الصحة العالمية تعطي الضوء الاخضر لاستخدام لقاح ضد الملاريا: سينقذ الاف الأطفال
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
2 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعطت منظمة الصحة العالمية، الضوء الأخضر لاستخدام لقاح جديد للأطفال ضد الملاريا، المرض الذي يودي بمئات الآلاف كل عام.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في مؤتمر صحفي: كوني باحثا في الملاريا، كنت أحلم باليوم الذي سنحصل فيه على لقاح آمن وفعال ضد الملاريا.
وأضاف: يسعدني أن أعلن أن منظمة الصحة العالمية توصي بلقاح ثان هو R21/Matrix-M للوقاية من الملاريا، لدى الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بالمرض.
وقدمت منظمة الصحة العالمية توصيات جديدة بشأن لقاحات ضد حمى الضنك والتهاب السحايا، بالإضافة إلى تبسيط توصيات خاصة بالتلقيح ضد فيروس كورونا.
ويصنع اللقاح ضد الملاريا مختبر “سيروم إنستيتيوت” في الهند، واستخدامه مجاز حتى الآن في غانا ونيجيريا وبوركينا فاسو.
وفي 2021، أصبح لقاح آخر هو RTS,S من إنتاج شركة الأدوية البريطانية العملاقة “جي إس كيه”، أول لقاح توصي به منظمة الصحة العالمية للوقاية من الملاريا لدى الأطفال في المناطق التي تشهد انتقالا متوسطا إلى مرتفعا للمرض.
وسمحت البرامج التجريبية للقاح RTS,S في 3 دول إفريقية هي غانا وكينيا وملاوي، بتلقي أكثر من 1.7 مليون طفل جرعة واحدة على الأقل من اللقاح منذ عام 2019.
وأدت حملات التلقيح في هذه البلدان الثلاثة إلى انخفاض كبير في أشكال الملاريا الخطيرة والمميتة وتراجع معدل وفيات الأطفال، ومن شأن اللقاح الثاني، عند استخدامه على نطاق واسع، إنقاذ عشرات آلاف الأرواح كل عام، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وما زال المرض الذي يسببه طفيل ينتقل عن طريق البعوض، آفة خطيرة لا سيما بالنسبة إلى الأطفال الأفارقة، مع تنامي مقاومة المرض للعلاج.
تسببت الملاريا، وهي مرض قديم جدا يعود إلى العصور القديمة، في وفاة 619 ألف شخص حول العالم في 2021، وفقا لأحدث أرقام منظمة الصحة العالمية.
ويعيش نحو نصف سكان العالم في منطقة معرضة لخطر الملاريا، ومعظم الإصابات والوفيات تسجل في إفريقيا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الفن مفيد للصحة
جنيف – أظهرت دراسة أجراها خبراء منظمة الصحة العالمية وشركة فرونتير إيكونوميكس الاستشارية، أن الفن يساعد في دعم التطور المعرفي، ويخفف أعراض الأمراض النفسية والألم والإجهاد والتوتر العاطفي.
وتشير صحيفة The Guardian، إلى أنه وفقا لنتائج الدراسة التي أجريت في بريطانيا، تحسن المشاركة في المناسبات الثقافية والأنشطة الإبداعية نوعية الحياة وتساعد في مكافحة أعراض الأمراض النفسية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة أجراها متخصصون من منظمة الصحة العالمية وشركة فرونتير إيكونوميكس الاستشارية، بتكليف من وزارة الثقافة والإعلام والرياضة في المملكة المتحدة. وتضمنت الدراسة استطلاع آراء ممثلي 13 مجموعة من سكان بريطانيا. واتضح للباحثين أن الصحة والرفاهية العامة للمشاركين في الاستطلاع تتحسن عندما يحضرون أو يشاركون في الأحداث الثقافية.
فمثلا الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما الذين كانوا يحضرون أسبوعيا على مدى ثلاثة أشهر دروسا في الرسم، أصبحوا يشعرون بتحسن حالتهم الصحية. أما استطلاع أكثر من 3 آلاف شخص أعمارهم 18-28 عاما ، فأظهر أنه بعد المشاركة في مثل هذه الأحداث أصبحوا يشعرون بمعنى لحياتهم.
ويقول ماثيو بيل الباحث والمتحدث باسم الشركة: “ترتبط المشاركة في الأنشطة الفنية مثل المسرحيات والمسرحيات الموسيقية والباليه، وخاصة دروس الموسيقى، بالحد من الاكتئاب والألم، علاوة على تحسين نوعية الحياة”.
ومن جانبها تقول ديزي فانكورت، المشاركة في الدراسة، مديرة مركز منظمة الصحة العالمية للتعاون في مجال الفن والصحة: “للأنشطة الفنية تأثير متنوع وملموس على الصحة”.
فمثلا يساعد الفن على دعم التطور المعرفي، ويساعد على تقليل أعراض الأمراض النفسية والألم والتوتر. كما أن الانخراط في الإبداع يمكن أن يساعد في تقليل العبء على نظام الرعاية الصحية ، حيث سيهتم السكان بصحتهم.
وتشير هذه الدراسة إلى أن المشاركة في الحياة الثقافية للمجتمع تساعد سكان بريطانيا على التقليل من مراجعة الأطباء. أي يمكن اعتبارها جزءا من برنامج التدابير الوقائية في القطاع الصحي.
المصدر: تاس