مواجهة التهديد الروسي

يسعى الاتحاد الأوروبي لإطلاق مشروع ضخم لتعزيز قطاع الدفاع في قارة أوروبا بهدف ردع روسيا ودعم أوكرانيا، في وقت يشهد فيه الانسحاب التدريجي للولايات المتحدة الأمريكية من القارة، وفقًا لمشروع "الكتاب الأبيض" بشأن الدفاع الذي نشرته مجلة "بولتيكو" الأوروبية.

وأفادت مسوّدة الوثيقة بأن: "إعادة بناء الدفاع الأوروبي تتطلب استثمارًا ضخمًا على مدى فترة طويلة"، حيث تم إعداد هذه الوثيقة من قبل مفوض الدفاع في الاتحاد الأوروبي أندريوس كوبيليوس ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاجا كالاس، ومن المتوقع أن تُعرض على قادة الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل. ومن الممكن أن تخضع المسودة لتغييرات قبل نشرها رسميًا.

وتشمل مسودة العناصر الأساسية للسياسة الجديدة للاتحاد الأوروبي دعم إنتاج الأسلحة داخل الكتلة ودعمه لشركات الدول الثالثة "المتوافقة فكريًا"، وتشجيع عمليات الشراء المشتركة للأسلحة، وتسهيل تمويل مشاريع الدفاع، والتركيز على المجالات الرئيسية التي تعاني الكتلة من نقص في قدراتها مثل الدفاع الجوي والتنقل العسكري، وتقليص البيروقراطية المتعلقة بالاستثمارات الدفاعية.

وأشارت المسودة أن تصرفات روسيا تُعتبر هي العامل الرئيسي الذي يقف وراء هذه السياسة الجديدة، وفي مسودة الوثيقة، يُذكر أن "روسيا تهديد وجودي للاتحاد، وبالنظر إلى سجلها السابق في غزو جيرانها وسياساتها التوسعية الحالية، فإن الحاجة إلى ردع العدوان العسكري الروسي ستظل قائمة حتى بعد التوصل إلى اتفاق سلام عادل ودائم مع أوكرانيا".

وتعد أولوية الاتحاد الأوروبي القصوى في هذه المرحلة هو ضمان قدرة أوكرانيا على الاستمرار في التصدي للهجمات الروسية، وتوضح الوثيقة: "دون موارد عسكرية إضافية كبيرة، وخاصة الآن بعد تعليق الدعم الأمريكي، لن تتمكن أوكرانيا من التفاوض على سلام عادل ودائم من موقع قوة".

وأشارت بولتيكو إلى أن التحول في سياسة الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا وأوروبا وحلف الناتو ملحوظ في جميع أنحاء الوثيقة التي تبلغ 20 صفحة، حيث تفقد الوثيقة بأنه: "لا يمكن لأوروبا أن تعتبر ضمان الأمن الأمريكي أمرًا مفروغًا منه، ويجب عليها زيادة مساهمتها بشكل كبير للحفاظ على الناتو". كما تؤكد الوثيقة أن "الناتو يظل حجر الزاوية في الدفاع الجماعي في أوروبا".

وتشير الوثيقة إلى أن أوروبا أصبحت معتمدة بشكل كبير على القدرات العسكرية الأمريكية، وهو ما يشكل خطرًا في الوقت الذي "تعيد فيه الولايات المتحدة تقييم نهجها وقد تقرر تقليص استخدام هذه القدرات أو حتى وقف توافرها".

ويعني إعادة بناء المجمع الصناعي العسكري للاتحاد الأوروبي أن الكتلة "يجب أن تفكر في إدخال تفضيل أوروبي في عمليات الشراء العامة في القطاعات والتقنيات الدفاعية الاستراتيجية".

كما تؤكد الوثيقة على الحاجة إلى "الشراء التعاوني" كوسيلة لمعالجة السوق الدفاعية المجزأة في الاتحاد الأوروبي ومنح الدول القوة المالية لإبرام صفقات ملائمة. ويمكن أن "تعمل المفوضية الأوروبية أيضًا كجهاز شراء مركزي نيابة عن الدول الأعضاء".

وتحدد الوثيقة سبع مجالات رئيسية للاستثمار، تشمل: الدفاع الجوي والصاروخي، وأنظمة المدفعية، والذخيرة والصواريخ، والطائرات المسيّرة وأنظمة مكافحة الطائرات المسيّرة، والتنقل العسكري، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمومية، والحرب الإلكترونية، والقدرات الاستراتيجية وحماية البنية التحتية الحيوية.

وتطمئن الوثيقة الدول الأعضاء بأن "الدول الأعضاء هي المسئولة عن قواتها المسلحة من تطوير العقيدة إلى الانتشار"، رغم أنه "نظراً للسياق الاستراتيجي المتغير جذريًا، فإن نقص القدرات الحاد الذي تعاني منه الدول الأعضاء يتطلب المزيد من التعاون بين الدول الأعضاء لإعادة بناء دفاعاتها".

وتشمل الخطوات الأولية المقررة، حث الدول الأعضاء على: الموافقة على اقتراح بتخفيف القواعد المالية للاتحاد التي ستسهل زيادة الإنفاق الدفاعي، والموافقة على التعاون في 35٪ من الإنفاق الدفاعي، والموافقة على برنامج صناعة الدفاع الأوروبية الذي قيمته 1.5 مليار يورو، والموافقة على المجالات الحيوية في القدرات الدفاعية التي يجب أن تتعاون فيها مع حلف الناتو.

وتضع الوثيقة أيضًا مجموعة من التدابير الأساسية لمساعدة أوكرانيا، بما في ذلك توفير 1.5 مليون قذيفة مدفعية، وأنظمة دفاع جوي، ومواصلة تدريب القوات الأوكرانية، وطلب المزيد من الصناعات الدفاعية الأوكرانية، وربط أوكرانيا بشكل وثيق مع آليات التمويل العسكري للاتحاد الأوروبي، وتوسيع ممرات التنقل العسكري للاتحاد الأوروبي لتشمل أوكرانيا.

وتكشف الخطط الأوروبية عن استعداد كبير لمواجهة التهديدات الأمنية المقبلة مع تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية في إطار شراكة وثيقة مع أوكرانيا.

اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يفرض رسومًا على سلع أمريكية بأكثر من 28 مليار دولار

مصر والاتحاد الأوروبي يبحثان تعزيز الأمن والاستقرار في القرن الإفريقي

مقالات مشابهة

  • سالسبيري يتوج لقب بطولة خالد بن طناف لكرة القدم
  • بعد عقوبات الفيفا ضد الجبلاية.. اتحاد الكرة يخطر الإسماعيلي بوقف القيد
  • عمومية اتحاد القدم تعتمد الموازنة التقديرية للعام الحالي
  • رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم يفجر مفاجأة بخصوص صلاح والكرة الذهبية
  • الوهيبي: "اتحاد القدم" يسعى لتحقيق تطلعات الجماهير والارتقاء بالكرة العُمانية
  • الأهلي يشكو اتحاد الكرة ورابطة الأندية للجنة الأولمبية
  • عبد العاطي يستقبل المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • انتصاران وتعادل في الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم
  • الزلال: كل جولة خطأ تحكيمي للاتحاد وفلاته يعلق: سلملي على يد النزهان
  • الاتحاد الأوروبي يسعى لتعزيز قدراته الدفاعية في مواجهة التهديد الروسي