سوريا تعين أول سفير لها في تونس منذ 13 عاماً
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلنت الحكومة السورية، اليوم الإثنين، تعيين أول سفير لدمشق في تونس بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ منتصف عام 2011.
وذكرت الرئاسة السورية في بيان لها "أدى أمام الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الإثنين، اليمين القانونية، السفير محمد محمد، سفيراُ للجمهورية العربية السورية لدى الجمهورية التونسية".ويعد "محمد" أول سفير يتم تعيينه منذ عام 2011 بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
أدى اليمين القانونية أمام الرئيس #بشار_الأسد، محمد محمد سفيراً للجمهورية العربية السورية لدى الجمهورية التونسية. pic.twitter.com/H0d18M9pQn
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) October 2, 2023 وكانت الحكومة التونسية، عينت في أبريل (نيسان) الماضي، سفيراًُ لها في سوريا، كما عقد الرئيس السوري بشار الاسد ونظيره التونسي قيس سعيد اجتماعاً ثنائياً خلال القمة العربية التي عقدت في مدينة جدة السعودبة .وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد اندلاع المظاهرات التي اندلعت في تونس عام 2011، وأطاحت آنذاك بالرئيس زين العابدين بن على والتي أعقبها سيطرة حركة النهضة الإخوانية على الحكم في تونس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تونس سوريا فی تونس
إقرأ أيضاً:
اعتقال عاطف نجيب ابن خالة الأسد.. تسبب بانفجار الثورة السورية
قالت وسائل إعلام سورية، إن جهاز الأمن العام السوري ألقى القبض على العميد عاطف نجيب رئيس فرع الأمن السياسي السابق في درعا، والمتسبب في اندلاع الاحتجاجات التي فجرت الثورة السورية بداية عام 2011، بعد تعذيبه أطفالا في المحافظة الواقعة جنوب البلاد.
وأشارت إلى أن الأمن السوري اعتقل نجيب وهو ابن خالة رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، في ريف اللاذقية، بعد عملية أمنية استهدفته.
ويتهم نجيب بالإشراف شخصيا على تعذيب الأطفال الذين اعتقلوا في درعا، عقب كتابتهم على شعارات ضد النظام عام 2011، واقتلاع أظافرهم، وهو ما تسبب في تفجير الأوضاع في المحافظة، وخروج تظاهرات واسعة امتدت بعد ذلك إلى محافظات عديدة في سوريا.
وقالت مواقع سورية، إن نجيب ظل متواريا منذ سقوط النظام، واكتشف مكانه بعد محاولته التواصل مع شخصيات في درعا، من أجل تبرئته مما جرى في عام 2011، وهو ما قاد للإبلاغ عنه لتسليمه للسلطات من أجل محاكمته.
ويعد نجيب من أبرز شخصيات النظام السوري المخلوع، وهو ابن خالة الأسد، وتمتع بنفوذ واسع في أجهزة الأمن خاصة جهاز الأمن السياسي شديد السطوة والمعروف بانتهاكاته الواسعة.
وتولى نجيب التعامل مع قضية الأطفال الذين كتبوا عبارات ضد الأسد عام 2011، وبسبب تعامله مع القضية وإشعاله الأوضاع جرى نقله إلى دمشق، في الوقت الذي ثارت فيه محافظات أخرى وطالبت بإسقاط النظام.