كسوف حلقي للشمس خلال أيام.. العالم ينتظر الحدث
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن الحدث الذي ينتظره العالم فيما يخص كسوف الشمس، حيث نشهد خلال الأيام القليلة القادمة كسوفًا حلقيًا للشمس.
ما هو كسوف الشمس؟
كسوف الشمس حدث سماوي نرى خلاله الشمس محجوبة بواسطة القمر ما يلقي بظلاله على الأرض.
متى تحدث هذه الظاهرة؟
تحدث هذه الظاهرة عندما تصطف الشمس والقمر والأرض، وعندما يأتي القمر بين الأرض والشمس خلال مرحلة القمر الجديد، فإنه يحجب الضوء ويشكل ظلا عبر الكرة الأرضية.
وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، رئيس قسم الفلك السابق، إنه سوف يحدث كسوف حلقي للشمس يوم السبت الموافق 14 أكتوبر، وإن الكسوف الحلقي يحدث عندما يكون القمر بعيدا عن الأرض بحيث لا يغطي قرص الشمس بالكامل فينتج عن ذلك حلقة من الضوء حول القمر المظلم (كسوف حلقي).
وأوضح تادرس، أن مسار الكسوف الحلقي للشمس يبدأ من المحيط الهادئ قبالة ساحل جنوب كندا ويتحرك عبر جنوب غرب الولايات المتحدة وأمريكا الوسطى وكولومبيا والبرازيل، وسيكون كسوفا جزئيا مرئيا في معظم أنحاء أمريكا الشمالية والجنوبية والجزء الغربي من قارة أفريقيا.
كسوف الشمس لن يشاهد في مصر
وأشار رئيس قسم الفلك السابق بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن كسوف الشمس الحلقي لن يشاهد في مصر، وحذر من محاولة رصد كسوف الشمس أو اي من الظواهر الفلكية النهارية المتعلقة بالشمس، وننوه إلى أنه لا يمكن رصد أي كسوفا للشمس سواء جزئيا أو حلقيا أو كليا إلا من خلال فلتر شمسي لحماية العين، أن من يحاول رصد الكسوف بدون اي فلتر شمسي لحماية العين قد تحدث له أضرار جسيمة في عينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كسوف الشمس كسوف حلقي للشمس الشمس أشرف تادرس کسوف الشمس
إقرأ أيضاً:
علماء الفلك يحلون سر أضخم تراكم مجري في الكون!
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حقق علماء الفلك اكتشافا ثوريا يحل أحد الألغاز الكونية، حيث تبين أن “سور هرقل-الإكليل الشمالي العظيم” (أضخم تراكم مجري معروف في الكون) هو أكبر وأقرب إلى الأرض مما كان يُعتقد سابقا.
ونُشرت النتائج الأولية للدراسة على موقع Live Science.
يذكر أن “سور هرقل” يتكون من مجموعات هائلة من المجرات تشكل “خيوطا” في الشبكة الكونية، ويمتد عبر مناطق من السماء بين كوكبة العواء (Boötes) وكوكبة التوأمين (Gemini)، وسُمي بهذا الاسم من قِبَل عالم الفلك الفلبيني الهاوي جوندريك فالديز.
كان يُعتقد سابقا أن طوله 10 مليارات سنة ضوئية، وارتفاعه 7.2 مليار سنة ضوئية، وسماكته مليار سنة ضوئية. لكن البيانات الجديدة تشير إلى أن أجزاء منه أقرب إلينا مما نعتقد.
ولو اصطفت مجرات بحجم درب التبانة بطوله لاحتاج الأمر إلى 94000 مجرة!
ويُغطي هذا الهيكل 10% من الكون المرئي، بينما مجرة درب التبانة هي جزء من هيكل أصغر حجما بكثير يُسمى “لانياكيا”.
واستخدم العلماء في الدراسة انفجارات أشعة غاما (GRBs)، وهي: انفجارات طويلة ناتجة عن انهيار النجوم العملاقة وانفجارات قصيرة ناتجة عن تصادم نجوم نيوترونية.
وهذه الانفجارات ساطعة جدا، مما يجعلها علامات مثالية لتحديد مواقع المجرات البعيدة.
ويشكك هذا الاكتشاف في “المبدأ الكوني” الذي يفترض أن الكون متجانس ومتماثل في المقاييس الكبيرة. أما وجود هياكل ضخمة غير منتظمة، مثل هذا السور يدفع العلماء لإعادة التفكير في فهمنا للكون.
وقال الباحث جون هاكيلا من جامعة ألاباما إن “أكثر ما يثير الاهتمام هو أن الأجزاء الأقرب من هذا الهيكل المجري الضخم تبعد عنا مسافة أقل مما كنا نعتقد.”
ويشكل هذا الاكتشاف خطوة مهمة على طريق فهم أكبر أسرار الكون!
المصدر: Naukatv.ru