"كبارنا قدوتنا".. احتفال رسمي بيوم المسن العالمي في الرستاق
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
رعى سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية الاحتفال باليوم العالمي للمسن والمعرض المصاحب له تحت شعار "كبارنا قدوتنا وبهم تحلو الحياة"، وأقيم الحفل بجمعية المرأة العمانية بولاية الرستاق، بحضور سعادة الشيخ سيف بن حمير آل مالك الشحي محافظ جنوب الباطنة، وولاة المحافظة، والقادة العسكريين، وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى، رؤساء المصالح الحكومية، وجمع غفير من المسنين على مستوى المحافظة.
ونظمت الحفل المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة بالتعاون مع رئيسات جمعيات المرأة العمانية. وبدأ الحفل بالسلام السلطاني، فيما تلى القرآن الكريم نزيلٌ من دار الرعاية الاجتماعية. أعقبت ذلك فقرة ترحيبية من طلاب مدرسة حي النهضة، ثم جاءت كلمة المديرية قدمها الدكتور مانع بن راشد البراشدي المدير العام المساعد للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة لجنوب الباطنة، ثم قدمت جوخة بنت محمد الفارسية رئيسة جمعية إحسان بمسقط تهنئة للمسنين. وألقى الشاعر سعيد بن صالح بن سعيد الصبحي قصيدة شعرية، فيما قدم عبدالمنعم بن مسعود بن رهين العبري كلمة المسنين.
وقبل الختام جاء العرض المرئي الجمعيات المرأة العمانية بجنوب الباطنة، واختُتِم الحفل بالفنون الشعبية لفرقة قلعة الرستاق للفنون الشعبية، وتكريم المسنين ومنظمي الحفل.
وشهد الحفل إقامة معرض مصاحب تضمن عدة أركان مختلفة من جمعيات المرأة الستة بولايات جنوب الباطنة وأركان من الموروثات العمانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إذا تزوجت المرأة مرتين فمع أي زوج ستكون في الجنة؟.. عضو العالمي للفتوى تجيب
أجابت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال رانيا زيد من المنوفية، بشأن مصير المرأة التي تزوجت مرتين، مع من ستكون في الجنة: مع زوجها الأول أم الثاني؟.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح لها، أن هذا الأمر من المسائل الغيبية التي يختلف فيها الفقهاء، حيث ذكر البعض عدة آراء.
وقالت: "بعض أهل العلم قالوا إنها ستكون مع آخر أزواجها، واستندوا إلى حديث سيدنا حذيفة الذي تحدث مع زوجته قائلاً إذا أردتِ أن تكوني معي في الجنة فلا تتزوجي بعدي، أما البعض الآخر، فقد قال إن المرأة ستكون مع "أحسنهن خلقًا"، في إشارة إلى أن السعادة في الجنة لا ترتبط بالزمن أو العلاقات السابقة، وقال البعض الثالث إنها ستكون مخيرة، استنادًا إلى قوله- تعالى-: "لهم ما يشاءون فيها"، مما يشير إلى أن الله- سبحانه وتعالى- سيعطي الإنسان ما يشاء في الجنة.
وأضافت هبة إبراهيم: “ما يهم هنا هو أن الجنة مكان لا يوجد فيه حزن أو تعب، كما علمنا النبي- صلى الله عليه وسلم-، الناس في الجنة سيحظون بطبيعة مختلفة، حيث ستكون السعادة هي المعيار، ولن يكون هناك أي مشقة أو تفكير في الأمور التي تشغلنا في الدنيا".