أعلن التونسى معين الشعبانى، عن استقالته من تدريب فريق الترجى التونسى دون ذكر الأسباب، مؤكدًا ان رئيس النادي أبدى الموافقة.

 

الترجي التونسي يعلن التعاقد مع سادس صفقاته الصيفية موقف الترجي التونسي للصعود للدور ربع النهائي بالبطولة العربية الترجي التونسي في مهمة صعبة أمام الشرطة العراقي بالبطولة العربية مدرب الترجي التونسي: الخسارة أمام الاتحاد لن تعرقلنا بالبطولة العربية

 

حقيقة استقالة معين الشعبانى

وأوضحت تقارير صحفية تونسية، ان معين الشعباني تعرض فى الفترة الاخيرة إلى انتقادات حادة، وهجوما شرسا لم يتعرض له من قبل خلال مسيرته داخل المستطيل الأخضر.

ولم يتم قبول الاستقالة بشكل رسمي من إدارة نادي الترجي التونسي بشكل رسمي حتى الأن، فيما يتبين خلال الساعات القادمة قرار الموافقة من عدمه.

وكان الشعبانى قد تولى المهام الفنية سابقا لفريقى سيراميكا والمصرى البورسعيدى، فيما أسند إليه تولى تدريب فريق الترجى فى شهر مايو من العام الماضى خلفاً لمواطنه نبيل معلول.

وقاد الشعبانى، فريق الترجى فى 11 مباراة بجميع البطولات منذ مايو حتى الآن، حقق خلالها 6 انتصارات بالإضافة إلى 3 تعادلات وتلقى هزيمتين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معين الشعباني معين الشعباني يستقيل الترجی التونسی

إقرأ أيضاً:

المسلمون في الصين.. بين الحقيقة والتشويه

 

 

ناصر بن حمد العبري

على مدى العقود الماضية، دأبت وسائل الإعلام الغربية، وعلى رأسها الأمريكية، على شن حملات دعائية تستهدف الصين، مستخدمة في ذلك العديد من الملفات، كان من أبرزها قضية المسلمين الصينيين. وكما هو الحال في العديد من القضايا الأخرى، فإنَّ هذه الحملات تتسم بالمبالغة والتزييف، متجاهلة الحقائق على الأرض، وتهدف بشكل أساسي إلى تشويه صورة الصين عالميًا، وزعزعة استقرارها الداخلي.

وتعتمد القوى الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، على استراتيجية ممنهجة تهدف إلى تقويض صعود الصين كقوة اقتصادية وسياسية عالمية. وقد سعت هذه القوى إلى إثارة قضايا مختلفة، بدءًا من حقوق الإنسان، مرورًا بالقضايا البيئية، وصولًا إلى الأقليات الدينية والعرقية. وتعد قضية المسلمين الصينيين، وخاصة أقلية الأويغور، من أبرز الملفات التي تم استغلالها في هذا السياق.

الوسائل الإعلامية الغربية تعتمد على تقارير صادرة عن منظمات غير حكومية، غالبًا ما تكون ممولة من جهات مشبوهة، وتسوق روايات أحادية الجانب تفتقد إلى المصداقية والتوازن. كما أن بعض هذه التقارير تأتي من أفراد أو جماعات تعيش خارج الصين، ولم تعش الواقع الصيني، مما يجعلها عرضة للتوظيف السياسي ضد بكين. وعلى الرغم من الحملات الإعلامية الغربية، إلّا أن الواقع يُشير إلى أن المسلمين في الصين يعيشون ضمن المجتمع الصيني، ويتمتعون بحقوق المواطنة الكاملة؛ فالمسلمون الصينيون يشكلون جزءًا أساسيًا من النسيج المجتمعي، ويتواجدون في مختلف أنحاء البلاد، من بينهم قومية "هوي" المسلمة التي تعيش في تناغم مع باقي القوميات الصينية، بالإضافة إلى الأويغور في إقليم شينجيانغ. والدولة الصينية لا تحظر الإسلام؛ بل توفر للمسلمين أماكن العبادة؛ حيث يوجد آلاف المساجد المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، والتي ترعاها الدولة وتسمح بممارسة الشعائر الدينية بحرية. كما إن الحكومة الصينية تقوم بتمويل مشاريع إعادة إعمار وترميم المساجد، فضلًا عن دعم المدارس الإسلامية التي تدرس العلوم الدينية إلى جانب المناهج التعليمية الأخرى.

وفيما يتعلق بالحُريَّات الدينية، فإن الدستور الصيني يكفل حرية العقيدة، وهو ما يسمح للمسلمين بممارسة شعائرهم الدينية دون قيود، طالما أنها لا تتعارض مع القوانين الوطنية المتعلقة بالأمن والاستقرار. ومن المعروف أن الصين تتبنى سياسة عدم التدخل في شؤون الأديان، لكنها في الوقت ذاته تتخذ إجراءات ضد التطرف والإرهاب، وهي سياسات تتبعها معظم دول العالم، بما في ذلك الدول الغربية نفسها. والمُتابع للحملات الإعلامية الغربية يُدرك أنها ليست مبنية على أسس واقعية؛ بل تستند إلى مصادر غير موثوقة، وتُرَوِّج لروايات لا تستند إلى دلائل ميدانية موثوقة. فعلى سبيل المثال، يتم نشر تقارير تتحدث عن ما يسمى بـ"معسكرات اعتقال" للمسلمين في الصين، دون تقديم أدلة دامغة، بينما تشير الحقائق إلى أن الصين تُطبِّق برامج لمكافحة التطرف، وهي برامج مشابهة لما تطبقه الدول الغربية نفسها، لكنها تُعرض في الإعلام الغربي على أنها قمع ديني!!

الكثير من الصور والمقاطع التي يتم تداولها حول "اضطهاد المسلمين في الصين" قد ثبت أنها مُفبركة أو مأخوذة من دول أخرى أو أحداث لا علاقة لها بالصين. كما أنه يمكن إنكار أن الصين، مثل أي دولة أخرى، تواجه تحديات تتعلق بإدارة التنوع العرقي والديني، لكنها تتعامل مع هذه التحديات من خلال سياسات تنموية تهدف إلى تحقيق المساواة بين جميع المواطنين، بغض النظر عن خلفياتهم الدينية أو العرقية.

المسلمون في الصين يشاركون في مختلف مجالات الحياة، ويشغلون مناصب حكومية وتجارية وتعليمية، كما أن الدولة تدعم تطور الأقاليم ذات الأغلبية المسلمة من خلال مشاريع البنية التحتية والتعليم والصحة. ولا شك أن الحملات الإعلامية الغربية ضد الصين تندرج ضمن سياق أوسع من الصراع الجيوسياسي، حيث يتم توظيف قضايا حقوق الإنسان والأقليات كأدوات ضغط سياسي. لكن الواقع يشير إلى أن المسلمين في الصين يتمتعون بحقوقهم المدنية والدينية، وأن الروايات التي يتم ترويجها لا تعكس الصورة الكاملة.

من الضروري للمجتمعات المسلمة، خاصةً في العالم العربي، أن تتعامل بحذر مع هذه الحملات، وأن تستند في مواقفها إلى مصادر موثوقة ومعلومات دقيقة، بعيدًا عن الدعاية الإعلامية المُسيَّسة؛ فالعلاقة بين الدول الإسلامية والصين قائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، وهو ما يجعل من الضروري فهم الحقائق بموضوعية، وعدم الانجرار وراء الحملات الغربية التي تهدف إلى تحقيق أهداف سياسية لا تخدم مصالح المسلمين أنفسهم، وعلى مدى عشر زيارات قمتُ بها شخصيًا الى الصين ومختلف مقاطعتها ولقاءاتنا بالمسلمين، لم اسمع من المسلمين الصينيين ولا من الجاليات الأخرى إلّا كل الثناء والشكر للحكومة الصينية.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • يواجه تهماً بتبديد المال العام.. مصطفى لخصم يستقيل من رئاسة جماعة إيموزار
  • منتخب الشباب يتعادل مع قطر وديا في بداية مشواره بالبطولة الدولية
  • رئيس نادي الرواد بالعاشر من رمضان يكرم فريق الجودو .. صور
  • القرآن..البوصلة الحقيقة للأمّة
  • تحت رعاية سمو وزير الداخلية| محافظ الهيئة العليا للأمن الصناعي يتوج فريق قوات أمن المنشآت بالبطولة الرمضانية لكرة القدم
  • منافس الأهلي المحتمل.. الكشف عن مدرب الترجي التونسي الجديد رسميا
  • الترجي التونسي يقرر تعيين ماهر الكنزاري مديرا فنيا جديدا خلفا للروماني ريجيكامف
  • إقالة مدرب الترجي التونسي
  • المسلمون في الصين.. بين الحقيقة والتشويه
  • رسميا.. الترجي التونسي يعلن إقالة مدربه ريجيكامب