بعد ضم أذربيجان لناغورنو كاراباخ.. إيران تحذر من تغييرات جيوسياسية في القوقاز
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أثار ضم أذربيجان لإقليم ناغورنو كاراباخ ردود فعل سياسية واسعة النطاق في عدد من دول العالم، حيث حذرت إيران مما أسمته "تغيرات جيوسياسية" في منطقة القوقاز.
المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أكد خلال مؤتمر صحفي له اليوم، على أن بلاده ترفض أي تغيرات في الحدود السياسية والجغرافية للدول".
وكشفت بعض وسائل الإعلام الإيرانية أن حديث كنعاني يرمي إلى رفض طهران مشروع ممر زنغزور الممتد على الحدود مع إيران، وهو المشروع الذي يتيح لباكو تأمين تواجدها في أماكن تمكنها من الوصول إلى ناخيتشيفان وهي الدولة الواقعة بين أرمينيا وإيران وتركيا وتتمتع بالحكم الذاتي، معتبرًا أن ضم هذه الطرق سيعيق إيران من الوصول إلى أرمينيا وأوروبا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحدود مع إيران الخارجية الإيرانية دول العالم وسائل الإعلام الإيرانية
إقرأ أيضاً:
بهلوي: العلاقات الإيرانية الخليجية قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة
تحدث رضا بهلوي، ولي عهد إيران السابق ونجل شاه إيران الراحل، عن رؤيته لمستقبل العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أن التغيير السياسي المحتمل في إيران يمكن أن يكون نقطة انطلاق لتعزيز التعاون الإقليمي.
وأوضح بهلوي، في حواره مع CNN، أن العلاقات بين إيران ودول الخليج قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة للغاية، مؤكدًا أن هناك إمكانات هائلة لاستعادة تلك العلاقات وبنائها على أسس من الاستقرار والاحترام المتبادل.
وقال: "إذا سألنا قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة محمد بن سلمان أو محمد بن زايد، عن العلاقة التي كانت تربط والديهما بإيران قبل الثورة، ما نوع العلاقة التي كانت قائمة، كانت مثمرة للغاية ويمكن أن تكون أفضل بكثير حتى في المستقبل".
وأكد أن مصلحة إيران الوطنية تكمن في أن تكون عنصرًا فاعلًا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف: "نحن بحاجة إلى العمل مع دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الازدهار للجميع، بما يشمل الإيرانيين والعراقيين والسعوديين والإماراتيين والمصريين والسوريين".
وأشار إلى أن تحقيق هذه الرؤية يتطلب تعاونًا إقليميًا فعالًا، مع التركيز على المصالح المشتركة التي تخدم تطلعات شعوب المنطقة بأكملها.
وفي نيسان/ أبريل عام 2023، وبوساطة صينية، اتفق وزيرا الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والإيراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان، على فتح سفارتي البلدين.
جاء ذلك بحسب بيان مشترك بين البلدين نقلته وكالة الأنباء السعودية، عقب لقائهما في العاصمة الصينية بكين، بعد الاتفاق على عودة العلاقات الدبلوماسية في 10 مارس/آذار 2023.
وأفاد البيان، بأنه جرت مباحثات بين الوزيرين في بكين، "في إطار التنسيق بين البلدين حيال الخطوات اللازمة لاستئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بينهما".
وأكد الجانبان خلال المباحثات على "أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة".