شراقي: تدفق المياه فوق الممر الأوسط بسد النهضة متواصل والتخزين وصل 41 مليار
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشف الدكتور عباس شراقي، خبير الجيولوجيا والموارد المائية، عن استمرار تدفق المياه أعلى الممر الأوسط في سد النهضة بنحو 250 مليون متر مكعب في اليوم، وسوف ينخفض هذا التدفق إلى 150 مليون متر مكعب في اليوم بنهاية شهر أكتوبر الجاري.
وبلغ إجمالى إيراد النيل الأزرق في شهر أكتوبر الجاري 6.5 مليار متر مكعب، ومن المتوقع أن يخزن معظمه في السودان.
انتهى التخزين الرابع في سد النهضة في 9 سبتمبر الماضي بنحو 24 مليار متر مكعب، ليصل الإجمالي إلى 41 مليار متر مكعب.
ورغم هذا التخزين الكبير، إلا أن عمل التوربينين مازال متوقفًا للسبوع الثاني على التوالي، مع استمرار غلق بوابتي التصريف.
ويعاني الكثير من المزارعين على النيل الأزرق من نقص مياه الفيضان الذي لم يحدث هذا العام، ولن يحدث مستقبلًا بسبب التخزين في سد النهضة.
ونتيجة لذلك، سوف يتغير نظام الزراعة في تلك المناطق التي تعتمد على الرى الفيضي إلى إنشاء ترع واستخدام ماكينات رفع مياه.
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن أظهرت صور الأقمار الصناعية أن تدفق المياه في سد النهضة، انخفض إلى 250 مليون متر مكعب في اليوم، بعد أن كان 300 مليون متر مكعب في اليوم بعد انتهاء التخزين الرابع في 9 سبتمبر الجاري، ومعدل التدفق الحالي أقل بنسبة 50% عن نفس اليوم من العام الماضي.
ووفقا لشراقي، هذا الانخفاض أثر كثيرا في انخفاض منسوب النيل الأزرق، وعدم وصول المياه إلى الأراضي الفيضية في السودان، وقد أدى ذلك إلى ضياع الموسم الزراعي على كثير من المزارعين.
ورغم التخزين الهائل في بحيرة سد النهضة، إلا أن تشغيل التوربينات توقف منذ 10 أيام لأسباب غير معلومة.
اشتكى كثير من السكان من نقص المياه سواء في النيل الأزرق أو النيل الرئيسى، نتيجة التخزين الرابع، الذي تزامن مع انخفاض معدل الأمطار على معظم أنحاء السودان، كما أن مياه النيل الأزرق جارى تخزينها في سد الروصيرص خلال الأسابيع الجارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عباس شراقي الموارد المائية سد النهضة النيل الأزرق السودان التخزين الرابع في سد النهضة النیل الأزرق فی سد النهضة
إقرأ أيضاً:
عدوان إسرائيلي متواصل على مخيم جنين يخلف دمارا واسعا ونزوح أكثر من 3 آلاف عائلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ33 على التوالي، مخلفا 27 شهيدا فلسطينيا، وعشرات الإصابات والاعتقالات، ونزوح أكثر من 3 آلاف عائلة وتدمير منازلها وممتلكاتها.
ودفع الجيش الإسرالئيلي، بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى مدينة جنين ومداخل مخيمها، وبصهاريج للمياه وغرف عسكرية محصنة تستخدم للاتصالات العسكرية الداخلية.
وذكرت مصادر محلية أن جرافات الاحتلال خلفت دمارا واسعا داخل أحياء المخيم، وفي منازل المواطنين وممتلكاتهم، ما غيّر من معالمه وجغرافيته بشكل كبير، فيما انتشرت فرق المشاة في عدة مناطق داخله بالقرب من دوار شيرين أبو عاقلة، وطلعة الغبز، والمخيم الجديد.
ويستمر الاحتلال بالاستيلاء على عدد من منازل الفلسطينيين وتحويلها لثكنات عسكرية منذ بدء العدوان، خاصة في البنايات القريبة والمطلة على مخيم جنين، فيما يواجه المواطنون الفلسطينيون والمنازل والبنايات القريبة منها صعوبات في الدخول والخروج والحركة بسبب تواجد القناصة بشكل دائم؛ ما يعرض حياتهم للخطر.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت - أمس - فلسطينيا من داخل مركبته أثناء تواجده على شارع عرانة شرق مدينة جنين، واقتحمت بلدات: يعبد وعرابة وبير الباشا جنوبا، دون التبليغ عن اعتقالات.
وخلف العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها 27 شهيدا، آخرها طفلة (13 عاما)، التي استشهدت أمس بعد إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليها بشكل مباشر أثناء تواجدها أمام منزلها في حي الجابريات بمحيط مخيم جنين، فضلا عن عشرات الإصابات والاعتقالات.