كشف الدكتور عباس شراقي، خبير الجيولوجيا والموارد المائية، عن استمرار تدفق المياه أعلى الممر الأوسط في سد النهضة بنحو 250 مليون متر مكعب في اليوم، وسوف ينخفض هذا التدفق إلى 150 مليون متر مكعب في اليوم بنهاية شهر أكتوبر الجاري.

وبلغ إجمالى إيراد النيل الأزرق في شهر أكتوبر الجاري 6.5 مليار متر مكعب، ومن المتوقع أن يخزن معظمه في السودان.

انتهى التخزين الرابع في سد النهضة في 9 سبتمبر الماضي بنحو 24 مليار متر مكعب، ليصل الإجمالي إلى 41 مليار متر مكعب.

ورغم هذا التخزين الكبير، إلا أن عمل التوربينين مازال متوقفًا للسبوع الثاني على التوالي، مع استمرار غلق بوابتي التصريف.

ويعاني الكثير من المزارعين على النيل الأزرق من نقص مياه الفيضان الذي لم يحدث هذا العام، ولن يحدث مستقبلًا بسبب التخزين في سد النهضة.

ونتيجة لذلك، سوف يتغير نظام الزراعة في تلك المناطق التي تعتمد على الرى الفيضي إلى إنشاء ترع واستخدام ماكينات رفع مياه.

قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن أظهرت صور الأقمار الصناعية أن تدفق المياه في سد النهضة، انخفض إلى 250 مليون متر مكعب في اليوم، بعد أن كان 300 مليون متر مكعب في اليوم بعد انتهاء التخزين الرابع في 9 سبتمبر الجاري، ومعدل التدفق الحالي أقل بنسبة 50% عن نفس اليوم من العام الماضي.

 

ووفقا لشراقي، هذا الانخفاض أثر كثيرا في انخفاض منسوب النيل الأزرق، وعدم وصول المياه إلى الأراضي الفيضية في السودان، وقد أدى ذلك إلى ضياع الموسم الزراعي على كثير من المزارعين.

ورغم التخزين الهائل في بحيرة سد النهضة، إلا أن تشغيل التوربينات توقف منذ 10 أيام لأسباب غير معلومة.

اشتكى كثير من السكان من نقص المياه سواء في النيل الأزرق أو النيل الرئيسى، نتيجة التخزين الرابع، الذي تزامن مع انخفاض معدل الأمطار على معظم أنحاء السودان، كما أن مياه النيل الأزرق جارى تخزينها في سد الروصيرص خلال الأسابيع الجارية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور عباس شراقي الموارد المائية سد النهضة النيل الأزرق السودان التخزين الرابع في سد النهضة النیل الأزرق فی سد النهضة

إقرأ أيضاً:

تعرف على المكان الأكثر أمانا في الطائرة لتجنب انتقال الأمراض

مع اقتراب نهاية السنة يخطط الكثيرون للسفر، إلا أن انتشار الأمراض الموسمية أضحت هاجسا لدى البعض لأنها قد تجعل هذه التجربة أقل متعة ومثيرة للقلق من خطر الإصابة بعدوى.

وكشف خبراء عن أفضل مكان للجلوس في الطائرة أثناء السفر، من أجل ضمان رحلة جوية من دون خطر الإصابة بأمراض مثل الإنفلونزا ونزلات البرد.

واستنادا إلى دراسة أجريت عام 2018 من قبل باحثين في جامعة إموري في أتلانتا، حيث سافروا على متن 10 رحلات. عبر الأطلسي لدراسة معدل “التناثر الفيروسي” بين 1500 مساف، أفاد الخبراء بأن المقعد بجانب النافذة هو الأكثر أمانا. حيث أنه الأبعد عن الممر الذي يمر فيه الركاب وأفراد الطاقم ذهابا وإيابا.

كما أظهرت الدراسة أن الأشخاص الجالسين بالقرب من النافذة أقل عرضة للقيام من مقاعدهم، حيث قام 80% من الأشخاص الجالسين. في الممر بالتحرك على الأقل مرة واحدة مقارنة بـ 40% فقط من الجالسين بجانب النوافذ.

وأيدت بيرناديت بودن-ألبالا، أستاذة الصحة العامة، هذه النتائج بالقول: “في معظم الحالات، يعد المقعد بجانب النافذة هو الأفضل. من حيث تقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا والبرد لأنه بعيد عن المناطق ذات الحركة العالية مثل الممر والحمام.”

ونصح خبراء صحة آخرون باختيار المقعد في الجزء الخلفي من الطائرة، حيث أظهرت دراسة أجريت عام 2022. عن توزيع المقاعد وتقليل انتقال”كوفيد-19″أن “أخطر المقاعد هي تلك المجاورة للمسافر المصاب والمقاعد في الصفوف التي خلفه”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • عباس شراقي: عودة النشاط الزلزالي في إثيوبيا بعد هدوء 45 يومًا
  • إنتاج النفط العماني 332.6 مليون برميل والغاز 51.8 مليار متر مكعب بنهاية نوفمبر 2024
  • "الزراعة": رش البطاطس بالعناصر الصغرى يعزز الإنتاج ويحسن التخزين
  • عاجل | مراسل الجزيرة: 13 شهيدا جراء قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد
  • أكثر من 24 شهيدا منذ فجر اليوم بقصف إسرائيلي متواصل على غزة
  • مياه الفيوم بالتعاون مع مركز النيل للإعلام ندوة توعية حول ترشيد استهلاك المياه
  • مركز النيل للإعلام بالفيوم يعقد ندوة توعية حول ترشيد استهلاك المياه
  • تعرف على المكان الأكثر أمانا في الطائرة لتجنب انتقال الأمراض
  • قصف مكتب برنامج الغذاء العالمي في النيل الأزرق ومقتل ثلاثة موظفين
  • مياه الصرف تغمر مترو إسطنبول