السيسي: الدولة تعرضت للتفكيك بيد أهلها في 2011
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
عقب الرئيس عبدالفتاح السيسي، على كلمة اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية التي استعرض فيها إنجازات الوزارة في خفض معدلات الجريمة بعد أحداث الفوضى التي حدثت في 2011.
وقال الرئيس السيسي إنه جلس مع عدد من الإعلاميين والمفكرين والمثقفين وأوضح لهم أن روابط الدولة تفككت، فالدولة عبارة عن أحزمة توفر الحماية للدولة، فكل مؤسسة تستهدف فيتم تفكيك ركن في الدولة، مردفًا: “لا نتكلم عن أشخاص وإنما حالة نظام ومؤسسات إذا شلت مؤسسة فأنت شلت الرأس”.
وتابع: “هدمت مؤسسة ثم دخلت على جناح مهم في أمن الدولة ثم عملوا على إحداث وقيعة بين الجيش والداخلية وقالوا إن الجيش ساب الداخلية ورطها يعني”، منوهًا إلى أن البرلمان تفكك بغض النظر عن التزوير أو غيره لكن هذا العوار لا يغض الطرف عن أهمية تلك المؤسسة ومستقبلها.
وأكمل: “كل مؤسسة تفككت كان يجب إرجاعها، فيجب البحث عن آلية لإعادتها، فلا وجود حينها للاستقرار، وتوجد عناصر موجودة فاهمة خطأ إنه عندما تقع الدولة ياخدها لكن لا شيء يقع ويمكن أخذه، فهالهم ما وجدوه”.
وأردف: “أنا بقول الكلام ده عسى شخص منهم رشيد أن يستوعب أن ربنا عندما يحافظ على دولة فلا يمكن لأحد كسرها، فكله كان جاهز للكسر والسقوط عدا الجيش الذي خطط له للإساءة له وتشويه صورته حتى لا يكون له دور في المرحلة، فكل المؤسسات دمرت والأقسام والكنائس دمرت”.
واستطرد خلال كلمة في مؤتمر حكاية وطن، المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، : “ربنا عمره ما يمكن الأشرار الذين جعلوا الكذب منهج”، مواصلًا: “الدولة تعرضت للتفكيك بيد أهلها في 2011”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسى عبدالفتاح السيسى الرئيس السيسي حديد
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن: الرئيس السيسي وضع ذوي الهمم في قلب أولويات الدولة
أكد اللواء سامح لطفي عضو هيئة المكتب بحزب حماة الوطن، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يضع ذوي الهمم في قلب أولويات الدولة، حيث يولي اهتمامًا كبيرًا بتحسين جودة حياتهم وتمكينهم في مختلف المجالات، ويكون تجسد هذا الاهتمام من خلال إطلاق مبادرات وبرامج تهدف إلى تعزيز حقوقهم وتوفير فرص متساوية لهم في التعليم والعمل والخدمات الصحية، والاهتمام بذوي الهمم يأتي ضمن رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، في خطوة تعكس تقدير المجتمع لدورهم وقدراتهم في بناء الوطن.
وأضاف “لطفي” خلال كلمته، أن المؤتمر العربي الدولي للعلوم الانسانية وبناء الانسان يستهدف تعزيز مفهوم العلوم الإنسانية ودورها في بناء الإنساء والمجتمع فضلا عن تأمين دعم الحكومة والمجتمع لتحقيق الأهداف المحددة ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتفعيل دورهم في المجتمع، بالاضافة الي زيادة الوعي المجتمعي والهوية الوطنية وإستكشاف دور المؤسسات والمجتمع في تعزيز التماسك الإجتماعي وتسليط الضوء علي الموسيقي وتأثيرها علي الحالة النفسية.
وكانت مؤسسة المنجزين العرب برئاسة اللواء سامح لطفي عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن، المؤتمر العربي الدولي للعلوم الانسانية وبناء الانسان بمركز التعليم المدنى بالجزيرة والتابع لوزارة الشباب والرياضة لمناقشة تعزيز مفهوم العلوم الإنسانية ودورها في بناء الإنسان والمجتمع.
وحضر المؤتمر الدكتورة جهاد ابراهيم عضو مجلس النواب السابق عن ذوي الهمم واللواء اركان حرب حافظ حسن نائب وزير التجارة والصناعة الاسبق و حاتم الروبي رئيس مجلس امناء مؤسسة سفراء العمل التطوعي وشخصيات متميزة من الوطن العربي من البحرين وسوريا والكويت وسلطنة عمان والمغرب وفلسطين.
وشهدت الجلسة الأولي في المؤتمر تسليط الضوء علي دعم ذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق عرض السياسات الحكومية الحالية لدعم ذوي الهمم من جانب الدكتورة جهاد إبراهيم عضو مجلس النواب الأسبق عن ذوي الهمم، بمشاركة بسام الخوري الخبير في تطوير الوعي الذاتي.
وناقشت الجلسة الثانية بالمؤتمر موضوع بناء الهوية الوطنية التي سلط الضوء علي الفكر المتطرف وأثره علي الوطن من جانب اللواء المهندس حافظ محمود حسن، وشهدت الجلسة الثالثة تسليط الضوء علي الموسيقي وتأثيرها علي الحالة النفسية من جانب المايسترو إيمان جنيدي، لاسيما أن الجلسة الرابعة ناقشت دور المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في التوعية من جانب الدكتورة سميرة عبد العزيز المتخصصة في التنمية المستدامة.
وتطرقت الجلسة الخامسة لمناقشة طرق نشر الوعي في المجتمع لذوي الهمم وأليات لدعم ولي الأمر لمواجهة مشكلات الأطفال فضلا عن أهمية الحدود الإجتماعية بين ولي الأمر والطفل ودور التربية الإيجابية وأهمية التنشئة ومواجهة سلوكيات الأطفال، وتم تقديم نموذج وقصة واقعية لأحد الأبطال من ذوي الهمم من جانب محمد سيد عبد القادر المدرب والمحاضر والمتخصص في دعم ذوي القدرات الخاصة.